فأر يعطل رحلة طيران من لندن إلى سان فرانسيسكو

طائرة الخطوط الجوية البريطانية لم تقلع من مطار هيثرو بسبب وجود فأر على متنها («تويتر»)
طائرة الخطوط الجوية البريطانية لم تقلع من مطار هيثرو بسبب وجود فأر على متنها («تويتر»)
TT

فأر يعطل رحلة طيران من لندن إلى سان فرانسيسكو

طائرة الخطوط الجوية البريطانية لم تقلع من مطار هيثرو بسبب وجود فأر على متنها («تويتر»)
طائرة الخطوط الجوية البريطانية لم تقلع من مطار هيثرو بسبب وجود فأر على متنها («تويتر»)

أرجأ فأر رحلة طيران من مطار هيثرو في لندن إلى سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة.
وقال أحد ركاب الطائرة لقناة «كيه جي أو» التلفزيونية في سان فرانسيسكو إنه تم رصد فأر يجري أسفل باب على متن الرحلة 285 لشركة الخطوط الجوية البريطانية في مطار هيثرو أثناء استعداد الركاب للإقلاع.
وقالت القناة إن الفأر ألغى الإقلاع، وجرى تحويل الركاب إلى طائرة أخرى، مما عطل رحلتهم أربع ساعات.
وقال بعض الركاب مازحين إن الفأر لم يكن يحمل تأشيرة دخول للولايات المتحدة. وأضافت الراكبة أنينا سالفن وهي تضحك إنها رحبت بتغيير الطائرة، «لأني بحق لا أريد أن أتناول طعاما في طائرة بها فأر».
ومن المعروف أن القوارض تقرض الأسلاك على الطائرة، مما قد تكون له عواقب خطيرة.
وأكدت شركة الخطوط الجوية البريطانية في بيان تأخر الرحلة 285 من مطار هيثرو بلندن إلى سان فرانسيسكو، قائلة: «في هذه الحالة كان هناك زبون صغير للغاية تحتم علينا إعادته إلى صالة الانتظار».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».