نهائي دوري «الكريكيت» في باكستان تحت حماية أمنية

نشر أكثر من 10 آلاف شرطي حول الملعب

جانب من التشديدات الأمنية قبيل مباراة «الكريكيت» في لاهور أمس (إ.ب.أ)
جانب من التشديدات الأمنية قبيل مباراة «الكريكيت» في لاهور أمس (إ.ب.أ)
TT

نهائي دوري «الكريكيت» في باكستان تحت حماية أمنية

جانب من التشديدات الأمنية قبيل مباراة «الكريكيت» في لاهور أمس (إ.ب.أ)
جانب من التشديدات الأمنية قبيل مباراة «الكريكيت» في لاهور أمس (إ.ب.أ)

وسط تشديدات أمنية عالية، قررت الحكومة الباكستانية أن تستضيف المباراة النهائية لدوري الكريكيت المحلي في مدينة لاهور أمس. يأتي هذا القرار رغم تزايد أعمال عنف نفذها المتطرفون في الآونة الأخيرة.
وانتشر أكثر من 10 آلاف عنصر من الشرطة حول الملعب وبين صفوف المدرج خلال مباراة نهائية تبارى فيها فريقان محليان. المباراة النهائية أمس، حضرها نحو 50 ألف متفرج.
وترددت الحكومة في استضافة المباراة النهائية للدوري الباكستاني الممتاز للكريكيت بعد وقوع سلسلة من الهجمات التي نفذها متطرفون وقتلت أكثر من 130 شخصاً الشهر الماضي، من بينها تفجير انتحاري في لاهور قتل 13 شخصاً على الأقل.
ولأسباب أمنية، لم تستضف باكستان إلا نهائياً واحداً لدوري كريكيت عالمي، وذلك بعدما اعتدى مسلحون على باص كان يقل أعضاء فريق الكريكيت السرلنكي في لاهور عام 2009. وفي حادثة أخرى، كاد أعضاء فريق زيمبابوي الدولي للكريكيت أن يلقوا حتفهم عام 2015 بعدما حاول انتحاري تفجير نفسه خارج الملعب في لاهور. وراح ضحية الهجوم رجلان.
وأقيمت كل مباريات دوري الكريكيت الممتاز حتى الآن في الإمارات بسبب مخاوف أمنية.
من جانبه، عارض أسطورة الكريكيت الباكستاني الذي اختار امتهان السياسة بعد تقاعده عمران خان أن تستضيف لاهور النهائي، وذلك جراء التهديدات الأمنية، وقال إن «القرار جنوني». وأضاف: «لو حدث هجوم - لا سمح الله - ستحرم باكستان من اللعبة لعقد كامل». واستطرد: «استضافة المباراة وسط انتشار عناصر الأمن لا يبدي صورة جميلة عن بلادنا».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.