10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الاثنين 13-03-2017

الأمير محمد بن سلمان خلال رحلة سابقة إلى باريس (واس)

رجال الشرطة الماليزية يحرسون جناح الطب الشرعي بمستشفى كوالالمبور (أ.ف.ب)

نازحون عراقيون فارون من الموصل يقفون لإجراء الفحص من قبل القوات العراقية (رويترز)
الأمير محمد بن سلمان خلال رحلة سابقة إلى باريس (واس) رجال الشرطة الماليزية يحرسون جناح الطب الشرعي بمستشفى كوالالمبور (أ.ف.ب) نازحون عراقيون فارون من الموصل يقفون لإجراء الفحص من قبل القوات العراقية (رويترز)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الاثنين 13-03-2017

الأمير محمد بن سلمان خلال رحلة سابقة إلى باريس (واس)

رجال الشرطة الماليزية يحرسون جناح الطب الشرعي بمستشفى كوالالمبور (أ.ف.ب)

نازحون عراقيون فارون من الموصل يقفون لإجراء الفحص من قبل القوات العراقية (رويترز)
الأمير محمد بن سلمان خلال رحلة سابقة إلى باريس (واس) رجال الشرطة الماليزية يحرسون جناح الطب الشرعي بمستشفى كوالالمبور (أ.ف.ب) نازحون عراقيون فارون من الموصل يقفون لإجراء الفحص من قبل القوات العراقية (رويترز)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني aawsat.com خلال ساعات:

* استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في العاصمة اليابانية طوكيو اليوم (الاثنين) وزير الخارجية الياباني ووزير الاقتصاد وحاكمة طوكيو.
* غادر الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي، العاصمة السعودية الرياض صباح اليوم (الاثنين) متوجهاً إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
* قال الديمقراطي جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي السابق، أمس (الأحد) في واحد من الخطابات الرئيسية له منذ ترك منصبه هذا العام، إنه كان يود أن «يصبح الرئيس الأميركي الذي يقضي على السرطان» الذي يعد الأمر الوحيد الذي يتفق فيه حزبه والجمهوريون.
* قال زعماء حزب «بهاراتيا جاناتا» الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إن الحزب يتوقع أن تسفر الانتخابات العامة في 2019 عن حصوله على تفويض أكبر مما حصل عليه في 2014 متشجعاً بانتصار مدوٍ في أهم ولاية من الناحية السياسية في الهند.
* طالبت فيتنام اليوم (الاثنين) الصين بوقف إرسال سفن سياحية إلى بحر الصين الجنوبي، وذلك رداً على واحدة من أحدث الخطوات التي أقدمت عليها الصين لدعم مطالبها بالسيادة على الممر المائي الاستراتيجي.
* اعتقلت الشرطة الماليزية اليوم (الاثنين) 7 أشخاص، بينهم 5 فلبينيين، للاشتباه في صلتهم بـ«داعش».
* أعلنت «نقابة عمال الخدمات الأرضية» في مطاري العاصمة الألمانية برلين أن العمال بدأوا إضراباً عن العمل لمدة 25 ساعة اليوم (الاثنين) في تصعيد لنزاع بشأن الرواتب أدى بالفعل إلى إلغاء نحو ألف رحلة جوية.
* شهدت مدينة غوناييف في هايتي فجر الأحد مأساة مرورية راح ضحيتها 38 قتيلا و13 جريحا بعدما صدمت حافلة جمعا من عازفي الشوارع أثناء محاولة سائقها الفرار إثر دهسه عرضاً اثنين من المشاة.
* تعهد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بأن يجعل هولندا «تدفع الثمن»، بعدما منعت لاهاي وزيرين تركيين من المشاركة في تجمعات تؤيد تعزيز صلاحياته الرئاسية.
* أظهر استطلاع للرأي أن الرئيس السابق للحزب الديمقراطي في كوريا الجنوبية، مون جاي في، هو المرشح الرئاسي الأكثر تفضيلاً في البلاد.



السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
TT

السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)

توقع الحكومة السودانية السبت في جوبا عاصمة جنوب السودان اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وقد وقع الجانبان الاتفاق بالأحرف الأولى في جوبا أيضا نهاية أغسطس (آب) الماضي.
ويحمل مكان التوقيع دلالة تاريخية لدولتي السودان وجنوب السودان التي انفصلت عن السودان بعد حرب أهلية بين الجانبين امتدت 22 عاما وخلفت مليوني قتيل وأربعة ملايين نازح ولاجئ. وانتهت تلك الحرب بتوقيع اتفاق سلام منح مواطني جنوب السودان حق تقرير المصير وفي عام 2011 صوت الجنوبيون لصالح دولتهم المستقلة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال توت قلوال رئيس فريق وساطة جنوب السودان في محادثات السلام السودانية للصحافيين في جوبا الخميس «هذه الاتفاقية مهمة للسودان وجنوب السودان، استقرار السودان من استقرار جنوب السودان. إن كان هناك سلام في السودان سيكون هناك سلام في جنوب السودان نحن شعب واحد في دولتين».
ويأمل السودانيون أن تنجح حكومتهم الانتقالية المختلطة بين المدنيين والعسكريين في إسكات رصاص البنادق بعد أن أطاحت بالرئيس عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019 بعد أن حكم البلاد لثلاثين عاما.
وقال رئيس مفوضية السلام السودانية سليمان الدبيلو «هذا يوم تاريخي. نأمل أن ينهي التوقيع القتال إلى الأبد ويمهد الطريق للتنمية». وقال الدبيلو إن الاتفاق تطرق إلى جذور القضايا السودانية. وقال إن «الاتفاقية ستوقع عليها أغلب الحركات المسلحة ما عدا اثنتين ونأمل أن تشجعهما على توقيع اتفاق سلام والانضمام للعملية السلمية في البلاد لأن هذه الوثيقة نظرت إلى القضايا السودانية بصورة واقعية وفي حال تم تطبيقها ستحقق سلام».
وستوقع على الاتفاق من جانب المتمردين (الجبهة الثورية السودانية) وهي تحالف من خمس حركات مسلحة وأربع سياسية تنشط في مناطق دارفور غربي البلاد وجنوب كردفان والنيل الأزرق في الجنوب. ويأمل السودانيون أن يسهم التوصل للاتفاق في تطوير هذه المناطق المنكوبة بالنزاع منذ سنوات طويلة.
لكن فصيلين رئيسيين هما جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور الذي يقاتل في دارفور والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو التي تنشط في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لم تنخرطا في مفاوضات السلام.
وخلف النزاع في إقليم دارفور الذي اندلع في عام 2003 نحو 300 ألف قتيل و2.5 مليون نازح ولاجئ، حسب بيانات الأمم المتحدة. وبدأت الحرب في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق عام 2001 وتضرر بسببها مليون شخص.
وتتكون الاتفاقية من ثمانية بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع الرحل والرعوي وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والمشردين، إضافة للبروتوكول الأمني والخاص بدمج مقاتلي الحركات في الجيش الحكومي ليصبح جيشا يمثل كل مكونات الشعب السوداني.
ورغم أن فريقا من المتمردين يصفون الاتفاق بأنه تتويج «لنضالهم ضد نظام البشير» إلا أن محللين يشيرون إلى مزالق قد تواجه تطبيق الاتفاق. وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد عبر الهاتف من جوبا «التوقيع على الاتفاق تتويج لمشروع نضال الجبهة الثورية ضد نظام البشير والاتفاق خاطب جذور الأزمة السودانية ويمهد الطريق للانتقال الديمقراطي في البلاد».
لكن رئيس تحرير صحيفة التيار اليومية عثمان ميرغني أشار إلى «مزالق» على طريق تطبيق الاتفاق. وقال إن «الاتفاق يقوم على تقاسم السلطة بين الحكومة والموقعين من المتمردين (لكن) ماذا بشأن الآخرين؟».
أما الباحث جان بابتيست غالوبين المتخصص في الشأن السوداني فأكد أن الحكومة في ظل وضعها الاقتصادي الحالي ستواجه صعوبات في تمويل تنفيذ الاتفاق المكلف. وأوضح «بدون مساعدات خارجية، لن تتمكن الحكومة من تمويلها لأن الاقتصاد ينهار. ومن المرجح أن تعطى الأولوية المالية لإدماج آلاف المقاتلين على حساب تسريحهم أو تعويض الضحايا».
وأضاف غالوبين «جزء كبير من النصوص يظل حبراً على ورق ولكن ليست هذه هي القضية الأمر المهم هو إعادة ترتيب موازين القوى بين مناطق البلاد المختلفة».
وأكدت وزارة المالية السودانية في بيان الأربعاء أنها بصدد وضع خطة مالية لتنفيذ الاتفاق، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.