جرحى بمظاهرات في جورجيا بسبب غرامات السير

ضابط شرطة مكافحة الشغب الجورجي يقفز فوق سيارة أحرقت في ميناء البحر الأسود  خلال اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين (أ.ف.ب)
ضابط شرطة مكافحة الشغب الجورجي يقفز فوق سيارة أحرقت في ميناء البحر الأسود خلال اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين (أ.ف.ب)
TT

جرحى بمظاهرات في جورجيا بسبب غرامات السير

ضابط شرطة مكافحة الشغب الجورجي يقفز فوق سيارة أحرقت في ميناء البحر الأسود  خلال اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين (أ.ف.ب)
ضابط شرطة مكافحة الشغب الجورجي يقفز فوق سيارة أحرقت في ميناء البحر الأسود خلال اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين (أ.ف.ب)

جرح عدد من الأشخاص وأدخلوا إلى المستشفى اليوم (الأحد) إثر مواجهات بين الشرطة ومئات المتظاهرين في باتومي، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الجورجية.
واندلعت الاضطرابات بعد تظاهرة عفوية لسكان في باتومي كانوا يحتجون على توقيف عدد من الرجال الذين كانوا يرفضون دفع مخالفة بسبب ركن سياراتهم في أماكن ممنوعة.
وقالت وسائل الإعلام إن رجال الشرطة استخدموا الغاز المسيل للدموع وأطلقوا الرصاص المطاطي لمحاولة تفريق متظاهرين كانوا يرشقونهم بالحجارة.
وصرح وزير الصحة في حكومة باتومي المحلية زال ميكيلادزه أن 11 شرطيا وعشرة متظاهرين نقلوا إلى المستشفى بعد إصابتهم بجروح وظهور عوارض تسمم بالغاز المسيل للدموع عليهم.
ومرفأ باتومي هو ثاني مدن جورجيا والوجهة السياحية الرئيسية في هذا البلد.
وذكرت قناة «روستافي - 2» الجورجية أن المتظاهرين الذين كان معظمهم من الشباب، حاولوا اقتحام مركز للشرطة وأحرقوا سيارات للشرطة في شوارع باتومي.
وفي محاولة لتهدئة الوضع، أعلن وزير الداخلية الجورجي جورجي غيبريشفيلي أنه أمر بالإفراج عن الرجال الموقوفين بسبب مخالفات السير.
وأوضح مسؤولون في المعارضة الجورجية أن غضب السكان تصاعد في باتومي مؤخراً بسبب غرامات كبيرة فرضتها الشرطة على مخالفات صغيرة لقانون السير.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.