العثور على كنز داخل معدة سلحفاة

خلال عملية استغرقت 6 ساعات

العثور على كنز داخل معدة سلحفاة
TT

العثور على كنز داخل معدة سلحفاة

العثور على كنز داخل معدة سلحفاة

في أول جراحة من نوعها في العالم، تمكن أمس فريق من الجراحين البيطريين في تايلاند، من استخراج نحو ألف قطعة من العملات المعدنية، من معدة سلحفاة.
وأجرى خمسة أطباء بيطريين في جامعة شولالونجكورن ببانكوك، عملية جراحية استغرقت ست ساعات، للسلحفاة «أومسين»، لإزالة 915 قطعة من النقود المعدنية التي يصل وزنها خمسة كيلوغرامات، من معدة السلحفاة التي تزن 59 كيلوغراما.
وقال نونتاريكا تشانسو، وهو أحد المسؤولين عن معالجة السلحفاة، في مؤتمر صحافي عقب الجراحة: «تعود النقود إلى الكثير من الدول، ومعظمهما من آسيا». ويعتقد الكثيرون أن إلقاء العملات المعدنية في البرك يجلب الحظ السعيد، وإلقاءها في البرك التي تعيش بها السلاحف يجلب طول العمر، حيث إنه من الممكن أن تعيش السلاحف لأكثر من مائة عام. ويشار إلى أن «أومسين» هي سلحفاة خضراء تبلغ من العمر 25 عاما، تم إرسالها من بركة للسلاحف في بلدة سريراتشا على بعد 120 كيلومترا جنوب شرقي بانكوك إلى مركز الحفاظ على السلاحف البحرية، التابع للبحرية التايلاندية.
وقال نونتاريكا: «اعتقدت في البداية أن السلحفاة أصيبت بالشلل، إلا أنه بعد إخضاعها للأشعة السينية وعمل أشعة مقطعية لها، اكتشفنا وجود كتلة ضخمة من القطع المعدنية». فيما قال باساكورن بريكساوان، وهو أحد الجراحين المشاركين في العملية: «لقد كانت مهمة صعبة جدا وتتسم بالتحدي». وأضاف: «بعد أن استخرجنا القطع واحدة تلو الأخرى، تحسنت قدرة السلحفاة على التنفس بصورة واضحة».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.