مهرجان مصر الثاني للفن الرقمي ينطلق غداً بالقاهرة

يهدف إلى خلق ملتقى إبداعي دولي

شعار المهرجان («الشرق الأوسط»)
شعار المهرجان («الشرق الأوسط»)
TT

مهرجان مصر الثاني للفن الرقمي ينطلق غداً بالقاهرة

شعار المهرجان («الشرق الأوسط»)
شعار المهرجان («الشرق الأوسط»)

تنطلق غداً (الثلاثاء)، فعاليات مهرجان مصر الدولي الثاني للفن الرقمي، والذي يهدف إلى خلق ملتقى إبداعي دولي، حيث يجتمع الخبراء من مصر ومن دول متفرقة من جميع أنحاء العالم للمشاركة بأعمالهم الفنية، وتبادل الخبرات البصرية والمعرفية، من خلال الأنشطة المتعددة للمهرجان.
ويستضيف المهرجان، الذي يقام لمدة 7 أيام، كلاً من مركز درب 1718 للفنون المعاصرة بحي مصر القديمة وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب ومبادرة «الأثر لنا» المعنية بترميم الآثار المصرية، وسيقدم المهرجان فرصة للمشاهدين والفنانين المصريين والعرب والأجانب المدعوين للمشاركة فيه للاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية، منها رؤية معرض للفنون الرقمية، وعرض سينما مسائية، وعروض فنون أدائية، وحضور يوم للمناقشات والحوار عن موضوعات تشغل عقل وتفكير العاملين بقطاع الفنون الرقمية، أو المشاركة في ورش العمل المتنوعة، وسيكون للأطفال فرصة جيدة لتعلم الفنون الرقمية من خلال قسم الأطفال في المهرجان.
وقال منظمو المهرجان في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخه منه، إن «موضوع هذه الدورة للمهرجان هو (الشفرة والهوية)؛ والشفرة هي دلالة على ارتباط تلك الفنون بشكل أو آخر بالتكنولوجيا الرقمية، وكيفية توظيفها في صناعة الفنون البصرية، أما الهوية في معناها الاصطلاحي فهي مُشتقٌة من الضّمير هو؛ ومعناها صفات الإنسان وحقيقته، وأيضاً تُستخدمُ للإشارة إلى المَعالم والخصائص التي تتميّزُ بها الشخصيّة الفرديّة. وأمّا بشكل جمعي فتُعرفُ الهويّة بأنّها مجموعة من المميّزات التي يمتلّكها الأفراد، وتُساهمُ في جعلهم يُحقّقون صفة التفرّد عن غيرهم».
وأضاف البيان: «الاستهلال السابق هو ما دفعنا كمنظمين للحدث وإلى السعي إلى استضافة المهرجان بفعالياته المختلفة في أماكن متعددة، تعكس الهوية المصرية بتنويعاتها المتباينة كمنطقة مصر القديمة، حيث يقع درب 1718 وحي السيدة نفيسة، حيث تقام فعاليات ورشة عمل للأطفال والمراهقين بمركز الخليفة الخدمي وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، حيث تقام ورشتان من ورش العمل لفنانين دوليين من سويسرا واليابان».
وأكد المنظمون أن الأعمال المقدمة لن تقتصر فقط على تغلب الطابع والهوية المصرية، بل إنهم يفتحون آفاقاً جديدة للتعرف على الهويات العالمية المختلفة، وكيفية التعبير عنها باستخدام الوسائط الرقمية.
جدير بالذكر أنّ درب 1718 المستضيف للمهرجان هو عبارة عن ساحات لعرض الفنون من مسرح ورقص وحفلات الموسيقية وسينما في الهواء الطلق، كما يقدم المركز ورش عمل وبرامج ومبادرات لتوعية وإرشاد الفنانين الناشئين، ويوفر لهم مساحة لعرض أعمالهم جنباً إلى جنب مع فنانين مرموقين.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.