جوزيف عون قائدا للجيش اللبناني

مجلس الوزراء يقر تعيين قيادات أمنية جديدة

قائد الجيش اللبناني الجديد جوزيف عون (أ.ف.ب)
قائد الجيش اللبناني الجديد جوزيف عون (أ.ف.ب)
TT

جوزيف عون قائدا للجيش اللبناني

قائد الجيش اللبناني الجديد جوزيف عون (أ.ف.ب)
قائد الجيش اللبناني الجديد جوزيف عون (أ.ف.ب)

أقر مجلس الوزراء اللبناني سلة من التعيينات الأمنية والعسكرية والتي شملت قيادة الجيش وقوى الأمن الداخلي وغيرها من الأجهزة، بعد سنوات من التمديد للقيادات الأمنية نتيجة الفراغ الرئاسي الذي شهدته البلاد قبل انتخاب الرئيس ميشال عون رئيساً للجمهورية قبل أشهر، وتأليف حكومة الرئيس سعد الحريري.
وشملت التعيينات الجديدة التي أقرها المجلس في جلسته التي عقدت اليوم الأربعاء تعيين العميد الركن جوزيف عون قائدا للجيش اللبناني بعد ترقيته لرتبة عماد، والعميد سعد الله الحمد أمينا عاما للمجلس الأعلى للدفاع بعد ترقيته إلى رتبة لواء، والعميد عماد عثمان مديرا عاما لقوى الأمن الداخلي، إضافة إلى تثبيت اللواء عباس إبراهيم مديرا عاما للأمن العام بصفة مدني بعد استقالته من السلك العسكري.
ومن شأن هذه الخطوة في لبنان أن تملأ شغوراً حصل في مراكز الدولة، خصوصاً أن حالة الفراغ في سدة الرئاسة لمدة عامين، أنتجت فراغاً على صعيد الفئات الأولى، بلغت نحو 33 مركزاً. وعادة ما تكون هذه الملفات حساسة في لبنان لأنها تخضع لتوازنات طائفية وسياسية، لكنها تمت هذه المرة بسلاسة وبتوافق جميع الوزراء.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.