غدا الأربعاء اليوم العالمي ضد الضوضاء

غدا الأربعاء اليوم العالمي ضد الضوضاء
TT

غدا الأربعاء اليوم العالمي ضد الضوضاء

غدا الأربعاء اليوم العالمي ضد الضوضاء

أظهرت دراسات عدة أن الضوضاء تزيد من إفراز الجسم لهورمون أدرينالين الذي يعكس مدى الضغط العصبي الذي يعاني منه الإنسان، وهو ما يمكن أن يصيب الإنسان بعدة أمراض، بينها ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
وبحسب الهيئة الألمانية لحماية البيئة، فإن الضوضاء التي تحدثها المواصلات في الشوارع من أكثر الأسباب وراء هذه الأمراض.
لذلك فإن السلطات الألمانية المعنية تحاول من خلال اليوم الألماني ضد الضوضاء في الثلاثين من أبريل (نيسان) من كل عام والذي يوافق غدا (الأربعاء) تنظيم عدة فعاليات على مستوى ألمانيا للتوعية بخطر الضوضاء على البيئة.
ويسعى الاتحاد الأوروبي من خلال إصدار معايير جديدة ضد الضوضاء الى خفضها في المناطق الصاخبة، وعدم زيادتها في الأماكن الهادئة.
وفي سبيل ذلك يعكف خبراء الاتحاد الأوروبي منذ عام 2012 على وضع خريطة لرصد مستوى الضوضاء في مناطق الكثافة السكانية المرتفعة وفي الطرق والشوارع الرئيسة في أوروبا.



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).