«نوكيا» تواصل تكبد الخسائر بسبب سماعات الهواتف

«نوكيا» تواصل تكبد الخسائر بسبب سماعات الهواتف
TT

«نوكيا» تواصل تكبد الخسائر بسبب سماعات الهواتف

«نوكيا» تواصل تكبد الخسائر بسبب سماعات الهواتف

أعلنت شركة نوكيا الفنلندية للاتصالات اليوم (الثلاثاء)، أنها تكبدت خسائر خلال الربع الاول من العام الحالي بقيمة 239 مليون يورو (331 مليون دولار)، ويرجع ذلك بصورة أساسية بسبب قسم سماعات الهواتف المتعثر والتي تباع الى "مايكروسوفت".
وتكبدت الشركة خسائر بقيمة 272 مليون يورو خلال نفس الفترة من عام 2013، في حين تراجع صافي المبيعات بنسبة 15 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ليصل إلى 2.66 مليار يورو.
ويتألف الاتفاق الذي حصل بين "نوكيا" و"مايكروسوفت" الاسبوع الماضي وبلغت قيمته 5.44 مليار يورو (7.2 مليار دولار) من 3.79 مليار يورو من أجل أجهزة وأقسام الخدمات في "نوكيا" و1.65 مليار يورو من أجل براءات الاختراع.
وقالت الشركة إنها تتوقع تحقيق مكاسب بقيمة ثلاثة مليارات يورو من هذه الصفقة.
ويشار إلى أن نوكيا كانت الشركة الرائدة في مجال الهواتف الجوالة في العالم حتى سيطرت الهواتف الذكية التى تنتجها شركة "أبل" وشركات أخرى وتعمل بنظام "غوغل اندرويد".
وسجلت عمليات نوكيا المستمرة أرباحا تشغيلية بلغت 242 مليون يورو خلال الربع الاول من العام الحالي؛ وذلك مقارنة بالخسارة التي سجلتها في نفس الربع من العام الماضي وبلغت 30 مليون يورو.
وارتفعت أسهم نوكيا بنسبة ستة في المائة في بورصة هلسنكي.
ويذكر أن الشركة كان لديها 55 ألفا و300 موظف بحلول نهاية مارس (آذار) الماضي بانخفاض نسبته 13 في المائة على أساس سنوي.



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.