الاقتصاد الياباني ينمو 1.2 % في الربع الأخير من 2016

سيارات أعلى أحد المباني في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
سيارات أعلى أحد المباني في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

الاقتصاد الياباني ينمو 1.2 % في الربع الأخير من 2016

سيارات أعلى أحد المباني في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
سيارات أعلى أحد المباني في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

نما الاقتصاد الياباني بمعدل سنوي قدره 1.2 في المائة في الربع الأخير من عام 2016، في حين كانت التقديرات الأولية تشير إلى نمو الاقتصاد بمعدل 1 في المائة فقط، بحسب ما ذكرته الحكومة اليوم (الأربعاء).
وأرجع مكتب الحكومة اليابانية الذي أصدر البيانات تحسن معدل النمو إلى الإنفاق القوي لرأس المال الذي تراه حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي عنصراً أساسياً لتحفيز ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
وقال مسؤول في مكتب الحكومة إنه مع نمو الاقتصاد الياباني للفصل الرابع على التوالي فإن «اتجاه التعافي المعتدل» يتواصل، في حين تتحسن أيضاً «بيئة الدخل» في البلاد.
وجاء معدل النمو النهائي للاقتصاد الياباني خلال الربع الأخير من العام الماضي أقل من توقعات المحللين الذين استطلعت آراءهم صحيفة «نيكي» الاقتصادية التي كانت 1.6 في المائة من إجمالي الناتج المحلي.
وبالنسبة للربع الثالث من العام الماضي خفضت الحكومة معدل النمو المعلن في فبراير (شباط) الماضي وكان 1.4 في المائة إلى 1.2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي.
وقالت الحكومة إن النمو في استثمار الشركات ارتفع بنسبة 2 في المائة على أساس فصلي، وهو معدل أكبر من نسبة توقعت من قبل وقدرت بـ0.9 في المائة.
وأضافت أن الاستهلاك الخاص، الذي يمثل 60 في المائة من الناتج، لم يطرأ عليه تغيير، مقارنة بالربع السابق.
كما أعلن مكتب الحكومة اليابانية نمو الصادرات خلال الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 2.6 في المائة مقابل نمو بمعدل 2.1 في المائة خلال الربع الثالث، بفضل ارتفاع قيمة الدولار أمام الين منذ انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
يذكر أن انخفاض قيمة العملة اليابانية يعزز القدرة التنافسية السعرية للمنتجات اليابانية في الأسواق الدولية ويرفع قيمة أرباح الاستثمارات اليابانية في الخارج.
من ناحية أخرى ارتفعت الأجور في اليابان خلال العام الماضي بنسبة 0.3 في المائة بعد وضع معدل التضخم في الحسبان، وذلك بعد ارتفاع بنسبة 0.1 في المائة في 2015، بحسب بيانات الحكومة.



زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
TT

زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)

ارتفع عدد الأميركيين، الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي، بينما استمر مزيد من الأشخاص في جمع شيكات البطالة بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مقارنة ببداية العام، في ظل تباطؤ الطلب على العمالة.

وقالت وزارة العمل، يوم الخميس، إن طلبات إعانات البطالة الأولية ارتفعت بمقدار 17 ألف طلب لتصل إلى 242 ألف طلب معدلة موسمياً، للأسبوع المنتهي في السابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وكان الخبراء الاقتصاديون، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا 220 ألف طلب في الأسبوع الماضي.

ومن المرجح أن تعكس الزيادة في طلبات الإعانة، الأسبوع الماضي، التقلبات التي تَلَت عطلة عيد الشكر، ولا يُحتمل أن تشير إلى تحول مفاجئ في ظروف سوق العمل. ومن المتوقع أن تظل الطلبات متقلبة، خلال الأسابيع المقبلة، مما قد يصعّب الحصول على قراءة دقيقة لسوق العمل. وعلى الرغم من هذه التقلبات، فإن سوق العمل تمر بتباطؤ تدريجي.

ورغم تسارع نمو الوظائف في نوفمبر، بعد التأثير الكبير للإضرابات والأعاصير في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فقد ارتفع معدل البطالة إلى 4.2 في المائة، بعد أن ظل عند 4.1 في المائة لمدة شهرين متتاليين. ويشير استقرار سوق العمل إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقرر خفض أسعار الفائدة، الأسبوع المقبل، للمرة الثالثة منذ بدء دورة التيسير في سبتمبر (أيلول) الماضي، رغم التقدم المحدود في خفض التضخم إلى هدفه البالغ 2 في المائة خلال الأشهر الأخيرة.

وأصبح سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي في نطاق من 4.50 إلى 4.75 في المائة، بعد أن رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية بين مارس (آذار) 2022، ويوليو (تموز) 2023، للحد من التضخم. وتُعدّ سوق العمل المستقرة أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على مسار التوسع الاقتصادي، حيث تساعد معدلات تسريح العمال المنخفضة تاريخياً في استقرار السوق وتحفيز الإنفاق الاستهلاكي.

كما أظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص، الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع بمقدار 15 ألف شخص ليصل إلى 1.886 مليون شخص معدلة موسمياً، خلال الأسبوع المنتهي في 30 نوفمبر الماضي. إن الارتفاع فيما يسمى المطالبات المستمرة هو مؤشر على أن بعض الأشخاص الذين جرى تسريحهم من العمل يعانون فترات أطول من البطالة.

وقد ارتفع متوسط مدة فترات البطالة إلى أعلى مستوى له، في نحو ثلاث سنوات، خلال نوفمبر.