الاتحاد يفلت من كمين النهضة «التاريخي».. والشرطة تنقذ رئيسه من الجماهير

الأهلي أسقط حامل اللقب بثلاثية.. والتعاون يغضب الشباب بالتعادل

الاتحاد يفلت من كمين النهضة «التاريخي».. والشرطة تنقذ رئيسه من الجماهير
TT

الاتحاد يفلت من كمين النهضة «التاريخي».. والشرطة تنقذ رئيسه من الجماهير

الاتحاد يفلت من كمين النهضة «التاريخي».. والشرطة تنقذ رئيسه من الجماهير

كاد النهضة يفجر واحدة من أكبر مفاجآت دوري المحترفين السعودي، وذلك على حساب ضيفه القادم من جدة الاتحاد، لكن الأخير كان محظوظا بتحصله على ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع من المواجهة ليعدل النتيجة 4/4 ويخرج بنقطة تحفظ له ماء الوجه أمام جماهيره. وبينما ذهب الاتحاد المدجج بنجوم الخبرة والمحترفين الأجانب إلى الدمام (شرق المملكة) وهو شبه ضامن للنقاط الثلاث بسبب الفوارق الفنية الكبيرة بينه وبين متذيل الترتيب وأحد الفرق المرشحة للهبوط منذ وقت مبكر هذا الموسم؛ فإنه استفاق مساء على معركة طاحنة شهدت ثمانية أهداف، وعدها البعض واحدة من أكثر مباريات دوري المحترفين إثارة هذا الموسم حتى الآن، حيث تقدم الاتحاد أولا بهدفين دون مقابل سجلهما فهد المولد ومختار فلاتة تواليا، مع العلم بأن لاعب النهضة رينان دا سيلفا أضاع ركلة جزاء في الدقائق التي ما بين الهدفين الأول والثاني، وانتفض أصحاب الأرض ليسجلوا 3 أهدف على التوالي بأقدام محمد الداهي (هدفين) وعبد الحليم العمودي، وسط ذهول الضيوف وجماهيرهم الذين حضروا بكثافة، وحاول سعود كريري، لاعب الاتحاد، العودة بفريقه إلى طريق النقاط الثلاث عندما سجل هدف التعادل قبل 10 دقائق من نهاية المباراة، لكن بعدها بدقيقتين عاد النهضة للتقدم من جديد بهدف جاسم الحمدان الذي جاء من ضربة جزاء بعد مخاشنة مدافع الاتحاد حمد المنتشري داخل منطقة الجزاء. وقبل نهاية المباراة بثوان وخلال هجمة اتحادية اصطدمت الكرة بأحد لاعبي النهضة ليحتسبها الحكم ضربة جزاء ويتولى مختار فلاتة تسديدها كهدف تعادل ثمين وقاتل.
ورفع الاتحاد رصيده بنهاية هذه الجولة (التاسعة) إلى 12 نقطة في المركز السابع، بينما بقي النهضة في مؤخرة الترتيب برصيد 3 نقاط فقط.
وشهدت نهاية المباراة، وتحديدا مع دخول اللاعبين، أحداثا مؤسفة عندما اشتبك لاعب الاتحاد الشاب جمال باجندوح مع مساعد مدرب النهضة التونسي أيمن مخلوف بسبب سوء تفاهم بينهما، لكن رجال الأمن تدخلوا على الفور وفضوا الاشتباك. وقال مخلوف، الذي ظهر على شاشة التلفاز وبدا مصابا في أعلى حاجبه الأيسر جراء الاشتباك، إنه لم يتوقع أن يتهجم عليه لاعب الاتحاد الشاب، خصوصا وهو في بدايات مشواره الكروي ويحتاج إلى مزيد من الاحترافية في تعامله مع الوسط الرياضي. وأكد في الوقت ذاته أن الموضوع تم حله في حينه، وأنه لن يقوم برفع أي شكوى ضد اللاعب الاتحادي.
وكان لاعب الاتحاد محمد أبو سبعان يشتبك هو الآخر مع مجموعة من لاعبي النهضة بعد ثوان من نهاية المباراة، قبل أن تتدخل أطراف من الفريقين لحل المشكلة.
وكان رجال الشرطة قد تدخلوا في المدرجات أيضا لحماية رئيس نادي الاتحاد محمد فايز بعد محاولة عدد من أنصار النادي التهجم عليه، حيث طالبوه بالاستقالة احتجاجا على الإخفاقات التي يتعرض لها الفريق في الدوري حتى الآن.
وفي بقية المباريات، نجح الأهلي في إسقاط مستضيفه الفتح (حامل اللقب) بثلاثية نظيفة سجلها منصور الحربي ومصطفى بصاص وفيكتور سيموس على مدار الشوطين، ورفع بهذا الفوز رصيده إلى 17 نقطة في المركز الثالث، في حين بقي الفتح في مركزه التاسع بـ10 نقاط.
وفي الرياض، وقف التعاون بالمرصاد لمستضيفه الشباب وحرمه فوزا محققا لينهي المواجهة بالتعادل 3/3، وكان هدف التعادل التعاوني في الوقت بدل الضائع قد جاء بسبب خطأ المدافع السيئ الحظ وليد عبد ربه الذي تسبب أيضا في دخول هدفين في مرمى فريقه خلال مباراة الهلال الماضية. ورفع الشباب رصيده إلى 15 نقطة في المركز الرابع، في حين رفع التعاون رصيده إلى 13 في المركز السادس.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.