مقتل مطلوب أمني سعودي هاجم رجال الأمن في القطيف

سيارة تعرضت لإطلاق نار من قبل المطلوب الأمني الذي بادر بمهاجمة الأمن في القطيف أمس (واس)
سيارة تعرضت لإطلاق نار من قبل المطلوب الأمني الذي بادر بمهاجمة الأمن في القطيف أمس (واس)
TT

مقتل مطلوب أمني سعودي هاجم رجال الأمن في القطيف

سيارة تعرضت لإطلاق نار من قبل المطلوب الأمني الذي بادر بمهاجمة الأمن في القطيف أمس (واس)
سيارة تعرضت لإطلاق نار من قبل المطلوب الأمني الذي بادر بمهاجمة الأمن في القطيف أمس (واس)

أعلنت السلطات الأمنية السعودية، عن مقتل المطلوب الأمني مصطفى المداد، بعد مواجهة مع رجال الأمن في محافظة القطيف (شرق السعودية)، حينما رفض الاستجابة لنداءات الأجهزة الأمنية.
ويعد القتيل المداد (سعودي الجنسية)، واحدا من المتورطين في الأعمال الإرهابية التي تعرض لها مواطنون ورجال أمن وممتلكات عامة خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، أن رجال الأمن رصدوا بأحد أحياء القطيف أول من أمس، وجود المطلوب مصطفى علي عبد الله المداد، في إطار متابعة الجهات الأمنية للحوادث الإرهابية التي وقعت بمحافظة القطيف، مضيفا: «طلب من المقداد التوقف، إلا أنه بادر إلى إطلاق النار باتجاه رجال الأمن ولم يمتثل لكل النداءات التي وجهت له بتسليم نفسه مما استوجب التعامل معه وفق مقتضيات الموقف ما أسفر عن مقتله، فيما تعرض أحد رجال الأمن لإصابة بسيطة ولا يزال يتلقى العلاج اللازم».
وأشار اللواء التركي في اتصال مع «الشرق الأوسط» أمس، إلى أن المقداد «كان مطلوبا في جريمة قتل حدثت في شرق السعودية، في عام 2013»، فضلا عن العمليات الإرهابية التي تورط بتنفيذها. وأكد أنه مطلوب أمني لكن اسمه لم يدرج على القوائم الأمنية التي أعلن عنها أخيرا.
وما تزال الجهات الأمنية تواصل تعقبها بقية المطلوبين في هذه القضايا ممن سبق الإعلان عنهم أو ممن له علاقة بهم، وجددت وزارة الداخلية السعودية دعوتها المطلوبين المبادرة بتسليم أنفسهم، كما تهيب بكل من يتوفر لديه معلومات حولهم الإبلاغ عنهم على الهاتف رقم 990 (من داخل السعودية)، وتشير الوزارة إلى أن المكافآت المالية المعلنة سارية وستسلم وفقا للإعلانات السابقة.
يشار إلى أن المطلوبين على قائمتي الإرهاب في القطيف تسببوا في «استشهاد سبعة من رجال الأمن منذ سبتمبر (أيلول) الماضي»، وفقا لبيانات الداخلية، كما شاركوا في استهداف عدد من فروع البنوك في محافظة القطيف.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.