أديل تهرب من المعجبين في صندوق

أكبر حفل تشهده سيدني منذ أولمبياد 2000

أديل (أ.ب)
أديل (أ.ب)
TT

أديل تهرب من المعجبين في صندوق

أديل (أ.ب)
أديل (أ.ب)

تُثير المغنية أديل، البالغة من العمر 28 عاماً، زوبعة غير مسبوقة في أستراليا هذه الأيام. فهي تقوم بجولة غنائية فيها للمرة الأولى، حيث بيعت كل تذاكر حفلاتها في مختلف أنحاء المدن الكبرى، وبحسب المروجين، فإنه بحلول نهاية جولتها سوف تكون قد غنت أمام 600 ألف معجب، وهو أعلى رقم للحضور في حفلات خارجية في استادات أستراليا.
وجاء في صفحة «استاد إيه إن زد» على «تويتر» أن 95 ألف و544 شخصا حضروا الحفل التاريخي في سيدني يوم الجمعة الماضي، فيما يُعد أكبر حشد في هذا الموقع منذ أولمبياد عام 2000.
وقال مسؤولو الاستاد لوكالة الأنباء الألمانية: «إنه أيضاً أكبر حفل على الإطلاق لأديل في أي مكان في العالم، حيث حطم الرقم القياسي الذي حققه حفل المغنية تايلور سويفت في عام 2015 والذي بلغ عدد الحاضرين فيه آنذاك 78 ألف شخص. الطريف أن أديل، وحسب بعض المواقع، كانت تدخل الملاعب الرياضية التي تقام فيها جولتها هاته وهي تختبئ بداخل صندوق مربع كبير على عجلات يدفعه مجموعة من حراس الأمن تجنباً لتدافع المعجبين الذي كانوا يملأون الشوارع المحيطة وكل الأبواب المؤدية للملاعب الرياضية. وبحسب المواقع فإن هذه الملاعب الرياضية لا تتوفر على نفق تحت الأرض مما يجعل هذه الطريقة المبتكرة للدخول والخروج الحل المثالي لتجنب أي تدافع يمكن أن يُسببه وصول المغنية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".