بيع ديك ودجاجة بـ2300 دولار في مزاد بأنقرة

يقام مرتين في العام ويجد إقبالاً واسعاً

الدجاجة المباعة في المزاد
الدجاجة المباعة في المزاد
TT

بيع ديك ودجاجة بـ2300 دولار في مزاد بأنقرة

الدجاجة المباعة في المزاد
الدجاجة المباعة في المزاد

بيع ديك ودجاجة من فصيلة لافندر براهما بمبلغ 8500 ليرة تركية، أي ما يعادل نحو 2300 دولار في مزاد أقيم في العاصمة أنقرة. وتم عرض العشرات من أنواع الدجاج في المزاد الذي نظمته جمعية «دجاج الزينة وحيوانات الحدائق» حيث عرضت طيور من فصيلة «دونغ تاو» التي توصف بـ«الدجاج ذي القدم التين» ويعود أصلها إلى فيتنام وإندونيسيا وسط اهتمام كبير من المشاركين في المزاد.
وأفاد رئيس الجمعية، أمين جوك جوز، بأن نحو 30 نوعاً من الدجاج يجري عرضها في المزاد، الذي يقام مرتين سنوياً وأرجع ارتفاع أسعار الدجاج الذي يعرض في المزاد إلى ندرة أنواعه وألوانه الجميلة وصياحه العذب.
وأشار إلى أن هذه المزادات التي تعد حدثاً جديداً في تركيا باتت تجتذب إقبالاً واسعاً من جانب هواة اقتناء وتربية طيور الزينة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي شهدت أنقرة مزاداً علنياً مماثلاً بيع فيه ديك ودجاجة من نوع لافندر وايندوت الأميركي بأ1.161 دولارا.
وتلقى الدواجن من نوع لافندر وايندوت الأميركية اهتماماً واسعاً بسبب إنتاجها الغزير من البيض واللحم وسهولة تربيتها، حيث تبيض الدجاجة في السنة الواحدة ما بين 200 و240 بيضة، ويصل وزنها إلى 3 كيلوغرامات، فيما يبلغ وزن الديك من هذا النوع 4 كيلوغرامات.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.