السعودية تشدد على مواصلة الجهود في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها

السعودية تشدد على مواصلة الجهود في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها
TT

السعودية تشدد على مواصلة الجهود في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها

السعودية تشدد على مواصلة الجهود في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها

شددت السعودية على مواصلة جهودها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان انطلاقا من مبادئ الشريعة الإسلامية، وأكدت على موقفها الثابت من أن المناداة بعالمية حقوق الإنسان، لا تعني فرض مبادئ وقيم تتعارض مع النصوص الثابتة في الشريعة الإسلامية.
جاء ذلك في كلمة السعودية أمام مجلس حقوق الإنسان، التي ألقاها، أمس، الدكتور عبد العزيز الواصل، سفير السعودية لدى الأمم المتحدة في جنيف، الذي أوضح خلال الكلمة، أن عقوبة الإعدام لا تصدر في بلاده إلا في أشد الجرائم خطورة وفي أضيق الحدود، وأنه لا تتم الإدانة بها إلا بحكم نهائي صادر من محكمة مشكلة بموجب النظام، ووفق إجراءات نظامية وقضائية محددة تمر بمراحل قضائية كثيرة تضمن توفير محاكمة عادلة للمتهمين.
وفي ما يخص مملكة البحرين، أكد الواصل أن البحرين تبذل جهوداً ملموسة وحقيقية لحماية حقوق الإنسان في إطار حقها السيادي بالدفاع عن أمنها واستقرارها ضد أي تدخلات خارجية أو أعمال إرهابية هدفها زعزعة الأمن وتفكيك وحدة مملكة البحرين.
وأضاف أن ما أشار إليه المفوض السامي في بيانه بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة «هو شيء بسيط مما يتعرض إليه الشعب الفلسطيني من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الذي مضى عليه أكثر من ستة عقود»، مجدداً دعوة السعودية للمجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته واتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ووضع حد لتجاهل سلطات الاحتلال القرارات الدولية، مشدداً على حق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.