برشلونة واثق بقدرته على تعويض هزيمته أمام سان جيرمان

بعد الفوز بخماسية على سيلتا فيغو واستعادة صدارة الدوري الإسباني

ميسي ونيمار تألقا في انتصار برشلونة بخماسية على سيلتا فيغو (أ.ب)
ميسي ونيمار تألقا في انتصار برشلونة بخماسية على سيلتا فيغو (أ.ب)
TT

برشلونة واثق بقدرته على تعويض هزيمته أمام سان جيرمان

ميسي ونيمار تألقا في انتصار برشلونة بخماسية على سيلتا فيغو (أ.ب)
ميسي ونيمار تألقا في انتصار برشلونة بخماسية على سيلتا فيغو (أ.ب)

ربما تبدو آمال برشلونة في تعويض هزيمته 4 - صفر أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم قضية خاسرة بالنسبة للبعض، لكن المدرب لويس إنريكي يقول إن يمتلك «ثقة لا تنكسر» في أن الفريق الإسباني باستطاعته قلب الأمور رأساً على عقب.
وكان فوز برشلونة 5 - صفر على سيلتا فيغو مساء أول من أمس هو انتصاره الرابع على التوالي منذ خسارته المذلة في ذهاب دور الستة عشر لدوري الأبطال أمام الفريق الفرنسي في باريس الشهر الماضي.
ورفع برشلونة رصيده إلى 60 نقطة ليصعد مجدداً إلى المركز الأول بفارق نقطتين أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، الذي كان قد تغلب على مضيفه إيبار 4-1. بينما تجمد رصيد سيلتا فيغو عند 35 نقطة في المركز العاشر.
وقال إنريكي بعد مباراة سيلتا فيغو: «برشلونة لديه القدرة على أن يصبح أول فريق يعوض فارق أربعة أهداف في دوري الأبطال حين يستضيف سان جيرمان الأربعاء المقبل».
وأضاف: «أفكر في هذه المباراة منذ فترة طويلة... لم يكن من الطبيعي أن يفوزوا علينا بهذه السهولة، لكن هدفنا هو إظهار أننا أفضل فريق، ونستطيع قلب الأمور رأسا على عقب في 90 دقيقة».
وواصل: «أملك ثقة لا تنكسر في قدرتنا على الفوز بالمواجهة. سنخاطر بكل شيء... نريد أن نصنع أجواء ستساعدنا فيها الجماهير أكثر حتى من الطبيعي».
وكان سيلتا آخر فريق يهزم برشلونة في الدوري، لكن هدفاً مذهلاً من ليونيل ميسي في منتصف الشوط الأول زاد من ثقة الفريق الكتالوني، وقتل أي أمل لدى الفريق الزائر في تحقيق نتيجة مفاجئة أخرى.
وأكمل اللاعب الأرجنتيني النتيجة بهدف رائع آخر بعد أن زادت أهداف نيمار وايفان راكيتيتش وصمويل أومتيتي من تقدم برشلونة.
وحوّل مشجعو برشلونة اهتمامهم بالفعل إلى مباراة باريس سان جيرمان ورفعوا لافتات كتب عليها «سنقلب الأمور رأسا على عقب»، وهتفوا «نستطيع أن نفعلها».
وتابع إنريكي: «الجماهير تقدر هذا الفريق سواء فاز أو خسر... أعتقد أننا وصلنا إلى أعلى مستوى قبل مباراة صعبة حقاً، لكن ستتاح لنا فرصة تجاوزها، وسنواصل المحاولة حتى الدقيقة الأخيرة».
على جانب آخر استعاد أتلتيكو مدريد موقعه في المركز الرابع بالدوري الإسباني بعد تغلبه أمس على ضيفه فالنسيا 3 - صفر.
واحتفل المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان بخوض المباراة رقم 100 له بقميص أتلتيكو في الدوري الإسباني، وسجل الهدفين الأول والثالث للفريق في الدقيقتين العاشرة و83. بينما كان الهدف الثاني من نصيب مواطنه كيفن غاميرو في الدقيقة 48.
وفرض أتلتيكو مدريد سيطرته وتفوقه الهجومي على مدار شوطي اللقاء، وأهدر لاعبوه الكثير من الفرص التهديفية، كما تألق دييغو ألفيس حارس مرمى فالنسيا في التصدي لعدة فرص كانت كفيلة بمنح أتلتيكو انتصارا ساحقا.
ورفع أتلتيكو رصيده بذلك إلى 49 نقطة ليصعد مجدداً إلى المركز الرابع، بينما تجمد رصيد فالنسيا عند 29 نقطة في المركز الثالث عشر.
وتفاقمت أزمة سبورتنغ خيخون بخسارته 1 - صفر أمام ضيفه ديبورتيفو لاكورونيا أمس ليفشل في انتشال نفسه من منطقة الخطر المهددة بالهبوط.
وخسر خيخون للمرة 17 هذا الموسم في 26 مباراة ليتوقف رصيده عند 17 نقطة في المركز قبل الأخير بفارق ست نقاط عن منطقة الأمان.
وسجل بيدرو موسكيرا هدف اللقاء الوحيد من ضربة رأس قبل نهاية الشوط الأول ليرفع ديبورتيفو رصيده إلى 23 نقطة في المركز 17. وقبل الهدف أضاع إيمري كولاك ركلة جزاء لديبورتيفو في الدقيقة 32.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.