مقتل شرطي ومتطرفين بهجوم على نقطة أمنية في تونس

الشرطة تبحث عن مهاجم ثالث فارّ

عناصر من القوات الخاصة التونسية خلال إحياء الذكرى الأولى لهجوم بن قدران الإرهابي الذي وقع في 9 مارس 2016 (إ.ب.أ)
عناصر من القوات الخاصة التونسية خلال إحياء الذكرى الأولى لهجوم بن قدران الإرهابي الذي وقع في 9 مارس 2016 (إ.ب.أ)
TT

مقتل شرطي ومتطرفين بهجوم على نقطة أمنية في تونس

عناصر من القوات الخاصة التونسية خلال إحياء الذكرى الأولى لهجوم بن قدران الإرهابي الذي وقع في 9 مارس 2016 (إ.ب.أ)
عناصر من القوات الخاصة التونسية خلال إحياء الذكرى الأولى لهجوم بن قدران الإرهابي الذي وقع في 9 مارس 2016 (إ.ب.أ)

قالت مصادر أمنية إن شرطياً واثنين من المسلحين المتطرفين قتلوا فجر اليوم (الأحد) في تبادل إطلاق نار بعد هجوم مباغت لمسلحين متطرفين على نقطة تفتيش في مدينة قبلي الواقعة جنوب البلاد.
وهذا أول هجوم يستهدف دورية أمنية في مناطق سكنية منذ هجوم شنه مقاتلو تنظيم داعش متطرف العام الماضي على مدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا والتي صدته القوات التونسية وقتلت خلالها عشرات المهاجمين.
وذكرت المصادر لـ«رويترز» أن أربعة أشخاص يمتطون دراجات نارية فتحوا الرصاص على نقطة تفتيش بمنطقة جنعورة في قبلي وقتلوا رجل أمن.
وقال مصدر أمني: «استشهد رجل أمن وقُتل إرهابيان اثنان في المواجهة بعد أن هاجم إرهابيون نقطة تفتيش في جنعورة على متن دراجات نارية».
وأصيب ثلاثة من رجال الأمن أيضاً في تبادل إطلاق نار.
وتقوم القوات التونسية بحملة تفتيش واسعة سعياً لتعقب مهاجم آخر ما زال فاراً.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.