مقتل 15 من مسلحي «داعش» في شرق أفغانستان

هجوم على نقطة أمنية بإقليم قندوز ومقتل 6 من رجال الشرطة

مقتل 15 من مسلحي «داعش» في شرق أفغانستان
TT

مقتل 15 من مسلحي «داعش» في شرق أفغانستان

مقتل 15 من مسلحي «داعش» في شرق أفغانستان

قال مسؤول أفغاني أمس إن نحو 15 من مسلحي تنظيم داعش «داعش» قتلوا، كما لقي رجل شرطة حتفه في حادثين بإقليم نانجارهار بشرق أفغانستان. وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم آية الله خوجياني لوكالة باجوك الأفغانية للأنباء إن طائرة من دون طيار ضربت مخبأ لتنظيم داعش في منطقة أشين ليلة أول من أمس. وأضاف أن 15 مقاتلاً قتلوا في الهجوم، موضحاً أنه لم تقع خسائر بين المدنيين. ومن ناحية أخرى، قال خوجياني إن «قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق انفجرت في منطقة سوركرود، لدى مرور سيارة شرطة دورية، مما أسفر عن مقتل رجل شرطة وإصابة آخر».
إلى ذلك قال مسؤول أفغاني أمس إن ما لا يقل عن ستة من رجال الشرطة قتلوا، وأصيب رجل شرطة سابع، بعدما هاجم مسلحو طالبان نقطة أمنية في ضواحي عاصمة إقليم قندوز بشمال شرقي أفغانستان. وقال رئيس شرطة الإقليم الجنرال عبد الحميد حاميدي لوكالة باجوك الأفغانية للأنباء إن مسلحي طالبان هاجموا نقطة أمنية في منطقة قابريستان ليلة أول من أمس. وأضاف أن ستة من رجال الشرطة قتلوا وأصيب آخر، وأشار إلى أن القوات تعتزم شن عملية تمشيط في المنطقة بعد الهجوم. من جهة أخرى، فتحت وزارة الدفاع الأفغانية، أول من أمس، تحقيقاً بشأن مقتل ثمانية مدنيين، بينهم أربعة أطفال، فيما يرجح أنها غارة جوية غرب البلاد، وفقاً لما أفاد به متحدث باسمها. وتضاربت المعلومات بشأن ملابسات مقتل الضحايا الثمانية الذين كانوا يحاولون الفرار من القتال الدائر في ولاية فرح غرب البلاد. وأكد المتحدث باسم المحافظ، ناصر مهري، لوكالة الصحافة الفرنسية أن «عربتهم اصطدمت بقنبلة أثناء محاولتهم الهرب من القتال»، مضيفاً أن 27 آخرين أصيبوا بجروح.
إلا أن أحد سكان منطقة بلا بولوك، وكيل أحمد، قال إن غارة للجيش الأفغاني على مواقع لحركة طالبان أخطأت هدفها. ومن ناحيته، أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع دولت وزيري إلى أنه «تم فتح تحقيق في الاتهامات الموجهة إلى الجيش». ويدفع المدنيون الأفغان ثمنا فادحا للنزاع الذي تشهده البلاد وخلف نحو 11500 قتيل وجريح في 2016. بينهم أكثر من 3500 طفل، وفقا للأمم المتحدة التي تؤكد أن الضحايا هم نتيجة القصف الأفغاني والأميركي. وتقول بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان إن القوات الأفغانية مسؤولة عن «43 في المائة من الضحايا».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».