أديل تهرب من المعجبين في صندوق

أكبر حفل تشهده سيدني منذ أولمبياد 2000

أديل (أ.ب)
أديل (أ.ب)
TT

أديل تهرب من المعجبين في صندوق

أديل (أ.ب)
أديل (أ.ب)

تُثير المغنية أديل، البالغة من العمر 28 عاماً، زوبعة غير مسبوقة في أستراليا هذه الأيام. فهي تقوم بجولة غنائية فيها للمرة الأولى، حيث بيعت كل تذاكر حفلاتها في مختلف أنحاء المدن الكبرى، وبحسب المروجين، فإنه بحلول نهاية جولتها سوف تكون قد غنت أمام 600 ألف معجب، وهو أعلى رقم للحضور في حفلات خارجية في استادات أستراليا.
وجاء في صفحة «استاد إيه إن زد» على «تويتر» أن 95 ألف و544 شخصا حضروا الحفل التاريخي في سيدني يوم الجمعة الماضي، فيما يُعد أكبر حشد في هذا الموقع منذ أولمبياد عام 2000.
وقال مسؤولو الاستاد لوكالة الأنباء الألمانية: «إنه أيضاً أكبر حفل على الإطلاق لأديل في أي مكان في العالم، حيث حطم الرقم القياسي الذي حققه حفل المغنية تايلور سويفت في عام 2015 والذي بلغ عدد الحاضرين فيه آنذاك 78 ألف شخص. الطريف أن أديل، وحسب بعض المواقع، كانت تدخل الملاعب الرياضية التي تقام فيها جولتها هاته وهي تختبئ بداخل صندوق مربع كبير على عجلات يدفعه مجموعة من حراس الأمن تجنباً لتدافع المعجبين الذي كانوا يملأون الشوارع المحيطة وكل الأبواب المؤدية للملاعب الرياضية. وبحسب المواقع فإن هذه الملاعب الرياضية لا تتوفر على نفق تحت الأرض مما يجعل هذه الطريقة المبتكرة للدخول والخروج الحل المثالي لتجنب أي تدافع يمكن أن يُسببه وصول المغنية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.