روما تحتفل بمؤسس الإمبراطورية الرومانية

مرور 2000 سنة على وفاة الإمبراطور أغسطس

روما تحتفل بمؤسس الإمبراطورية الرومانية
TT

روما تحتفل بمؤسس الإمبراطورية الرومانية

روما تحتفل بمؤسس الإمبراطورية الرومانية

تعيش مدينة روما «حمى أغسطس» احتفالا بمرور 2000 عام على ذكرى وفاة الإمبراطور أغسطس، مؤسس الإمبراطورية الرومانية الذي ترك بصمته على المدينة عاصمة إيطاليا الحديثة وعلى الحضارة الغربية ككل.
وتشهد «المدينة الخالدة» عروضا مسرحية وفنية وندوات عن أغسطس الذي توفي في 19 أغسطس (آب) عام 14 ميلادية عن 75 عاما بعد أن مكث على العرش 41 عاما هي الأطول في تاريخ الإمبراطورية الرومانية.
وستتطرق الاحتفالات أيضا إلى الجانب المظلم من هذا الإرث الذي ألهم حكاما مستبدين في العصر الحديث ومنهم ديكتاتور إيطاليا بنيتو موسوليني الذي سار على درب الإمبراطور الروماني الأول واستغل المعمار الصرحي للدعاية لحكمه ودرس أساليب أغسطس في الفوز بالسلطة وتعزيزها، بل والتمويه على حقيقة انفراده بها. ووسع أغسطس الإمبراطورية الرومانية وأشرف على فترة سلام نسبي تعرف باسم «السلام الروماني» ورعى حركة نشطة من الإبداع والتحديث في المعمار والقانون والأدب امتد تأثيرها إلى خارج العاصمة.
كما جعل من روما مدينة عالمية نموذجية من خلال مشاريع البنية التحتية التي حسنت جودة الحياة في المدينة بعد فترة نزاعات وعنف في السنوات الأولى.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.