المطبخ الألماني في المركز الثاني أوروبيًا

لكل منطقة طبقها المفضل

المطبخ الألماني في المركز الثاني أوروبيًا
TT

المطبخ الألماني في المركز الثاني أوروبيًا

المطبخ الألماني في المركز الثاني أوروبيًا

يُعدّ المطبخ الألماني من المطابخ الأوروبية المتطورة التي تقع في المركز الثاني بعد المطبخ الفرنسي من حيث النوعية. والنوعية هنا تُقاس بعدد المطاعم التي حصلت على نجوم «ميشلان» للجودة، التي يبلغ عددها في أحدث إصدار من «ميشلان» 11 مطعمًا ألمانيًا حصلت على ثلاث نجوم من ميشلان، وهي أعلى درجات الجودة، بالإضافة إلى 38 مطعمًا فازت بنجمتين، و233 مطعمًا حققت نجمة «ميشلان» واحدة. ويضع هذا التصنيف المطاعم الألمانية في الموقع الثاني بعد المطاعم الفرنسية.
وقد تطور المطبخ الألماني تاريخيًا عبر قرون من التغيير الاجتماعي والسياسي بين المناطق المختلفة التي ما زال لكل منها طبيعتها الخاصة وطبقها المفضل فالمناطق الجنوبية مثل بافاريا تأثرت بالمطبخ النمساوي، ومنطقة سوابيا المتاخمة لسويسرا، تأثرت هي الأخرى بالمطبخ السويسري وهكذا.
ويعتمد المطبخ الألماني على اللحوم بأنواعها حيث يصل معدل الاستهلاك الفردي من اللحوم في بعض المناطق إلى 59 كيلوغرامًا سنويًا. ومن الطيور يأكل الألمان الدجاج والبط والإوز والديك الرومي. كما تؤكل الأرانب وبعض الطيور البرية. ولا يشتهر لحم الغنم أو الماعز بين الألمان.
وتتنوع طرق طهي أطباق اللحوم بين الشواء والقلي، وأحيانًا يتم وضع اللحوم في الخل لعدة أيام قبل طهيها لكي تكتسب طعمًا ومذاقًا مختلفًا. وهناك تقليد ألماني لصناعة السجق، وهناك أكثر من 1500 نوع مختلف من السجق. وتحكم الصناعة قوانين صارمة لما يجب أن يحتويه كل نوع من السجق موضوعة منذ القرن الثالث عشر. وفي كتاب رسمي صدر في عام 1236 جاء أن أفضل أنواع اللحوم فقط يجب أن تستخدم في صناعة السجق.
وتقليديًا كانت مدن الشمال تعتمد على الأسماك في بعض وجباتها، وكانت تخلط بين الأسماك البحرية التي يتم اصطيادها من بحر الشمال وأسماك نهرية محلية. أما الآن فتنتشر كل أنواع الأسماك في ألمانيا، ومنها السلمون والتونا والماكريل والسردين. وكان السلمون ينتشر في أنهار ألمانيا مثل الراين وإلبا واودر، قبل تلوثها أثناء الثورة الصناعية.
ولا يغفل المطبخ الألماني أنواع الخضراوات التي يتم سلقها أو تحويلها إلى شوربة. ومن أنواع الخضراوات المشهورة كل من الجزر والسبانخ والبازلاء والفاصوليا والبروكلي والكرنب. ويضاف البصل المقلي لكثير من وجبات اللحوم.
أما نبات الهليون (اسبارغوس) فهو من المأكولات المهمة في موسمها، وهو يؤكل مسلوقًا بجانب وجبات اللحوم أو على هيئة شوربة. ومنه نوعان؛ الأبيض والأخضر وفقًا لمناطق زراعته. وتقدم المطاعم كثيرًا من الأطباق الخاصة لهذا النبات في موسم حصاده بين منتصف أبريل (نيسان) وحتى نهاية يونيو (حزيران).
وفي العادة يتكون الفطور الألماني من القهوة وأنواع الخبز المختلفة والزبد وأنواع اللحم البارد والجبن والمربى والعسل والبيض وعصير الفواكه. وتعد وجبة الغداء هي الوجبة الرئيسية خلال اليوم وتؤكل في منتصف النهار. أما وجبة العشاء فهي خفيفة وتتكون من الخبز وبعض السجق والجبن والخضراوات. وهناك أحيانًا وجبات خفيفة أثناء النهار لها أسماء مختلفة بين المناطق الألمانية وتعرف أحيانا باسم «كوفي أند كيك» مثل وجبة الشاي البريطانية وقت العصر. وتكون هذه الوجبة بين الغداء والعشاء وتجتمع حولها الأسرة في أيام عطلة الأحد.
ومع ذلك، فإن عادات تناول الطعام في ألمانيا، كما في أنحاء أوروبا الأخرى، تغيرت في الخمسين سنة الأخيرة بسبب طبيعة الأعمال اليومية. ويتناول الألماني وجبة خفيفة في منتصف اليوم خلال ساعات العمل ثم يتناول عشاء ساخنًا في المنزل مع بقية أفراد الأسرة. ولكن في المناطق الريفية ما زالت العادات القديمة سارية خصوصا في عطلات نهاية الأسبوع التي تدعو فيها العائلات بعضها لتناول الطعام معًا. وتقدم مطاعم المدن وجبات إفطار متأخرة أيام الأحد.
من الأطباق الجانبية في المطبخ الألماني أطباق النودل التي تصنع من الطحين والبيض وتشبه السباغيتي الإيطالية، ولكنها أكثر سماكة. وهناك أنواع منها تحشى باللحم المفروم مثل الرافيولي الإيطالي. وبعد النودل تأتي البطاطس التي دخلت إلى المطبخ الألماني في القرن السابع عشر. وهي تسلق وتهرس أو تسلق وتحمر في الزيت. ثم انتشرت في الآونة الأخيرة أنواع البطاطس المقلية، مثل تلك التي تُباع مع الوجبات السريعة. وهي تؤكل بالصلصة الحمراء (كاتشاب) أو المايونيز. وتنتشر أطباق السلطة الآن بعد زيادة الوعي الصحي بفوائدها.
ولا يفضل الألمان إضافة التوابل الحريفة أو الشطة إلى أطعمتهم، ولكنها يعتمدون على المسطردة في الإضافة إلى اللحوم. وأهم الأعشاب والتوابل المستخدمة هي البقدونس والكراث والزعتر والفلفل الأسود. وتستخدم أيضًا القرفة والكراوية والحبهان وجوز الطيب. وبعض هذه التوابل يُستخدم في الحلويات والكعك. ويستخدم الشبت في أطباق السلاطة أو مع أطباق الأسماك.
ويعد الخبز من المكونات الأساسية في المطبخ الألماني، ويجد نحو 600 نوع من الخبز ونحو 1200 نوع من المعجنات والبسكويت. ويوجد في ألمانيا 17 ألف محل متخصص في بيع الخبز والمعجنات. ويقدم الخبز عادة مع وجبة الإفطار وأحيانًا مع العشاء أيضًا. ويؤكل الخبز مع أطباق الشوربة، وأحيانًا في صيغة ساندويتشات.
ويشكو الألمان المقيمون خارج ألمانيا من عدم قدرتهم على العثور على أنواع مناسبة من الخبز مثلما هو الحال في ألمانيا. وفي ألمانيا، يتنوع الخبز أكثر من أي بلد أوروبي آخر. وهناك مثلاً الخبز الأبيض والخبز الرمادي والخبز الأسمر. ويحتوي بعض أنواع الخبز على خليط من طحين القمح والشعير، كما يغطي بعضها السمسم أو بذور عباد الشمس.
ويستخدم الألمان كل أنواع البذور والطحين لصناعة الخبز مثل القمح والشعير والشوفان والذرة والأرز. وتوجد بعض أنواع الخبز المصنوعة من نشا البطاطس.
وهناك كثير من أنواع الكعك والتورتة التي تُقدّم في أنحاء ألمانيا، ومنها ما يصنع بفواكه طازجة مثل التفاح والبرقوق والفراولة والكرز. وتوجد أنواع من كعك الجبن بينما تشتهر تورتة «بلاك فوريست» المصنوعة من طبقات من الكريم والشوكولاته مع تطعيم بالكرز. وينتشر هذا النوع من التورتة في أنحاء أوروبا الأخرى.
ويقبل الألمان أيضًا على الدونات وهي من النوع المحشي بالمربى. ويصنع الألمان نوعًا من الفطير اسمه «بان كيك» يغطي بالسكر أو المربى أو العسل، ومنه أنواع تغطي باللحم المفروم أو الجبن.
من أنواع الحلوى المشهورة في شمال ألمانيا أطباق من الفواكه حمراء اللون مثل الفراولة أو التوت مطبوخة في شراب نشوي أحمر اللون ويتم تناولها مع الكريم أو الفانيليا. ويشتهر أيضًا الآيس كريم، حيث كانت محلات الآيس كريم الإيطالية هي أول أنواع الأطعمة الأجنبية التي دخلت إلى ألمانيا.
وبوجه عام يمكن تقسيم المطبخ الألماني إلى عدة مناطق رئيسية، أهمها منطقة بافاريا في جنوب ألمانيا ومنطقة ثورنجيان في وسط ألمانيا، ومنطقة هامبورغ في الشمال، بالإضافة إلى منطقة ساكسوني.

التأثير الأجنبي

كانت أولى موجات الهجرة إلى ألمانيا من أجل بيع الأطعمة من تجار الآيس كريم الإيطاليين القادمين من شمال إيطاليا في نهاية عشرينات القرن الماضي. وبعد الحرب العالمية الثانية اختلط الألمان بجنود الاحتلال من دول التحالف ثم موجات من هجرة العمال بداية من الخمسينات. وبدأت أطباق أجنبية تظهر على الموائد الألمانية، مثل «البيتزا» و«السباغيتي» من إيطاليا. وما زالت «البيتزا» هي الوجبة الألمانية السريعة المفضلة.
ثم جاءت موجة هجرة العمال الأتراك الذين أحضروا معهم الوجبات التركية، وأهمها وجبة «دونار كباب». وتوجد في ألمانيا الآن كثير من المطاعم التركية والصينية واليونانية. وقبل عام 1990 كان مطبخ ألمانيا الشرقية متأثرًا بالمطبخ الروسي والمطبخ البلغاري.
وحتى نهاية التسعينات كانت المطاعم الفاخرة في ألمانيا تقدم الأطعمة الفرنسية، وهي مطاعم تقدم الآن مختارات من المطبخ الألماني. وتزداد شعبية المطاعم الهندية والفيتنامية والتايلاندية بعد عام 2000.
وتهتم ألمانيا بالصناعات الغذائية إذ إنها ثالث أكبر دولة مصدرة للمنتجات الزراعية، وبحجم 66 مليار يورو. وهناك كثير من الصادرات الغذائية الألمانية المعروفة عالميًا.



دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)
إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)
TT

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)
إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)

تتمتع كاليفورنيا بمشهد ثقافي غني ومتنوع، ويتميز مطبخها بكونه خليطاً فريداً من تقاليد عالمية ومكونات محلية طازجة. تقدم الولاية الذهبية مجموعة لا تُحصى من النكهات العالمية، مما يجعلها وجهة أساسية لعشاق الطعام من جميع أنحاء العالم. تعكس مطاعم كاليفورنيا ومنافذ بيع الطعام فيها التراث الثقافي المتعدد للولاية، حيث تجد في كل زاوية من مدنها وشوارعها مزيجاً رائعاً من ثقافات العالم المختلفة، بألوانها وتقاليدها المتنوعة.

ديكور جميل وبسيط في سبايس أفير (الشرق الاوسط)

تزخر أطباق الطعام في كاليفورنيا بمكوناتها الطازجة المحضَّرة من مزارع الولاية المعطاءة. فمن تجارب تناول الطعام في قلب هذه المزارع وهي تجارب تشتهر بها كاليفورنيا، إلى تناول المأكولات الإيطالية الفاخرة، مروراً بالنكهات الهندية الساحلية والأطباق المكسيكية الشهيرة والأسواق النابضة بالحياة، توفّر كاليفورنيا لزوّارها من الشرق الأوسط تجارب للذواقة لا تُنسى، وبعضاً من أكثر الطهاة موهبة في الولايات المتحدة والعالم.

أما بالنسبة للزوّار المهتمّين بالمأكولات الحلال بشكل خاص، فسوف نسلِّط الضوء على سبعة مطاعم استثنائية لتناول الطعام الفاخر، والتي تجمع بين التراث الغني لفنون الطهي في كاليفورنيا ولمسات شرق أوسطية فريدة من نوعها.

1 - مطعم أوستريا موزا Osteria Mozza في لوس أنجليس: المطعم المتخصص بالمأكولات الإيطالية يوفر أطباقاً مختارة من الطعام الحلال.

من أطباق أوستيريا موزا (الشرق الاوسط)

تقدّم الشيف نانسي سيلفرتون، الحائزة على نجمة ميشلان لتصنيف المطاعم، في مطعمها هذا أطباقاً إيطالية أصيلة إلى الزبائن في لوس أنجليس، مع خيارات من الطعام الحلال عند الطلب، ولأنه يقدِّم أطباقاً مميزة مثل المعكرونة المصنوعة يدوياً والبوراتا مع الكافيار، فإن المطعم يوفِّر لضيوفه تجربة طعام إيطالية فاخرة. كما يعدّ «أوستريا موزا» بأجوائه البديعة والدافئة مطعماً مثالياً للحظات تناول العشاء المفعمة بالحب أو اللقاءات العائلية الخاصة بالزوار من الشرق الأوسط.

أبرز ما يميز مطعم «أوستريا موزا» هو مطبخه الإيطالي الحائز على نجمة ميشلان.

2 - مطعم نصرت ستيك هاوس في بيفرلي هيلز Nusret Beverly Hills: المطعم التركي الفاخر المتميّز بتقديم أشهى شرائح اللحم مع قائمة كاملة من الطعام الحلال.

لحوم على طريقة نصرت (الشرق الاوسط)

يقدّم المطعم شرائح اللحم التركية، إضافة إلى قائمة كاملة من المأكولات الحلال التي تتضمن قطعاً فاخرة من اللحوم والشرائح المشوية بمهارة، وعناية وأطباقاً مميّزة من إعداد الشيف الشهير نصرت غوكشيه. كما يوفّر المطعم أجواء ساحرة مع كراسي أنيقة وإضاءة مذهلة، مع خدمة تقطيع شرائح اللحم على الطاولة، مما يضفي تجربة طعام فاخرة لا تُنسى.

أبرز ما يميز مطعم «نصرت ستيك هاوس»: شرائح اللحم الفاخرة، والديكورات الداخلية الأنيقة، وخدمة الزبائن التفاعلية على الطاولة، مما يجعله مثالياً للاحتفالات والمناسبات الخاصة.

3 - مطعم «زنكيه» Zinque في ويست هوليوود: المطعم الفرنسي المتوسطي الفاخر الذي يقدّم عدة خيارات من المأكولات الحلال.

زينكه مطعم مميز بطريقة تقديم الاطباق (الشرق الاوسط)

يقدم مطعم «زنكيه» في ويست هوليوود أطباقاً مستوحاة من المطبخ المتوسطي مع خيارات متاحة من الأطباق الحلال في أجواء فرنسية عصرية. إضافة إلى ذلك، تضفي الديكورات الداخلية الأنيقة والأجواء المفعمة بالحيوية مناظر خلابة مثالية للاستمتاع بالسَّلَطات الشهية واللحوم المشوية، ومجموعة متنوعة من الأطباق التي يمكن مشاركتها على الطاولة نفسها.

أبرز ما يميز مطعم «زنكيه»: الديكورات الداخلية العصرية، وقائمة الطعام المتنوعة التي تضم خيارات من الأطباق الحلال، والأجواء النابضة التي تعد مثالية للمناسبات غير الرسمية لتناول الطعام مع العائلة أو الأصدقاء.

4 - مطعم «إم غريل» M Grill في كوريا تاون في لوس أنجليس: مقصد الزوّار لتجربة التشوراسكو البرازيلية الفاخرة.

إم غريل (الشرق الاوسط)

يقدم مطعم «إم غريل» تجربة التشوراسكو البرازيلية لزبائنه وزواره في لوس أنجليس، مع خيارات معتمدة من المأكولات الحلال، حيث يقدّم شرائح لحم البقر الطرية ولحم الضأن المشوية والمقطَّعة بمهارة على الطاولة. كما يجمع مطعم «إم غريل»، الذي يتميّز بتقديم شرائح اللحم الفاخر في حي كوريا تاون، بين تجربة تناول الطعام التفاعلية والأجواء الراقية، مما يجعله وجهة مثالية للزوار القادمين من الشرق الأوسط الذين يرغبون في الاستمتاع بتناول اللحوم الفاخرة، وبتجربة طعام فريدة من نوعها.

أبرز ما يميز مطعم «إم غريل»: اللحوم الحلال المختارة بعناية، والأجواء البديعة، والخدمة التفاعلية على الطاولة لتناول وجبات شهية لا تُنسى.

5 - مطعم «مدينا» Medina في سان دييغو: المطعم الذي يستوحي أطباقه من المطبخ المتوسطي.

مائدة منوعة ولذيذة في مدينا (الشرق الاوسط)

يُضفي مطعم «مدينا»، الحائز على تصنيف ميشلان للمطاعم، أجواء متوسّطية على سان دييغو بديكوراته الداخلية الأنيقة وقائمة الطعام المتنوعة، وعبر اهتمامه باختيار المكوّنات الطازجة المحلية، وتقديم مجموعة متنوّعة من الأطباق الحلال، بما في ذلك المأكولات البحرية واللحوم. كما أن مزيج النكهات الفريدة والعرض الفني للمأكولات في مطعم «مدينا» يجعلانه خياراً رائعاً للأشخاص الذين يتطلّعون إلى الاستمتاع بتجربة طعام فاخرة، إضافة إلى أجوائه النابضة والأطباق المبتكرة التي تضمن تناول وجبات لذيذة لجميع الزوّار.

أبرز ما يميز مطعم «مدينا»: المطبخ حائز على تصنيف ميشلان للمطاعم، ويتميز بلمساته المتوسطية، وخياراته المتنوعة من الطعام الحلال التي تضم المأكولات البحرية واللحوم الطازجة، والديكورات الداخلية المذهلة والجذابة، والعرض الفني للمأكولات مما يجعله مثالياً لتجربة طعام فاخرة.

6 - مطعم «روح» Rooh في سان فرانسيسكو: المطعم الهندي المتطور بلمسات عصرية:

من أطباق مطعم مدينا (الشرق الاوسط)

يعد مطعم «روح» من المطاعم الهندية الفاخرة في سان فرانسيسكو، والمعروف بأسلوبه المتطوّر في تقديم المأكولات الهندية مع قائمة مختارة من المأكولات الحلال. ويعدّ «روح» الخيار الأول للضيوف الباحثين عن الفخامة لما يتميز به من ديكورات داخلية رائعة وقائمة طعام مبتكرة تضم أطباقاً شهية مثل كباب لحم البط الشهي، ولحم الضأن المتبّل بالزعفران والكوكتيلات المبتكرة. كما يجمع «روح» بين التوابل الهندية التقليدية والمكونات الطازجة من كاليفورنيا، مما يساهم في صنع تجربة طعام فريدة من نوعها وسط أجواء فاخرة.

أبرز ما يميز مطعم «روح»: مطبخ هندي بلمسات وأسلوب عصري وخيارات متاحة من الطعام الحلال، إضافة إلى تقديمه مزيجاً من التوابل الهندية التقليدية والمكوّنات الطازجة من كاليفورنيا، وقائمة طعام مبتكرة تتضمن أطباقاً فريدة مثل كباب لحم البط الشهي ولحم الضأن المتبّل بالزعفران.

7 - مطعم «سبايس أفير» Spice Affair في بيفرلي هيلز: مطعم هندي يوفّر أشهى المأكولات الحلال الفاخرة في بيفرلي هيلز.

سبايس أفير (الشرق الاوسط)

يقع مطعم «سبايس أفير» في وسط بيفرلي هيلز، ويقدم نكهات هندية راقية مع عروض مختارة من المأكولات الحلال، بما في ذلك جراد البحر، الإستكوزا، مع توابل المسالا الهندية وشرائح لحم الضأن المشوية على الفحم. كما يقدم «سبايس أفير» تجربة طعام فاخرة ومريحة، وسط أجواء من الديكورات الداخلية الفخمة التي تجسّد الجمال المفعم بالحياة للثقافة الهندية.

أبرز ما يميز مطعم «سبايس أفير»: النكهات الهندية الغنية، وسط أجواء فخمة تجمع بين الرقيّ والضيافة الدافئة.