رئيسة كوريا الجنوبية المعزولة تغادر البيت الأزرق

رئيسة كوريا الجنوبية تنحني بعد نشر بيان اعتذار للجمهور أثناء مؤتمر صحافي في البيت الأزرق الرئاسي بسيول (رويترز)
رئيسة كوريا الجنوبية تنحني بعد نشر بيان اعتذار للجمهور أثناء مؤتمر صحافي في البيت الأزرق الرئاسي بسيول (رويترز)
TT

رئيسة كوريا الجنوبية المعزولة تغادر البيت الأزرق

رئيسة كوريا الجنوبية تنحني بعد نشر بيان اعتذار للجمهور أثناء مؤتمر صحافي في البيت الأزرق الرئاسي بسيول (رويترز)
رئيسة كوريا الجنوبية تنحني بعد نشر بيان اعتذار للجمهور أثناء مؤتمر صحافي في البيت الأزرق الرئاسي بسيول (رويترز)

تغادر الرئيسة المعزولة بارك كون هاي مجمع البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية مساء اليوم (الأحد)، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
وقالت الوكالة إن باك ستغادر البيت الأزرق في الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، وتعود لمنزلها الخاص في العاصمة سيول بعد أن تودع العاملين هناك.
وقضت المحكمة الدستورية يوم الجمعة بتأييد تصويت برلماني على مساءلة باك وعزلها، بسبب فضيحة استغلال نفوذ هزت الأوساط السياسية وقطاع الأعمال في البلاد.
من جهته، تعهد السياسي الكوري الجنوبي مون جاي، الذي من المرجح أن يكون الرئيس التالي للبلاد بتحقيق العدالة والاحتكام إلى الحس السليم، اليوم الأحد، مع استعداد الرئيسة المعزولة بارك كون هاي لمغادرة البيت الأزرق الرئاسي.
وكانت المحكمة الدستورية أيدت يوم الجمعة تصويتاً برلمانيا لمساءلة بارك وعزلها من منصبها بشأن فضيحة استغلال نفوذ هزت النخبة في مجالي السياسة والأعمال في البلاد.
وستجرى انتخابات مبكرة في 9 مايو (أيار) المقبل، ويتصدر السياسي الليبرالي مون جاي إن، الذي يدعو للمصالحة مع كوريا الشمالية استطلاعات الرأي لخلافة بارك.
وقال مون في مؤتمر صحافي اليوم الأحد: «لا يزال أمامنا طريق طويل نقطعه، علينا أن نجعل هذا البلد بلد عدالة وحس سليم من خلال تغيير النظام، سيتعين علينا العمل معاً لتحقيق نصر مكتمل».
وبارك (65 عاماً) هي أول رئيسة كورية جنوبية منتخبة ديمقراطياً تعزل من منصبها، وجاءت الإطاحة بها بعد أشهر من الجمود السياسي والاضطرابات بشأن فضيحة فساد زجت أيضاً برئيس شركة «سامسونغ» العملاقة في السجن وأخضعته للمحاكمة.
ولم تمثل بارك أمام المحكمة يوم الجمعة، ولم تصدر أي تعليق منذ ذلك الحين، وقال متحدث إنها لا تزال في البيت الأزرق وستغادره قريباً وستعود إلى مقر إقامتها في سيول.
ولم يتسن الحصول على تعليق من المتحدث، لكن وسائل إعلام خارج منزلها الخاص في حي جانجنام الراقي في سيول ذكرت أن العمال يعكفون على تجديد منزلها.
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن مسؤولين بالبيت الأزرق قولهم إن بارك من المتوقع أن تغادر المجمع الرئاسي بمجرد انتهاء تجديد منزلها الخاص، وقد يكون ذلك غداً الاثنين.
وتواجه بارك بعد أن فقدت حصانتها الرئاسية اتهامات جنائية في اتهامات بالرشى والابتزاز واستغلال السلطة، فيما له صلة بمزاعم عن تآمرها مع صديقتها تشوي سون سيل، وتنفي المرأتان ارتكاب أخطاء.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.