غوغل: اختبارات السيارات الذاتية القيادة تركز الآن على شوارع المدن

غوغل: اختبارات السيارات الذاتية القيادة تركز الآن على شوارع المدن
TT

غوغل: اختبارات السيارات الذاتية القيادة تركز الآن على شوارع المدن

غوغل: اختبارات السيارات الذاتية القيادة تركز الآن على شوارع المدن

قالت شركة "غوغل" انها بدأت اختبار سياراتها ذاتية القيادة في شوارع المدن، وذلك في خطوة جديدة حاسمة على طريق التحدي للوصول الى جعل التكنولوجيا خاصية أساسية في السيارات، حسب "رويترز".
وقالت الشركة في مدونتها الرسمية على الانترنت انه بعد سنوات عدة من اختبار السيارات الذاتية القيادة على الطرق السريعة، حيث يسهل بصورة أكبر توقع أحوال القيادة، حولت "غوغل" في العام الماضي تركيزها الى القيادة في شوارع المدن.
وقالت "غوغل" انها اختبرت القيادة لآلاف الأميال على طرق ماونتن فيو في كاليفورنيا وحي صغير، حيث يقع مقر الشركة على بعد 35 ميلا تقريبا جنوب سان فرانسيسكو.
وتقول الشركة ان سيارات "غوغل" ذاتية القيادة تعتمد على كاميرات الفيديو واجهزة استشعار الرادارات واشعة الليرز وقاعدة بيانات تم جمعها من سيارات تقليدية للمساعدة في الملاحة.
وكتب كريس اورمسون مدير مشروع "غوغل للسيارات الذاتية القيادة" في المدونة على الانترنت "القيادة لمسافة ميل واحد في المدينة أكثر تعقيدا بكثير من قيادة ميل على طريق سريع في ظل وجود مئات الاجسام المختلفة التي تتحرك وفق قواعد مختلفة على الطريق في مساحة صغيرة".
وقال اورمسون "قمنا بتحسين برنامجنا ليصبح قادرا على رصد مئات الاجسام المستقلة في وقت واحد - مشاة وحافلات وعلامات توقف معلقة عند تقاطعات الطرق أو سائق دراجة هوائية يقوم باشارات توحي بأنه قد ينعطف".
و"غوغل" واحدة من عدة شركات من بينها "نيسان موتور" و"أودي" التابعة لـ"فولكس فاجن" و"تويوتا موتور" تختبر تكنولوجيا القيادة الذاتية.
وقالت شركتا "نيسان" و"مرسيدس بنز" التابعة لـ"دايملر" انهما تنويان البدء في بيع السيارات الذاتية القيادة بحلول 2020.



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.