مبارزة ترمب والإعلام الأميركي مفيدة للطرفين

حرب بلا نهاية بين الإدارة ومن وصفهم الرئيس بأنهم «مروجو الأخبار الكاذبة»

ممثلو وسائل الإعلام الأميركية يحيطون بالرئيس ترمب عقب تنصيبه («الشرق الأوسط»)
ممثلو وسائل الإعلام الأميركية يحيطون بالرئيس ترمب عقب تنصيبه («الشرق الأوسط»)
TT

مبارزة ترمب والإعلام الأميركي مفيدة للطرفين

ممثلو وسائل الإعلام الأميركية يحيطون بالرئيس ترمب عقب تنصيبه («الشرق الأوسط»)
ممثلو وسائل الإعلام الأميركية يحيطون بالرئيس ترمب عقب تنصيبه («الشرق الأوسط»)

تشير إليها وسائل الإعلام الأوروبية بأنها «أحدث المسلسلات التلفزيونية الأميركية». وبالنسبة لوسائل الإعلام الروسية، رغم ذلك، فإنها تبدو مثل «الحرب الأهلية الأميركية الجديدة». والمبارزة الإعلامية الحالية تبدو وكأنها حرب من دون نهاية بين الرئيس الجديد للولايات المتحدة دونالد ترمب وجانب كبير من وسائل الإعلام الرئيسية الأميركية التي وصفها الرئيس بأنهم «مروجو الأخبار الكاذبة».
وليس سراً أن وسائل الإعلام الرئيسية في الولايات المتحدة لم ترحب قط بشخص الرئيس الأميركي الجديد. فعندما ألقى قطب العقارات الكبير بقبعته في حلبة السياسة لينال ترشيح الحزب الجمهوري منذ ما يقرب من عامين، اعتبرته وسائل الإعلام الرئيسية الأميركية مهرجاً يريد أن يضيف زخماً إلى السباق الانتخابي المشتعل من دون التأثير على النتائج الحقيقية.
وتوقَّعَت وسائل الإعلام الرئيسية الأميركية قيام مبارزة عائلية ما بين هيلاري كلينتون وجيب بوش. وعندما خرج السيد جيب بوش من السباق الرئاسي، بعد مرور أسابيع قليلة، اعتقدت وسائل الإعلام الرئيسية الأميركية أنه ليس بمقدور أي مرشح جمهوري آخر، أيًا كان، أن يصمد في وجه هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي التي لا تُقهَر.
حتى إن شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية وصحيفة «وول ستريت جورنال» التي دائماً ما ساندت الحزب الجمهوري، كانت شديدة التردد في اتخاذ السيد ترمب على محمل الجدية، وحتى اللحظات الأخيرة من السباق الانتخابي. وكان المعتقد السائد آنذاك بأن دونالد ترمب لا يمثل إلا عرضاً جانبياً هامشياً برز على مشهد الأحداث لخدمة مصالحه الذاتية فحسب.
ولقد حصل على تغطية إعلامية شاملة من جانب شبكات التلفزيون والصحف والمجلات التي لم تكن تحلم بأنه يكون رئيساً للبلاد في يوم من الأيام.
وبعبارة أخرى، ساعدت وسائل الإعلام المناوئة لترمب، وعن غير قصد، في نشر رسالته وعلى أوسع نطاق ممكن، مما أدى إلى رفع مستوى الحماس بين قاعدته الانتخابية في الولايات المتذبذبة بشأنه، وأسفر الأمر في نهاية المطاف عن دخوله إلى البيت البيض على رأس موجة عارمة من الاستياء المناهض للمؤسساتية في البلاد.
وهذا الاستياء العام قد مكن السيد ترمب من وصم وسائل الإعلام الرئيسية الأميركية بأنهم «أعداء الشعب الأميركي».
ووفقاً لآخر استطلاعات للرأي، فإن السواد الأعظم من الناخبين الأميركيين يتفقون مع ترمب على هذا التوصيف.
وعلاوة على ذلك، ووفقا أيضاً لاستطلاع للرأي أجرته جامعة صافولك الأميركية بالتعاون مع صحيفة «يو إس إيه توادي»، فإن أكثر من أربعة من بين كل عشرة مواطنين يتفقون مع السيد ترمب على أن وسائل الإعلام الرئيسية الأميركية منحازة للغاية ضد الرئيس.
ومن الاستطلاعات الأخرى المؤيدة للسيد ترمب، فإن هناك نسبة 52 في المائة من المواطنين يعتقدون أن اقتصاد البلاد في حالة من الانتعاش، وأنه ارتفع بمقدار 9 نقاط منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وبمقدار 18 نقطة منذ سبتمبر (أيلول) الماضي. علاوة على ذلك، نسبة 55 في المائة ممن شملهم استطلاع الرأي أفادوا بأن الرئيس الجديد قد أبدى مهارات قيادية بارعة خلال الأربعين يوماً الأولى من توليه مهام منصبه.
بعبارة أخرى، فإن السيد ترمب، ومرة أخرى، يستفيد من العداوة الحقيقة أو المتصورة لدى وسائل الإعلام الرئيسية تجاهه. وتلك العداوة، أو الكراهية، قد ساعدت على انتخابه، ولا تزال تساعد حتى الآن في التغطية على عيوبه ونقاط ضعف إدارته الجديدة للبلاد.
ومن خلال الهيمنة المستمرة في كل يوم، وربما في كل ساعة، على أجندة الأخبار، فإن المبارزة القائمة بين السيد ترمب ووسائل الإعلام الرئيسية لم تترك إلا مجالاً ضيقاً لتغطية أخبار سياساته، أو ربما عدم وجود تغطية بالأساس، على أي صعيد يُذكر. والدعوات اليائسة من قبل روبرت رايخ، العضو الأسبق في مجلس وزراء الرئيس السابق بيل كلينتون، بضرورة إشراك ترمب في نقاش موضوعي حول القضايا المهمة، لم تجد سوى الآذان الصماء حتى الآن. وحتى السيناتور بيرني ساندرز، الذي يملك قاعدة جماهيرية خاصة ضمن المجال الديمقراطي الأميركي، لم يتمكن من تحويل مسار النقاش إلى ساحة المعركة الآيديولوجية كما كان يحلم.
إن الضباب الجاثم على صراع «الأخبار الكاذبة» صار يُخفي حقيقة مفادها أنه بعد مرور 40 يوماً على توليه الرئاسة، لم يتمكن دونالد ترمب حتى الآن من عقد اجتماع واحد لمجلس الوزراء الأميركي، وأن كثيراً من التعيينات المهمة في المناصب الحساسة داخل مختلف الإدارات الحكومية الأميركية لا تزال شاغرة لأسبوع تلو الآخر. ووفق المعدل الحالي، قد يستغرق الأمر من الرئيس ترمب حتى شهر مايو (أيار) المقبل قبل استكمال تعيين أعضاء مجلس الوزراء الأميركي القادر على تسيير أعمال الحكومة الفعالة بعد عمليات التطهير الجماعية الهائلة من مختلف الخصوم السياسيين للرئيس الجديد.
ولكن ماذا لو أن صفات «الأخبار الكاذبة»، و«أعداء الشعب الأميركية» أصبحت تخدم مصالح وسائل الإعلام الرئيسية الأميركية، أو على أدنى تقدير تخدم تلك الشريحة من وسائل الإعلام التي تكره السيد ترمب كراهية حقيقية؟
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، وهي واحدة من أكبر خمس صحف يومية متداولة في الولايات المتحدة وكانت أحد الأهداف الرئيسية لإهانات الرئيس الأميركية، ارتفاعاً بنسبة 8 في المائة في جماهير القراء، بفضل الارتفاع الحاد في عدد الزائرين لموقع الصحيفة الإلكتروني. وأشارت الصحيفة، التي تعتبر نفسها راعية حرية الصحافة الأميركية والتعديل الأول لدستور الولايات المتحدة، أو كما نسميه «حرية التعبير»، إلى وسائل الإعلام الاجتماعية باعتبارهاً خطراً محتملاً على الديمقراطية نفسها.
وفي مقابلة شخصية، زعم السيد ماثيو هيندمان، أستاذ الإعلام والشؤون العامة في جامعة جورج واشنطن، أن انتخاب السيد ترمب قد تسبب في تعطيل العملية الديمقراطية، مضيفاً أنه «إن نزعنا التسمية البراقة، فأي شخص ينظر بعين متفحصة إلى واقع الولايات المتحدة سوف يشعر بالقلق البالغ حول الفشل الديمقراطي أو مرحلة التحول الحالية نحو نظام الحكم الهجين».
ومثل هذا النظام، من وجهة نظر البروفسور هيندمان، لا بد أن يحافظ على مظاهر الديمقراطية في البلاد، بما في ذلك الانتخابات التي تبدو حرة، بينما يسيطر القادة فعلياً على العملية الانتخابية في واقع الأمر، وعلى وسائل الإعلام الرئيسية، وعلى نطاق النقاش المسموح به. وأضاف البروفسور هيندمان يقول: «ما سوف نحصل عليه هو دولة أقل في حريتها مما يبدو عليه الأمر».
وأجرت صحيفة «نيويورك تايمز» مقابلة صحافية أخرى مع سكوت غودستاين، الذي كان يشرف على مواقع إلكترونية تساند الرئيس الأسبق باراك أوباما والسيناتور بيرني ساندرز.
وقال السيد غودستاين: «كانت شبكة الإنترنت من الأشياء العظيمة التي ساعدت في الحصول على مستويات إضافية من الشفافية. وكان ذلك صحيحاً بالنسبة لدونالد ترمب كما كان صحيح أيضاً لبيرني ساندرز، فلقد قضت شبكة الإنترنت على الغرف الخلفية المليئة بالأدخنة، وانتقل إبرام الصفقات المهمة من الغرف المتوارية إلى الحملات الانتخابية الحقيقية، أمام المزيد من الجمهور العام. وربما كانت هذه الجماهير على وعي بما يجري، ولكن هذا هو الجمال الذي تتمتع به السياسة الأميركية ذات الـ350 مليون مواطن».
وعلى الرغم من ذلك، فإن السيد غودستاين، على غرار وسائل الإعلام الرئيسية الأميركية، يعتقد أن الإنترنت شيء جيد عندما يتعلق الأمر بخدمة الخطاب السائد في المجتمع ولكنها شيء خطير عندما يتعلق الأمر بتوفير المنصات الحرة للآراء ووجهات النظر المتطرفة.
ومن بين خبراء الإعلام الآخرين، هناك ناثانيال بيرسلي الذي كتب مقالة تحمل عنوان «هل يُكتب للديمقراطية الأميركية النجاة في عصر الإنترنت؟».
وكل هذا يعني أن وسائل الإعلام الرئيسية الأميركية، أو «مروجي الأخبار الكاذبة»، كما وصفها الرئيس ترمب، تعمل على حياكة نسيج جديد من الشرعية بوصفها راعية الحريات في مواجهة المؤسسة الجديدة التي يمثلها السيد ترمب وفريقه الرئاسي.
وليست صحيفة «نيويورك تايمز» بمفردها التي تشهد ارتفاعاً كبيراً في أرقام التداول بعد سنوات من التراجع. فهناك صحيفة «لوس أنجليس تايمز»، التي كانت على وشك الإغلاق في عام 2015، بدأت الآن في التعافي واكتساب الزخم الجديد كإحدى الأذرع الإعلامية المناهضة للسيد ترمب وفي الولاية التي صوتت بكثافة ضد الرئيس الجديد في الانتخابات الأخيرة.
وتعتبر شبكة «سي إن إن» الإخبارية من الأهداف الأخرى المفضلة للسيد ترمب في صراعه ضد «مروجي الأخبار الكاذبة». وعلى الرغم من أنها تبدو هي الأخرى تستفيد من حالة الجدال الدائر وشهدت أيضاً ارتفاعاً سريعاً وكبيراً في أعداد المتابعين من أي وقت مضى في السنوات العشر الماضية.
وحتى الآن، كانت المبارزة بين دونالد ترمب والإعلام الأميركي مفيدة ومربحة لكل الأطراف. ولكن السؤال هو ما إذا كانت تلك المبارزة سوف تفيد أو تضر «الديمقراطية الأميركية» التي يزعم كلا الطرفين القتال دفاعاً عنها؟



ما تأثير تراجع استخدام «الهاشتاغ» على التفاعل في منصات «التواصل»؟

ما تأثير تراجع استخدام «الهاشتاغ» على التفاعل في منصات «التواصل»؟
TT

ما تأثير تراجع استخدام «الهاشتاغ» على التفاعل في منصات «التواصل»؟

ما تأثير تراجع استخدام «الهاشتاغ» على التفاعل في منصات «التواصل»؟

يبدو أن الفترة المقبلة ستشهد تراجعاً في استراتيجية تسويق الأخبار عبر «الهاشتاغ» التي كانت فعالة لسنوات، وذلك عقب إعلان «ميتا» تراجع الاعتماد على «الهاشتاغ» لتحقيق التفاعل والوصول، وتحديداً على «إنستغرام»، التي هي المنصة الأكثر استخداماً للهاشتاغات منذ إطلاقها. وتبع هذه الخطوة إعلان تطبيق «إكس» (تويتر سابقاً) عبر مالكه إيلون ماسك «انعدام جدوى استخدام الهاشتاغ (الكلمات المفتاحية) في العام الجديد»، مما أثار تساؤلات حول تأثير تراجع استخدام «الهاشتاغ» على التفاعل بمنصات التواصل الاجتماعي.

للتذكير، «الهاشتاغ» هو كلمة أو عبارة مسبوقة برمز #، تُستخدم على وسائل التواصل الاجتماعي لتصنيف المحتوى، مما يسهل على المستخدمين العثور على المنشورات المتعلقة بموضوع معين. لسنوات عديدة كان لـ«الهاشتاغ» دور بارز في تحقيق معدلات الوصول والتفاعل مع المنشورات، ومنها الأخبار. ووفق بيانات صدرت عن «شبكة موارد التعلم بكاليفورنيا» (CLRN) في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، «لا يزال نحو 95 في المائة من مستخدمي (إنستغرام) يعتمدون على الهاشتاغات لاكتشاف محتوى جديد».

الدكتور حسن مصطفى، خبير التسويق الرقمي والإعلام الجديد في الإمارات العربية المتحدة، قال لـ«الشرق الأوسط» معلقاً إن «الهاشتاغ كان في السابق أداة قوية لتنظيم المحتوى وجذب الجمهور المستهدف. ولكن مع تراجع دعمه من قبل منصات مثل (إنستغرام) و(إكس) من المتوقع أن ينخفض دوره كعامل رئيس في زيادة الوصول». وذكر أن السبب يكمن في «تغيير خوارزميات هذه المنصات التي تركز بشكل أكبر على جودة المحتوى وتفاعله بدلاً من الاعتماد على الكلمات المفتاحية أو الهاشتاغات».

مصطفى توقع أيضاً أن «يظل الهاشتاغ أداة ثانوية لتنظيم المحتوى بدلاً من كونه محركاً رئيساً للوصول، مع استمرار أهميته في بعض المنصات مثل (تيك توك) و(لينكد إن)، حيث لا يزال يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الاستكشاف». وأضاف أن «التسويق بالمحتوى الجيّد يعتبر من أفضل طرق الوصول والتفاعل المستدام، وما زالت عبارة المحتوى هو الملك Content is The King تشكل حقيقة ماثلة». ومن ثم، نَصَح الناشرين «بضرورة الاعتماد في الوصول للجمهور المستهدف على تحسين جودة المحتوى، من خلال تلبية احتياجات الجمهور، ليضمن بذلك تفاعلاً، كما أنه سيحصل على أولوية في الخوارزميات».

مصطفى لفت أيضاً إلى أهمية التوجه نحو الفيديوهات القصيرة والمحتوى التفاعلي، موضحاً أن «(تيك توك) و(ريلز إنستغرام) أثبتا فعالية الفيديوهات القصيرة في الوصول لجمهور أوسع». ولضمان استمرارية معدلات الوصول للأخبار، رأى أن على الناشرين الاهتمام بـ«تحسين استراتيجيات تحسين محركات البحث (SEO)، وكذلك التعاون مع المؤثرين، فضلاً عن تفعيل أداة الإعلانات المدفوعة... التي هي من العوامل المهمة في الوصول بشكل أسرع وأكثر استهدافاً».

جدير بالذكر أن منصات مثل «تيك توك» لا تزال تولي أهمية لـ«الهاشتاغ». ووفقاً لبيانات صدرت عن «جمعية التسويق الأميركية» (American Marketing Association)، في أغسطس (آب) الماضي، فإن المنشورات التي تحتوي على 3 - 5 علامات تصنيف على الأقل إلى تحقيق انتشار أكبر. وأردفت أن «استخدام هاشتاغ مثل #fyp (صفحة For You) جمع ما يقرب من 35 تريليون مشاهدة... ثم إن استخدام الهاشتاغ على «فيسبوك» أقل أهمية، وقد يحمل آثاراً تفاعلية متفاوتة مما يستلزم اتباع نهج حذر واستراتيجي».

من جهته، في لقاء لـ«الشرق الأوسط» مع معتز نادي، الصحافي المصري والمدرب المتخصص في الإعلام الرقمي، قال نادي إن «ثمة تغييرات حثيثة تطغى على سوق الإعلام الرقمي وفضاء التواصل الاجتماعي، من ثم على الناشرين سرعة مجاراة التحديثات، لأن هذا من الأمور الحيوية التي يجب أن يلم بها الناشرون لضمان فعالية وصول المحتوى الذي يقدمونه إلى الجمهور المستهدف».

وعدّ نادي تحقيق التفاعل والوصول للأخبار مهمة تتطلب التكيف والتطوير، مضيفاً أنه «يجب أن يولي الناشرون أهمية لتطوير القوالب التي تضمن الانتشار مثل الفيديو على (تيك توك)، واتجاه الفئات الأصغر سناً إليه للبحث عن المعلومة وفقاً لتقارير معهد رويترز للصحافة قبل نحو سنتين، مما يعني أنه على وسائل الإعلام ومديري المحتوى على المنصات إدراك أهمية تلك المنصات بالتطور الدائم دون التوقف عند فكرة الهاشتاغات».

وأشار نادي إلى إمكانية تحسين معدلات الوصول من خلال «فن اختيار الكلمات في العناوين بما يتناسب مع العبارات المتداولة لضمان الوصول لأكبر قدر ممكن من الجمهور عند البحث عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي». ومن ثم شدد على أهمية «الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتطبيقات التي باتت المنصات تعتمد عليها، مثل (فيسبوك) و(واتساب) و(إكس)، لا سيما أن هذا الاتجاه سيشكل لغة خوارزميات المستقبل في نشر المحتوى».