كومبيوتر محمول بشاشة كبيرة لعشاق الألعاب الإلكترونية الجريئة

يتمتع بقدرات عالية وأداء متميز ويؤمن التواصل مع نظم الواقع الافتراضي

الكومبيوتر المحمول «جي تي 83 في آر»
الكومبيوتر المحمول «جي تي 83 في آر»
TT

كومبيوتر محمول بشاشة كبيرة لعشاق الألعاب الإلكترونية الجريئة

الكومبيوتر المحمول «جي تي 83 في آر»
الكومبيوتر المحمول «جي تي 83 في آر»

يقدم طرح الكومبيوتر المحمول الجديد طرازي «جي تي 83» و«في آر GT83VR» من إنتاج شركة «إم إس إي» (MSI)، ذي الشاشة العملاقة التي يبلغ قطرها 18 بوصة، أنباء سارة بحق، لأن التصميم الإبداعي له يحمل لمحة مستقبلية وكلاسيكية رائعة. ومكونات الجهاز، من معالج الرسوم المزدوج وحتى لوحة المفاتيح الآلية، تمنح المستخدم أداء غير مسبوق للألعاب ولتجارب الواقع الافتراضي الفريدة.
أما الأنباء المزعجة، فهي أن الجهاز ضخم وكبير، وباهظ الثمن للغاية، فلوحة المفاتيح غير التقليدية تعد من عيوب الجهاز، وشاشة الجهاز التي تبلغ 18 بوصة، قياسًا تأتي بدقة عرض ضعيفة نسبيًا.

كومبيوتر محمول للألعاب

الكومبيوتر المحمول «جي تي 83 في آر» الكبير الحجم والثقيل الوزن، مخصص للألعاب الجريئة، وهو متاح في الأسواق حاليًا، وهو، على أدنى تقدير، مختلف تمامًا عن أي كومبيوتر محمول في الأسواق مخصص مثله للألعاب. وهو يعد بديلاً لكومبيوتر المكتب بكل ما تحمله الكلمة من معنى. والهيكل الضخم الذي تبلغ زنته 13 رطلاً (5.9 كيلوغرام) هو من الهياكل السميكة، وتتجه زوايا الجهاز باتجاه تصاعدي حتى تصل إلى شاشة العرض، وذلك من أجل تهيئة الجهاز لاستيعاب المكونات الحديثة للكومبيوتر والتبريد المطلوب.
وكان هذا التصميم الكبير معمولاً به منذ عام 2015، عندما كان يُطلق على هذا الجهاز مسمى «جي تي 80 GT80»، وكانت شركة «إم إس إي» أعلنت لتوها عن مجموعة من تحديثات المكونات في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية لعام 2017، ولكن أعمال الضبط والتهيئة التي طرحت في أواخر عام 2016 لا يزال معمولاً بها ومستخدمة.
ويرجع هذا إلى أن الجهاز لا يوجد به بطاقة واحدة بل بطاقتان من بطاقات المعالجة الرسومية طراز «إنفيديا جي فورس 1080». والكومبيوترات المحمولة ذات بطاقتي المعالجة الغرافيك (الرسومية) هي في الغالب من الأجهزة النادرة للغاية، وأقوى الكومبيوترات المحمولة من إنتاج شركة «الينوير»، و«أوريغين بي سي»، وغيرهما لا يوجد فيها إلا بطاقة واحدة للمعالجة الرسومية. كما أن هناك معالجًا رئيسي من طراز «Core i7 - 6920HQ» ومن إنتاج شركة «إنتل»، وهو الذي حل محله في الوقت الراهن المعالج الجديد «Intel Core i7» من الجيل السابع (ولكن مع اختلاف طفيف للغاية في الأداء).
ليس من السهولة العثور على الأجهزة من إنتاج شركة «إم إس إي» كما هو الحال بالنسبة للموديلات الشائعة في الأسواق من إنتاج شركة «ديل»، أو «إتش بي»، ولكن كثيرًا من تلك الأجهزة بات متوفرًا على موقع «أمازون» أو «نيو إيج»، ويمكن العثور على هذه الموديلات مقابل مبلغ لا يقل عن 4799 دولارًا. وهذا مبلغ كبير من المال، حتى مع اعتبار حصولك على جهاز كومبيوتر محمول استثنائي، وغير اعتيادي مقابل مثل هذا الاستثمار الكبير.
أما الكومبيوتر المحمول ذو بطاقة المعالجة الرسومية الواحدة، والجيد للغاية من حيث الأداء، مع البطاقة الرسومية طراز «إنفيديا جي فورس 1080»، يمكن العثور عليه وشراؤه مقابل نصف المبلغ المذكور تقريبًا.

لوحة ميكانيكية

لكن حتى إعدادات بطاقة الفيديو المزدوجة ليست هي الشيء الأكثر غرابة حول هذا الكومبيوتر المحمول الكبير، فإن الميزة المثيرة للاهتمام بحق هي لوحة المفاتيح الميكانيكية mechanical keyboard بالكامل. وهذا ما نسميه نوعًا من لوحات المفاتيح ذات المفاتيح العميقة مع مفاتيح آلية مفردة أسفل كل مفتاح بدلاً من الغشاء الحساس للمس. كانت لوحات المفاتيح في أجهزة الكومبيوتر القديمة تعمل بهذا النوع من اللوحات، مع النقرة العميقة المريحة، ولكننا اليوم لا نرى ذلك في المعتاد إلا في لوحات المفاتيح المخصصة للألعاب.
ويحب عشاق الألعاب الشعور اللطيف والاستجابة التي تمنحها لوحات المفاتيح الميكانيكية، على الرغم من أنها تبدو مبالغًا فيها على المستوى العملي، لكي تكون متاحة في جميع الأجهزة.
وإن لم يكن هذا كافيًا، فإن لوحة اللمس على هذا الكومبيوتر المحمول الكبير تنتقل من البقعة أسفل لوحة المفاتيح التقليدية إلى الجانب الأيمن من اللوحة العادية، حيث يمكن لنا أن نجد لوحة مفاتيح الأرقام. بدلاً من ذلك، هناك مفتاح «إقفال الأرقام» في الجانب العلوي الأيسر من اللوحة، ومع النقر عليه تظهر لوحة الأرقام المضيئة على لوحة اللمس. وهي من الخدع البصرية اللطيفة، ولكنها لا تجعل لوحة الأرقام ذات فائدة عملية كبيرة.
ولقد أجرت شركة «Razer Blade Pro» وغيرها من الأنظمة الأخرى تجارب مماثلة على نقل لوحة اللمس في أجهزة الكومبيوتر المحمولة، ولكنه من الخيارات النادرة، ولسبب وجيه، إذ إن مجرد نقل لوحة اللمس من المكان الذي اعتادت أصابعك أن تكون فيه، وسوف تشعر بارتباك كبير في سنوات من الذاكرة العضلية لديك. وفوق كل ذلك، فهي ليست من لوحات اللمس العظيمة، بل إنها ضيقة، مع معدل جانبي لا يتفق مع حجم الشاشة، ولا يشعرك باستجابة جدية كذلك. وهذا من الكومبيوترات القليلة التي أوصلها بالفأرة في كل مرة كنت أستخدمه تقريبا.
كما أن هناك بعض من المراوغات الأخرى. فالكومبيوتر المحمول الجديد يحتاج إلى محولين من محولات الطاقة بسعة 330 واط لكل منهما - تلك التي تتصل بمقابس التيار الكهربائي الفردية، ثم توجه إلى موصل (Y)، قبل أن ينقل كابل مفرد الطاقة مرة أخرى إلى الجهاز.
ووفقًا لذلك سوف يكون هناك الكثير من الأسلاك والكابلات المتصلة بهذا الجهاز، حتى قبل أن تحاول تركيب جهاز أو سماعة الواقع الافتراضي المفضلة لديك مثل سماعة «فايف» من إنتاج شركة «إتش تي سي» التايوانية، أو سماعة «ريفت» من إنتاج شركة «أوكولوس» الأميركية.

نظم الواقع الافتراضي

ولكن إن كان هناك فعلا جهاز كومبيوتر محمول، في أي وقت مضى، مصمم لتشغيل نظم أو سماعات الواقع الافتراضي الحديثة، فلن يكون سوى هذا الكومبيوتر المحمول. فهناك مقدرة عالية على الأداء الرفيع بأكثر مما قد تجد في أي جهاز كومبيوتر مكتبي آخر، وتظهر النتائج القياسية ثلاثية الأبعاد لمختلف اختبارات الألعاب على الجهاز أن هذا الجهاز الجديد هو أكثر مقدرة وقوة في مثل هذه المجالات من أي جهاز كومبيوتر محمول آخر من ذات بطاقة المعالجة الرسومية المفردة، إلى جانب أغلب أجهزة كومبيوتر سطح المكتب المتداولة في الأسواق، ولم يتفوق عليه سوى بضعة أجهزة كومبيوتر سطح المكتب الحديثة من ذات بطاقات المعالجة الرسومية المزدوجة، والتي يمكنها وبكل سهولة أن تكلف مبالغ تساوي سعر هذا الجهاز أو ربما أكثر منه.
هناك كثير من المنافذ الموجودة في الجهاز المحمول الجديد، الخاصة باستخدامات أجهزة أو سماعات الواقع الافتراضي، وهي المشكلة التي واجهناها من قبل مع بعض من الأجهزة الحديثة الأخرى، والآن فإن إعدادات سماعة «أوكولوس ريفت» للواقع الافتراضي مع ضوابط اللمس الحديثة تستخدم اثنين من المجسات الفائقة، وكل منها يتطلب وجود منفذ اتصال «يو إس بي» في الكومبيوتر المحمول، إلى جانب منفذ آخر للسماعة ذاتها، وربما منفذ مضاف لجهاز التحكم في الألعاب.
أما أجهزة أو سماعات الواقع الافتراضي غير المخصصة للألعاب، فإنها تعمل بشكل عظيم هي الأخرى، بما في ذلك الألعاب الجديدة مثل لعبة «باتلفيلد 1»، ولعبة «مافيا 3».
كانت تفاصيل اللعبة تسير بشكل جميل وسلس في كل لعبة من الألعاب التي اختبرناها على الكومبيوتر المحمول الجديد، ولكن قد تفقد فرصة اللعب في بدقة العرض الأعلى - إذ إن شاشة الكومبيوتر المحمول الجديد ذات 18 بوصة تقتصر فقط على دقة بمقاس عرض (1.920x1,080) – وهي من مسببات خيبة الأمل الكبيرة في مثل هذا الجهاز الرائع ذي السعر الباهظ.
وحتى الحديث عن عمر البطارية في هذا الكومبيوتر المحمول الجديد هو أمر يشير إلى بعض الخطورة.
فمن خلال اختبار تشغيل الفيديو ومراقبة نفاذ البطارية في الكومبيوتر المحمول، نفدت البطارية بالكامل في خلال ساعتين وثلاث دقائق فقط من بدء عرض الفيديو، وهذا من دون تشغيل لعبة واحدة على الجهاز.
ومع تجربة البطارية أثناء تشغيل الألعاب على الجهاز، فإن البطارية قد نفدت خلال ساعة واحدة أو أقل من بدء تشغيل اللعبة. وهذا أمر لا يؤيد فكرة أن جهاز الكومبيوتر المحمول الجديد هو من الأجهزة التي سوف تجذب انتباه الكثيرين من العملاء، خصوصًا المهتمين بتشغيل الألعاب الحديثة من خلاله.
والمواصفات التقنية للجهاز تشمل عمله على نظام تشغيل «مايكروسوفت ويندوز 10 هوم 64 - بت»، وله ذاكرة 32 غيغابايت، وسعة تخزين 512 غيغابايت، ويتواصل مع تقنيتي «بلوتوث» و«واي - فاي».
وخلاصة القول، فإن الكومبيوتر المحمول (بالكاد) مع بطاقات معالجة الرسوم المزدوجة، ولوحة المفاتيح الآلية، مخصص للاعبين الذين يرغبون في تجربة شيء فريد ومختلف ومستعدون، لأن يدفعوا ثمنه كذلك. وقد قيم موقع «سي نت» الإلكتروني للأخبار التقنية الجهاز كالتالي: التقييم العام (0.8) تقييم التصميم (7.0)، تقييم المزايا (8.0)، تقييم الأداء (9.0)، تقييم البطارية (5.0) من 10.



5 تطبيقات ذكية تتجاوز «خرائط غوغل»

تطبيق "بام بام"
تطبيق "بام بام"
TT

5 تطبيقات ذكية تتجاوز «خرائط غوغل»

تطبيق "بام بام"
تطبيق "بام بام"

«خرائط غوغل» جيد، بل يمكن القول إنه رائع، ربما هو أحد أكثر التطبيقات استخداماً على كثير من هواتفنا وأكثرها أهمية على الإطلاق.

قدرات مبتكرة

بقدر جودة خرائط غوغل عندما يتعلق الأمر بمساعدتنا في التنقل في العالم المادي، هناك أماكن تفشل فيها هي ومعاصرتها الكبيرة -وهنا تلتقط خدمات الطرف الثالث، الأصغر حجماً، ذلك التراخي لتخرج بقدرات جديدة مبتكرة مرتبطة بالخرائط. وتذهب هذه الإضافات إلى أبعد مما توفره لنا خرائط غوغل، ورغم أنها لن تحل محل خرائط غوغل تماماً في مجموعة التطبيقات المفضلة لديك، فإنها ستكملها بطرق مثيرة للاهتمام حقاً.

أفضل الأماكن مع كنز من المعلومات

إليكم خمسة من التحسينات المتعلقة بالموقع، من المستوى التالي التي تستحق استكشافها.

1. كاشف لأفضل الأماكن: تحتوي خرائط غوغل على بحار ومحيطات من الآراء حول المطاعم والشركات وجميع أنواع معالم الجذب السياحي حول العالم. لكن فحص هذه المعلومات بالفعل ومعرفة أفضل الأماكن للزيارة ليس بالأمر السهل.

هنا يأتي دور مورد يسمى «توب ريتد Top Rated» (الأعلى تقييماً). وهو يأخذ كمية هائلة من بيانات مراجعة المواقع من خرائط غوغل ويعيد دمجها في موقع ويب بسيط للغاية حيث يمكنك البحث عن أي مدينة -أو مجرد النظر حول موقعك الحالي، إذا كنت تفضل ذلك- ورؤية أفضل الأماكن تقييماً لهذا المكان المحدد.

يمكنك تحديد أي مسافة قصوى تريدها ثم تصفحْ أفضل الأماكن مرتبة للجميع على السواء أو الاكتشافات المفضلة ضمن فئات ضيقة مثل الطعام والشراب والترفيه والتسوق. كما يمكنك حتى استكشاف «الجواهر الخفية» والوجهات البارزة المكتشفة حديثاً، إذا كنت تريد حقاً الخروج عن المسار المطروق.

يجعل «توب ريتد» بيانات تقييمات خرائط غوغل أسهل في الاستكشاف.

وتطبيق «توب ريتد» مجاني تماماً، ولا يتطلب تسجيل الدخول أو مشاركة أي نوع من البيانات الشخصية.

2. مزج «ويكيبيديا» والخرائط: من أفضل الأماكن في العالم إلى أكثر الأماكن جديرة بالملاحظة من حولك، الكنز الثاني الذي يكمل خرائط غوغل هو موقع يضعك في مركز الخريطة مع بيانات «ويكيبيديا» من حولك.

يقوم «نير باي ويكي NearbyWiki»، (موسوعة الأماكن القريبة) بشيء واحد وينفّذه جيداً: يستوعب كميات هائلة من المعلومات الموجهة إلى المكان من «ويكيبيديا» ويضعها في شكل خريطة تقليدية، حتى تتمكن من استكشافها.

كل ما عليك فعله هو إدخال مكان محدد في وظيفة البحث بالموقع -أو السماح له باكتشاف موقعك الحالي تلقائياً- وفجأة، سوف ترى خريطة تفاعلية للمنطقة مع دبابيس خاصة تُظهر كل مكان حولك مرتبط بإدخال «ويكيبيديا».

تطبيق «نير باي ويكي» هو عملية دمج الخرائط مع «ويكيبيديا» التي لم تكن تعلم أنك بحاجة إليها. يمكنك النقر على أي من هذه الدبابيس لرؤية نافذة منبثقة مع مزيد من المعلومات. يمكنك بعد ذلك قراءة قائمة «ويكيبيديا» المرتبطة بالكامل هناك، أعلى الخريطة، إذا كنت تريد ذلك -مما يسهّل اكتشاف الحقائق المثيرة للاهتمام حول الأماكن من حولك والعثور على مواقع جديرة بالملاحظة جديدة قريبة منك لاستكشافها. وفي هذا الصدد، يتيح لك «نير باي ويكي» فتح أي موقع مباشرةً في خرائط غوغل للانتقال الفوري، أيضاً، إذا رأيت مكاناً تريد الذهاب إليه.

إنها طريقة جديدة تماماً للتجول في «ويكيبيديا» في العالم الحقيقي -ومثل أول اكتشاف لنا لتوسيع خرائط غوغل، فهو تطبيق مجاني تماماً، من دون الحاجة إلى تسجيل الدخول أو مشاركة البيانات.

تطبيقان للنقل وللخرائط الخاصة

3. محترف النقل العمومي: أصبحت خرائط غوغل أفضل بكثير في دعم وسائل النقل العام على مر السنين، ولكنّ تطبيقاً يُسمى «سيتي مابر Citymapper»، (واضع خريطة المدينة)، يأخذ التخطيط من دون قيادة إلى مستوى جديد تماماً.

ما عليك سوى فتح موقع «سيتي مابر» على الويب -أو الانتقال إلى تطبيق «أندرويد» أو «آي أو إس» المخصص، إذا كنت تفضل ذلك- وإدخال بداية ونهاية أي موقع تحتاج إليه. في لمح البصر، سيحلل «سيتي مابر» جميع خيارات النقل العام المحتملة ويُظهر لك قائمة شاملة بشكل صادم بالمسارات الممكنة للانتقال من النقطة «أ» إلى النقطة «ب» بأفضل تكلفة وزمن وحتى كفاءة بيئية.

عندما يتعلق الأمر بالتخطيط للنقل العام، فإن «سيتي مابر» يقع في فئة خاصة به.

يتضمن «سيتي مابر» الحافلات، والقطارات، وسيارات الأجرة، وخدمات مشاركة الركوب، وحتى الدراجات البخارية، والدراجات المستأجرة. يمكنك مزج ومطابقة هذه الخيارات ومعرفة البيانات في الوقت الفعلي حول المسارات والمحطات لاختيار أفضل نهج ممكن لهدفك.

تطبيق «سيتي مابر» مجاني ومدعوم بالإعلانات، ولا يتطلب أي حسابات أو مشاركة معلومات شخصية.

4. صانع الخرائط الشخصي: في المرة القادمة التي تحتاج فيها إلى مشاركة سلسلة محددة من المواقع الفعلية مع شخص ما، ابحث عن خدمة رائعة تسمى «بام بام PamPam».

يُمكّنك «بام بام» من إنشاء خرائطك المخصصة -مثل إظهار كل موقع لمكاتب شركة معينة حول العالم، أو مجموعة من الأماكن المحتملة لفعالية قادمة، أو حتى مجرد تقسيم مطاعمك أو متاجرك المفضلة داخل مدينة معينة.

و«بام بام» هي الأداة التي يجب تذكرها لإنشاء خرائط مخصصة.

يمكنك إنشاء خرائط مخصصة عن طريق البحث عن أسماء الشركات أو العناوين المحددة ولصقها مباشرة في موقع «بام بام» على الويب، أو يمكنك استيراد قائمة موجودة من جدول بيانات أو حتى مجموعة خرائط غوغل للبدء. مهما كانت الطريقة التي تتبعها، سيقوم «بام بام» بسرعة بوضع خريطة مرتَّبة وسهلة الاستخدام وجاهزة للمشاركة تعرض كل بقعة تذكرها -مع أوصاف مخصصة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لكل مكان.

وبمناسبة الحديث عن الذكاء الاصطناعي، يمكن لتطبيق «بام بام» أيضاً مساعدتك في العثور على الأماكن التي تناسب أي موضوع، إذا لم تكن لديك قائمة خاصة بك -وذلك عبر مطالبات مثل «أفضل أماكن لتناول غداء العمل في شيكاغو».

الخدمة مجانية مع قيود معقولة للاستخدام الشخصي. إذا كنت تستخدم الخدمة لأغراض مهنية، يمكنك رفع هذه القيود بخطط تبدأ من 12 دولاراً شهرياً.

يجب عليك تسجيل الدخول إلى «بام بام» باستخدام حساب «غوغل» قبل أن تتمكن من إنشاء خرائطك الخاصة، ولكن الخدمة لا تتطلب أي معلومات شخصية أخرى، ولا تفعل أي شيء مزعج بالكمية المحدودة من البيانات التي تجمعها.

مرشد سياحي بالصوت

5. مرشدك السياحي الصديق: آخر ما سنتحدث عنه في قائمتنا هو خدمة جديدة بارعة يمكن أن تكون مفيدة حقاً في النوع المناسب من المواقف.

تُدعى الخدمة «فويس ماب VoiceMap»، (خريطة مع الصوت)، وهو دليل صوتي غامر حسب الطلب لمئات الأماكن حول العالم -مع رؤى مسجلة من خبراء بشريين حقيقيين ومتاحة للاستمتاع بها.

لذا، على سبيل المثال، يمكنك الحصول على دليل «التاريخ المخيف والجواهر الخفية» في هوليوود بوليفارد والاستماع إلى جولة مدتها 60 دقيقة تأخذك في رحلة سير على الأقدام محددة وتشير إلى حقائق رائعة على طول الطريق. يمكنك القيام بجولة سيراً على الأقدام لمسافة ميلين في ويست إند في لندن مع السير إيان ماكيلين. أو يمكنك التجول في مشاهد «روميو وجولييت» مع دليل مفصَّل للمناظر والأصوات في فيرونا.

يوفر تطبيق «فويس ماب» جميع أنواع الجولات المصحوبة بمرشدين بشريين المثيرة للاهتمام -بعضها مجانيّ تماماً.

بعض جولات «فويس ماب» مجانية. البعض الآخر يكلف ما بين بضعة دولارات و10 دولارات فما فوق (تحتاج إلى إنشاء حساب للمشاركة). ومع أي جولة تقوم بها، يمكنك الاستماع إليها عدة مرات كما تريد عبر الإنترنت أو من دون اتصال عبر موقع «فويس ماب» الإلكتروني وكذلك تطبيقات «أندرويد» و «آي أو إس».

احتفظ بالإحداثيات المجازية لهذا الجواهر والجواهر الأخرى التي تحدثنا عنها للتوّ، وسوف تحصل على تجربة خرائط متطورة بصورة استثنائية -تذهب لأبعد مما يمكن أن تمنحك إياه خرائط غوغل وحدها.

* مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».