نصير شمة يوضح ملابسات صورته مع السفير الإسرائيلي

اختارته «يونيسكو» سفيراً للسلام

نصير شمة
نصير شمة
TT

نصير شمة يوضح ملابسات صورته مع السفير الإسرائيلي

نصير شمة
نصير شمة

وضح الفنان والموسيقار العراقي نصير شمة، في بيان ما ورد عنه في الصحافة الإسرائيلية بعد حفل تسميته، الأسبوع الماضي في باريس، سفيراً للسلام لدى منظمة الـ«يونيسكو»، قائلاً: «حدثني أبي عن مدن فلسطينية، أخبرني عن القدس وحيفا ويافا وغزة ورام الله وجنين وبيت لحم وغيرها مدن فلسطين العزيزة حيث كان الفلسطيني المسلم واليهودي والمسيحي يتشاركون الأفراح والأتراح... وفي العراق كبرت وترعرعت التقيت بالكثير من اليهود العراقيين الذين لم يختلف حب بعضهم للعراق عن حبي لهذه الأرض، وفي تونس كنت أنتظر دعوة صديقي التونسي اليهودي موريس للعشاء لأن ما كان يقوم بطهيه من طعام كان من ألذ ما أكلت، ولم يكن ينسى أبداً أن يحملني بالشاي المخلوط بالهال والزيتون قبل أن أغادر منزله، لم تختلف نظرتي أبداً للإنسان بخلفيته الدينية أو الاجتماعية، كنت دائماً أقرأ الإنسانية، وما كان يقف دائماً بيني وبين غيري سوى التعامل من خلال هذا المنظار. آمنت دائماً بالديمقراطية، وآمنت بأن العدالة هي أول الطرق لتكتسب الإنسانية معناها الأصيل، فكيف من الممكن أن يتحقق سلامٌ من دون عدالة؟ وهذا ما أكدت عليه في كلمتي أثناء احتفال تنصيبي فنان الـ(يونيسكو) للسلام وسط حضور عالمي لا أعرف أغلبه بشكل شخصي... يومياً أصافح العشرات بشفافية وبيد بيضاء كيد موسى، لكنني لا أستطيع أن أصافح يداً بقفازات، من يتحدث عن الديمقراطية عليه أن يعيشها ممارسة، ومن يأتي لحفل السلام عليه أن يترجم السلام، كان حرياً بالسفير الإسرائيلي أن يترك لي الحرية لممارسة خياراتي وأنا المؤمن بالسلام والعدالة لا أرفض إنساناً على هذه الأرض، لكن أن يأتيني بوجهه المعلن لا كما تصرف السفير الإسرائيلي بنشره صورة أو خبراً أنا منه براء لجهلي بمن كان، براءة الذئب من دم يوسف.
لفلسطين في قلبي مكانة لست مضطراً لتأكيدها. ومنظمة الـ«يونيسكو» التي منحتني شرف تمثيل العلاقة بين الفن والسلام لا تعترف بالاحتلال، بدليل قرارها الأخير حول القدس. الفن عدالة أولاً، والسلام عدالة، ولا مسرة للناس تحت نير المظالم».
وكانت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لـ«يونيسكو»، قد أعلنت منح نصير شمّة لقب «فنان اليونيسكو للسلام» وذلك خلال حفل أقيم في مقر الـ«يونيسكو».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".