أديل تهرب من المعجبين في صندوق

أكبر حفل تشهده سيدني منذ أولمبياد 2000

أديل (أ.ب)
أديل (أ.ب)
TT

أديل تهرب من المعجبين في صندوق

أديل (أ.ب)
أديل (أ.ب)

تُثير المغنية أديل، البالغة من العمر 28 عاماً، زوبعة غير مسبوقة في أستراليا هذه الأيام. فهي تقوم بجولة غنائية فيها للمرة الأولى، حيث بيعت كل تذاكر حفلاتها في مختلف أنحاء المدن الكبرى، وبحسب المروجين، فإنه بحلول نهاية جولتها سوف تكون قد غنت أمام 600 ألف معجب، وهو أعلى رقم للحضور في حفلات خارجية في استادات أستراليا.
وجاء في صفحة «استاد إيه إن زد» على «تويتر» أن 95 ألف و544 شخصا حضروا الحفل التاريخي في سيدني يوم الجمعة الماضي، فيما يُعد أكبر حشد في هذا الموقع منذ أولمبياد عام 2000.
وقال مسؤولو الاستاد لوكالة الأنباء الألمانية: «إنه أيضاً أكبر حفل على الإطلاق لأديل في أي مكان في العالم، حيث حطم الرقم القياسي الذي حققه حفل المغنية تايلور سويفت في عام 2015 والذي بلغ عدد الحاضرين فيه آنذاك 78 ألف شخص. الطريف أن أديل، وحسب بعض المواقع، كانت تدخل الملاعب الرياضية التي تقام فيها جولتها هاته وهي تختبئ بداخل صندوق مربع كبير على عجلات يدفعه مجموعة من حراس الأمن تجنباً لتدافع المعجبين الذي كانوا يملأون الشوارع المحيطة وكل الأبواب المؤدية للملاعب الرياضية. وبحسب المواقع فإن هذه الملاعب الرياضية لا تتوفر على نفق تحت الأرض مما يجعل هذه الطريقة المبتكرة للدخول والخروج الحل المثالي لتجنب أي تدافع يمكن أن يُسببه وصول المغنية.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».