الأمن السعودي يداهم أوكاراً إرهابية في القطيف

تعقب مسلحين متورطين بجرائم في حي المسورة

الأمن السعودي يداهم أوكاراً إرهابية في القطيف
TT

الأمن السعودي يداهم أوكاراً إرهابية في القطيف

الأمن السعودي يداهم أوكاراً إرهابية في القطيف

قالت مصادر مطلعة، إن الأمن السعودي داهم أوكار إرهابيين في بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف «شرق البلاد» أمس، وذلك في إطار تعقبه للعناصر الإرهابية والمطلوبين في قضايا سبق الإعلان عنها، وممن لهم علاقة بهم، والمتورطين في جرائم ضد مواطنين ورجال أمن وممتلكات عامة وخاصة.
وطوق الأمن حي المسورة صباح أمس، وهو أحد أقدم الأحياء في بلدة العوامية، على خلفية تعقب مسلحين مرتبطين بعمليات إرهابية خلال الفترة الماضية في بلدة العوامية بمحافظة القطيف. ورصد أحد المنازل القديمة هناك التي يتخذها المسلحون وكرا لهم، وقامت الأجهزة الأمنية بمواجهة المسلحين بإطلاق النار بعد رفضهم الاستجابة لنداءات رجال الأمن بتسليم أنفسهم.
ويقع حي المسورة في الشمال الغربي من محافظة القطيف، ويعد أحد أقدم الأحياء في بلدة العوامية التابعة للمحافظة، حيث يتجاوز ثلاثة قرون، وتم قبل أسابيع اتخاذ قرار حكومي بتطويره وتلافي كثير من السلبيات التي تعيش فيه، والتي يستغلها المسلحون عادة للاختباء فيه.
ورغم مرور أشهر على دعوة أصحاب مئات المنازل في الحي والعقارات الواقعة ضمن المشروع التنموي التطويري إلى تسلم «شيكات» مبالغ تعويضاتهم المالية، بعد تثمينها من الجهات المختصة في الشأن العقاري، فإن هناك من أصر على البقاء وعدم الامتثال للقانون.
ويقدر عدد المنازل بأكثر من 450 منزلا، ويقطنها أكثر من 1450 شخصاً، ومع تجاوب عدد من الأهالي فإن هناك أطرافا فردية تسعى لعرقلة تسلم تلك المبالغ، في تحّد أمام خطة تطوير الموقع، بحسابات تلعب على وتر التصدي، كون الموقع يعدّ ملاذا للتخفي وممارسة كثير من المهددات في محيطه، حيث يصعب الوصول له إلا مشيا على الأقدام، مما يسهل لجوء المسلحين إليه للتخفي.
وسبق لأمانة المنطقة الشرقية أن أعلنت قبل أيام، أنه تم البدء في إزالة حي المسورة ببلدية العوامية، ضمن المشروعات التنموية المهمة التي تنفذها الأمانة في محافظة القطيف، لكن هناك من لا يزال يصر على عرقلة هذا المشروع التطويري بغرض أن تبقى ملاذا للمسلحين.
وكانت السلطات الأمنية قد تمكنت من قتل مصطفى المداد بمحافظة القطيف، أول من أمس، بعد تورطه في عدد من الجرائم الإرهابية، من بينها اختطاف قاضي الأوقاف والمواريث محمد الجيراني، حيث تبين أن السيارة التي ضبط بها هي نفس المركبة التي اختطف بها القاضي الجيراني. ومن المنتظر أن تصدر وزارة الداخلية بيانا رسميا تفصيليا حول هذه الحادثة.



غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
TT

غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)

تحمل بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي مسؤولية النتائج السيئة التي يحققها الفريق، بعدما أهدر تقدمه ليخسر 2-1 أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد.

وكان سيتي متقدما في النتيجة حتى الدقيقة 88، عندما سجل برونو فرنانديز هدف التعادل من ركلة جزاء قبل أن يحرز أماد ديالو هدف الفوز بعد دقيقتين.

وقال غوارديولا: "ليس هناك ما أدافع به عن نفسي. أنا المدرب، لست بالمستوى المطلوب. يجب أن أجد حلولا ولم أفعل. الأمر بهذه البساطة. لا أبلي بلاء حسنا، وهذه هي الحقيقة".

وحقق سيتي انتصارا واحدا في آخر 11 مباراة في كل المسابقات فيما تحول إلى أزمة مكتملة الأركان فاجأت الجميع.

وقال روبن دياز لاعب وسط سيتي: "اليوم في الدقيقة الأخيرة، لعبنا وكأننا صبية".

وبدا غوارديولا، الذي مدد عقده مع سيتي لمدة عامين، بائسا في طريقه نحو النفق المؤدي لغرف تبديل الملابس بينا رددت الجماهير هتافات "سيقال صباحا".

وكان غوارديولا قد ألقى باللوم في الإصابات التي يعاني منها فريقه على تكدس المباريات، لكنه لم يبحث عن أعذار في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة.

وقال المدرب الكاتالوني إن فريقه كان متقدما "3-صفر أمام فينوورد حتى الدقيقة 75 وانتهت تلك المباراة (في دوري الأبطال) بالتعادل . هل جدول المنافسات أو الإصابات السبب؟ لا علينا الفوز بتلك المباراة".

وأردف: "اليوم كان علينا حسم المباراة فبعيدا عن (محاولة في الدقائق الأخيرة من) برونو فرنانديز، لم يحدث شيء. وأهدرنا تقدمنا مجددا. إذا تكررت نفس المشكلة دائما، فيمكن حلها. تقول في نفسك ‘إنه هذا اللاعب’ يمكن حلها: لا يشارك. لكن الوضع مخالف".

ولم تكن لسيتي أي محاولة على المرمى في الشوط الثاني.

وقال غوارديولا: "أتقاضى راتبا ضخما لأتعامل مع تلك المواقف، أتعامل مع المؤتمر الصحافي وأتقبل كل النقد، لكنني أريد أن أكون صادقا، في موسم واحد أو اثنين على مدار عام أو عام ونصف خسرنا (فقط) ثماني مباريات. كنا في قمة الدوري والفريق الوحيد الذي لم يخسر في أوروبا وفي شهر واحد وعشرة أيام خسرنا ثماني مباريات. هذا ناد كبير والنادي بالطبع لا يمكن أن يتقبل ذلك. أجلس هنا في هذا المؤتمر الصحافي بسبب ما فعلته في الماضي، وإلا فإن الأندية الكبرى لا تدعم مدربا بهذه الصورة. كنت أعرف أنه سيكون موسما عصيبا لكنني لم أتوقع أن يكون بهذه الصعوبة. أريد (الفوز) باستماتة. لكن ثماني (هزائم) في 11 مباراة؟ أنا هنا لأحاول وسأحاول مجددا. هذا هو الواقع".