جورج كلوني ينسحب من الترويج لجهود الأمم المتحدة في حفظ السلام

والده يرحب بخطبته للبنانية الأصل أمل علم الدين

جورج كلوني
جورج كلوني
TT

جورج كلوني ينسحب من الترويج لجهود الأمم المتحدة في حفظ السلام

جورج كلوني
جورج كلوني

قالت منظمة الأمم المتحدة إن الممثل الحائز «أوسكار» جورج كلوني تخلى عن القيام بدور «مبعوث السلام» للأمم المتحدة، مرجحة أن الممثل الذي أعلن خطبته في الآونة الأخيرة ليس لديه الوقت الكافي للترويج لجهود المنظمة الدولية لحفظ السلام.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة: «بعد ست سنوات في هذا المنصب يشعر السيد كلوني بأن الوقت حان للتخلي عن دوره الرسمي كمبعوث للسلام»، متمنيا التوفيق لكلوني في خطبته للمحامية الحقوقية البريطانية لبنانية الأصل أمل علم الدين.
وقال: «الضغوط المتعارضة على وقتهما من حياتهما العملية والعامة تجعل أحيانا من الصعب على المشاهير الاستمرار في دورهم الرسمي بالأمم المتحدة». وخلال عمله مبعوثا للسلام، سافر كلوني إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان. وقال دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة يأمل أن تتاح في المستقبل فرص للتعاون بين كلوني والأمم المتحدة.
وفي عام 2010، ساعد كلوني في تأسيس مشروع «القمر الصناعي الحارس» لتتبع منتهكي حقوق الإنسان والفظائع الجماعية في السودان. وقال دوجاريك: «التقاعد من دوره بالأمم المتحدة سيمنحه الاستقلال للمضي قدما في هذا والمشروعات والأنشطة الشخصية الأخرى».
وعند تعيين كلوني مبعوثا للأمم المتحدة للسلام في عام 2008 أشاد بان كي مون بعمله في رفع الوعي بشأن العنف في الصراع الذي مزق إقليم دارفور بالسودان، حيث دعا إلى مساعدة ملايين الأشخاص الذين شردهم القتال.
وفي لوس أنجليس، أعرب نيكولاس كلوني، الصحافي ومقدم البرامج التلفزيونية ووالد جورج، عن ترحيبه بخطبة نجله. وقال والد كلوني في تصريحات لموقع «إي - أونلاين» الإلكتروني: «إننا مسرورون للغاية.. إننا نحب أمل، ونحن الآن في غاية السعادة».
ونقلت بوابة «تي إم زد» الإلكترونية عن والد كلوني (80 سنة) قوله: «أنا وزوجتي متحمسان ومتشوقان لهما».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".