مقاضاة شركة «أودي» الألمانية للسيارات في أستراليا

بسبب العوادم

شعار شركة «أودي» (أ.ف.ب)
شعار شركة «أودي» (أ.ف.ب)
TT

مقاضاة شركة «أودي» الألمانية للسيارات في أستراليا

شعار شركة «أودي» (أ.ف.ب)
شعار شركة «أودي» (أ.ف.ب)

أعلنت هيئة حماية المستهلك في أستراليا اليوم (الأربعاء) بدء الإجراءات القانونية أمام المحكمة الاتحادية الأسترالية ضد شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة الألمانية «أودي» بسبب اتهامها بتضليل العملاء بشأن معدلات العوادم الغازية في سياراتها التي تعمل بمحركات ديزل (سولار).
تشمل الدعوى فرع «أودي» في أستراليا إلى جانب مجموعة «فولكس فاغن» الألمانية التي تمتلك شركة «أودي».
وقالت «هيئة حماية المنافسة والمستهلك الأسترالية» إن شركة «أودي» مارست خلال الفترة من 2011 إلى 2015 «التضليل من خلال عدم الإعلان عن وجود وتشغيل تطبيق كومبيوتر في بعض طرز (أودي)» حيث يقلل كميات العوادم التي تنبعث من السيارة أثناء الاختبارات، مقارنة بالكميات الحقيقية التي تنبعث أثناء التشغيل في ظروف السير العادية.
كما تتهم الهيئة مجموعة «فولكس فاغن» بتصميم وتوريد المحركات وتطبيق التلاعب في كميات العوادم إلى السيارات المعيبة التي باعتها «أودي» في أستراليا.
وقال «رود سيمز»، رئيس مجلس إدارة الهيئة في بيان إن برنامج الكومبيوتر الموجود في هذه السيارات ينتهك قانون حماية المستهلك في أستراليا.
وبحسب الهيئة فإنه يوجد أكثر من 12 ألف سيارة «أودي» معيبة على الطرق الأسترالية.
من ناحيتها قالت شركة «أودي أستراليا» إنها تراجع ادعاءات الهيئة وأن الدعوى القضائية «لن تحقق أي فوائد عملية للعملاء، حيث إن كل الإجراءات الفنية المتفق عليها للأغلبية الساحقة من السيارات المعيبة أصبحت متاحة أو على وشك توفيرها من خلال عملية الاستدعاء الاختياري لهذه السيارات».
وأضافت في بيان موجه إلى وكالة الأنباء الألمانية إن أفضل نتيجة بالنسبة لمشتري أي سيارة معيبة هي استدعاء الشركة للسيارة وإصلاح الخلل، وهي العملية التي تستغرق 45 دقيقة وتتم مجاناً.
وأضافت أنها اتصلت بنحو 10 آلاف صاحب سيارة بالفعل لإجراء عملية الإصلاح المجاني.
يذكر أن مجموعة «فولكس فاغن» الألمانية اعترفت بانتهاك القوانين الأميركية ووافقت على دفع غرامات تصل إلى 3.‏4 مليار دولار لتسوية قضية التلاعب في معدلات العوادم في السوق الأميركية.
كانت هيئة حماية المنافسة والمستهلك الأسترالية قد أقامت في سبتمبر (أيلول) الماضي دعوى قضائية مباشرة ضد «فولكس فاغن» بسبب هذه الفضيحة. كما تواجه المجموعة الألمانية دعويين قضائيتين أخريين من جانب شركتي محاماة خاصة هما «بانيستر لو» و«ماوريس بلاكبورن».
ورغم أن سيارات «سكودا» التي تنتجها مجموعة «فولكس فاغن» أيضاً تضررت من الفضيحة، لكن هيئة حماية المنافسة والمستهلك الأسترالية رأت عدم ملاحقة هذه السيارات بسبب قلة عددها في السوق.



بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)
أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)
TT

بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)
أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)

أعلنت السعودية، الأربعاء، عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط بقيمة 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار)، وذلك في إطار توجهاتها نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الثروة الحيوانية لتعزيز أمنها الغذائي، وفقاً لمستهدفات «رؤية 2030».

ويقع المشروع المملوك لـ«جمعية حفر الباطن للثروة الحيوانية والتسويق»، في محافظة حفر الباطن، شمال شرقي السعودية، على مساحة 11 مليون متر مربع، ومن المتوقع أن يغطي 30 في المائة من احتياج المملكة من اللحوم الحمراء، وتوفير أكثر من 13 ألف وظيفة، ويتضمن مرافق وحظائر متطورة لتربية الماشية ومصانع للأعلاف ومستشفى بيطرياً ومصانع تحويلية لإنتاج اللحوم الحمراء تستخدم فيها أحدث التقنيات.

ويعتمد المشروع على الطاقة المتجددة من خلال 15 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء الخضراء سنوياً، وينتج 140 ألف لتر من الحليب يومياً و100 طن من الأعلاف بالساعة، بالإضافة إلى مسلخ آلي على مساحة 170 ألف متر مربع، كما تنتج المدينة مليوناً ونصف المليون متر من الجلود.