كونتي يشيد بانتصار تشيلسي على وستهام والاقتراب من اللقب

بعد أن وسع الفارق إلى 10 نقاط عن أقرب منافسيه قبل 11 جولة من نهاية الدوري

كوستا مهاجم تشيلسي (رقم 19) يسجل هدف فريقه الثاني في مرمى وستهام (رويترز)
كوستا مهاجم تشيلسي (رقم 19) يسجل هدف فريقه الثاني في مرمى وستهام (رويترز)
TT

كونتي يشيد بانتصار تشيلسي على وستهام والاقتراب من اللقب

كوستا مهاجم تشيلسي (رقم 19) يسجل هدف فريقه الثاني في مرمى وستهام (رويترز)
كوستا مهاجم تشيلسي (رقم 19) يسجل هدف فريقه الثاني في مرمى وستهام (رويترز)

أشاد الإيطالي أنطونيو كونتي، المدير الفني لتشيلسي، بأداء لاعبيه بعد الفوز على وستهام 2 / 1، في ختام منافسات المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وسجل إيدين هازار ودييغو كوستا هدفين في الدقيقتين 25 و50، ثم رد وستهام بهدف وحيد قبل نهاية اللقاء، سجله مانويل لانزيني، ليرفع تشيلسي رصيده إلى 66 نقطة في الصدارة، ويستعيد فارق النقاط العشر الذي يفصله عن أقرب منافسيه توتنهام، صاحب المركز الثاني.
وقال كونتي: «أعتقد أننا قدمنا مباراة جيدة فرضنا خلالها سيطرتنا»، ولكنه في الوقت نفسه أبدى أسفه على الهدف المتأخر الذي سكن شباك فريقه، وأضاف: «التفريط في نظافة الشباك في النهاية ليس جيداً. علينا أن نتطور في هذا الجانب، ولكنني سعيد. لقد أظهرنا تركيزاً والتزاماً هائلين وحماساً شديداً للفوز».
وتابع: «علينا أن نستمر. من المهم أن نحصل على الراحة، ثم نستعد لمباراة دور الثمانية في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر يونايتد، المقررة يوم الاثنين المقبل».
من جانبه، أبدى هازار عقب الفوز على وستهام أمله في حسم لقب الدوري مبكراً، وذلك بعد أن حافظ الفريق على سجله خالياً من الهزائم في 10 مباريات متتالية، وقال: «نرغب في حسم اللقب بأسرع شكل ممكن، لنعيده من جديد إلى ستامفورد بريدج (معقل نادي تشيلسي)».
في المقابل، اعترف الكرواتي سلافن بيليتش، المدير الفني لوستهام، بأن تشيلسي استحق الفوز على فريقه الذي تجمد رصيد ه عند 33 نقطة، في المركز الحادي عشر.
ولم يبد بيليتش أي تذمر إزاء نتيجة المباراة، وصرح قائلاً: «لقد استحقوا الفوز. هذا هو الأمر ببساطة. فإذا أردت الفوز على تشيلسي، عليك أن تأمل ارتكاب لاعبيه الأخطاء، واستغلالها لصالحك. أما إذا اختلف الحال، وجاء ارتكاب الأخطاء من جانبك، فسيستغلها تشيلسي، ويصعب الأمور عليك».
وشهدت المباراة عودة أندي كارول من الإصابة، وهدد وستهام مرمى تشيلسي مبكراً، لكن لاعبيه افتقدوا المهارة المطلوبة في اللمسات الأخيرة.
وقال بيليتش: «أشعر بخيبة أمل. كنا في البداية أفضل كثيراً، وهددنا المنافس من خلال الجانب الأيسر، ولكننا لم ننتشر بالشكل المطلوب داخل منطقة الجزاء. بعدها، ارتكبنا خطأ ساذجاً في نقطة لا يفترض فقدان الكرة بها».
وأضاف: «إحصاءات المباراة تبدو متكافئة. حتى أكون عادلاً، كل هجمات تشيلسي عند التقدم 2 / صفر كانت خطيرة جداً، وحقق فوزاً مستحقاً»، متابعاً: «هناك الكثير من الفرق الجيدة من الناحية الهجومية في الدوري الإنجليزي، لكن المنافس هو الأكثر صلابة. إنه يدافع بعدد كبير من اللاعبين، وبسبب ارتفاع مستوى اللياقة، يكون التحول إلى الهجوم سريعاً، وهذا أخطر سلاح للمنافس».
واستطرد: «بشكل عام، أنا سعيد بالأداء في الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، دفعنا ثمن خطأ فادح آخر. ولكن بصدق، كانت كل هجماتهم (لاعبو تشيلسي) المرتدة خطيرة».
وتوقع بيليتش أن يحتفظ تشيلسي بالصدارة حتى النهاية، بعد التحول الكبير الذي طرأ على أداء جاره اللندني خلال الموسم الحالي.
ومن الصعب تصديق مدى السهولة التي تفوق بها تشيلسي على وستهام، مساء أول من أمس، رغم أن المتصدر الحالي أنهى الموسم الماضي متأخراً بفارق 12 نقطة عن منافسه.
وبعد 10 أشهر من ذلك الوقت، يتقدم تشيلسي بفارق 33 نقطة على وستهام، وبـ10 نقاط على أقرب منافسيه، قبل 11 جولة على النهاية، كما حصد الفريق 16 نقطة أكثر مما جمع خلال الموسم الماضي بأكمله.
وليس ذلك فقط، بل وعلى عكس ما حدث لتشيلسي، عندما تراجع قرب النهاية مع جوزيه مورينيو، واستفاد من فارق مبكر من النقاط، فإن التشكيلة الحالية تبدو قادرة على مواصلة التألق حتى النهاية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.