ماليزيا تعتقل 7 أشخاص بشبهة الإرهاب

عناصر من الشرطة الماليزية (رويترز)
عناصر من الشرطة الماليزية (رويترز)
TT

ماليزيا تعتقل 7 أشخاص بشبهة الإرهاب

عناصر من الشرطة الماليزية (رويترز)
عناصر من الشرطة الماليزية (رويترز)

اعتقلت الشرطة الماليزية اليوم (الاثنين) 7 أشخاص، بينهم 5 فلبينيين، للاشتباه في صلتهم بـ«داعش».
واعتقلت ماليزيا أكثر من 250 شخصاً بين 2013 و2016 للاشتباه في قيامهم بأنشطة متشددة على صلة بـ«داعش».
وقال المفتش العام للشرطة خالد أبو بكر في بيان إن «معظم الاعتقالات تمت خلال عملية في ولاية صباح بجزيرة بورنيو الشهر الحالي».
وأوضح أبو بكر أن فلبينياً يحمل إقامة دائمة في ماليزيا اعتقل للاشتباه في جمع أموال وتحويلها إلى محمود أحمد ومحمد غورايمي أوانغ رايمي، وهما ماليزيان انضما إلى التنظيم في جنوب الفلبين.
وأضاف أن فلبينياً وفلبينية اعتقلا لقيامهما بتهريب 3 من متطرفي «داعش» من ماليزيا وإندونيسيا إلى جنوب الفلبين عبر ولاية صباح.
وقال أبو بكر إن الماليزي اعتقل في مطار كوالالمبور الدولي أمس بعد ترحيله من تركيا، وكان سافر إلى إسطنبول في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بهدف دخول سوريا.
وتعيش ماليزيا حال تأهب منذ شن مسلحون على صلة بالتنظيم المتشدد هجمات عدة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا في يناير (كانون الثاني) 2016.



مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)

لقي 6 أشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من أربعين بجروح، جراء هجوم انتحاري استهدف موكباً لقوات الأمن في منطقة تُربت بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان.

وأوضحت الشرطة المحلية أن الانتحاري كان يستقل سيارة مفخخة، صدم بها موكباً مكوناً من حافلات كانت تقل رجالاً من قوات حرس الحدود من مدينة كراتشي إلى مدينة كويتا؛ حيث استهدف الحافلة الأخيرة في الموكب، مما أدى إلى تدميرها ومقتل 6 أشخاص كانوا على متنها. وأضافت أن قوات الأمن وفرق الإغاثة قامت بنقل الضحايا إلى المستشفيات في مدينة كويتا. من جانبه، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ورئيس حكومة إقليم بلوشستان، سرفراز بكتي، الهجوم، مؤكدَين عزمهما مواصلة الحرب ضد الإرهاب.

تعهدت الحكومة الباكستانية باستئصال الإرهاب من البلاد في أعقاب هجوم أسفر عن مقتل 17 من أفراد الأمن السبت (متداولة)

من جهة أخرى، قال مسؤولون باكستانيون، السبت، إن 4 جنود على الأقل ينتمون إلى قوات شبه عسكرية، لقوا مصرعهم في جنوب غربي باكستان، إثر قيام انتحاري يقود سيارة مفخخة بصدم حافلة تقل جنوداً.

وقال مسؤول الشرطة المحلية روشان علي، الذي كان موجوداً في موقع الهجوم، إن أكثر من 30 شخصاً أصيبوا جراء الهجوم الذي وقع في منطقة توربات، بإقليم بلوشستان المضطرب.

وقال علي: «لقد كان هجوماً انتحارياً، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى». وأعلنت جماعة «جيش تحرير البلوش» الانفصالية المحظورة مسؤوليتها عن الهجوم، في بيان لها على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منصة «إكس». ويشهد إقليم بلوشستان تمرداً منذ فترة طويلة؛ حيث تشن مجموعة انفصالية هجمات على قوات الأمن بالأساس. وتطالب الجماعات -بما في ذلك «جيش تحرير البلوش»- بالاستقلال عن الحكومة المركزية.