أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

«سامبا كابيتال» تنال جائزة أفضل بنك استثماري في السعودية لعام 2016

* استحوذت شركة سامبا للأصول وإدارة الاستثمار (سامبا كابيتال) على جائزة «أفضل بنك استثماري في السعودية لعام 2016» من قبل مجلة «يوروموني»، وذلك ضمن مجموعة جوائز التميز التي تقدمها المجلة سنوياً، وتعد من أبرز الجوائز الدولية التقديرية على مستوى العالم المخصصة لأفضل البنوك الاستثمارية أداءً في مختلف الأسواق العالمية.
وذكرت مجلة «يوروموني» في تقريرها الصحافي أن «سامبا كابيتال» تجاوزت نظراءها وحصلت على لقب أفضل بنك استثماري في السعودية. واستندت «يوروموني» في اختياراتها وقراراتها الخاصة بالجوائز التي تمنحها إلى لجنة من كبار الصحافيين، برئاسة رئيس تحرير المجلة، بالإضافة إلى تقارير مفصلة من المشاركين في السوق، وبحوث واسعة النطاق على مدار العام في الأسواق المصرفية والمالية في المنطقة من قبل المحررين والصحافيين وفريق البحث التابع لها.
وأبدت «سامبا كابيتال» اعتزازها بالحصول على هذه الجائزة من قبل مجلة «يوروموني» الدولية المرموقة، بما تمثله من تقدير لسجل الإنجازات والأعمال التي تتميز بها الشركة، وأكدت أنها حريصة على تسخير جميع إمكاناتها وخبرتها المتراكمة وشبكة علاقاتها الواسعة، لتقديم حلول ومنتجات نوعية لعملائها، وترسيخ مكانتها الرائدة ضمن قطاع الصناعة الاستثمارية في المملكة والمنطقة. يذكر أن «سامبا كابيتال» شركة مرخصة من قبل هيئة السوق المالية.
«يوروموني»: البنك الأهلي يفوز بـ4 جوائز كأفضل مُقدِّم للمصرفية الخاصة

> فاز البنك الأهلي بـ4 جوائز من يوروموني كأفضل بنك يقدم مصرفية خاصة في المملكة لعام 2016م وذلك للمرة العاشرة، وقد شملت الجوائز التي فاز بها البنك أفضل بنك في جميع الخدمات المقدمة بمجال المصرفية الخاصة والخدمات الخاصة لشريحة العملاء فوق 30 مليون دولار والخدمات الخاصة لشريحة العملاء بين 5 إلى 30 مليون دولار، وكذلك الخدمات الخاصة لشريحة العملاء بين واحد إلى 5 ملايين دولار.
حامد فايز رئيس المجموعة المصرفية للأفراد بالبنك، أوضح أن هذه الجوائز تؤكد جودة خدماتنا وتنوع منتجاتنا في المصرفية الخاصة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الجهود الكبيرة التي نكرسها لتعزيز نمو ثروات عملائنا وتقديم تجربة مصرفية متميزة من خلال مجموعة من الحلول المصرفية المبتكرة.
وأضاف أنه قد شهدت المصرفية الخاصة بالبنك الأهلي خلال العام الماضي نمواً ملحوظاً، مؤكداً أن نمو أعمال المصرفية الخاصة يتماشى مع الخطط الاستراتيجية التي يتبناها البنك.
وأشار إلى أن فوز البنك بهذه الجوائز يعكس حرصنا على أن نكون أفضل البنوك في مجال إدارة المصرفية الخاصة على المستوى الإقليمي، وذلك بتقديمنا منتجات مصرفية شاملة ومتنوعة وخدمات استشارية تدعمها خطط مالية دقيقة، بالإضافة إلى تقديم حلول متطورة للمنتجات الاستثمارية وتسهيلات ائتمانية مقابل هذه الاستثمارات.

افتتاح أكبر تجمع صناعي في السعودية

* بعد النجاح الباهر الذي حققه المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات والطباعة والتغليف، في دورته الثالثة عشرة، العام الماضي، في الرياض، واستكمالاً لمسيرة هذا المعرض الناجحة، افتتح وكيل الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس صالح السلمي الدورة الرابعة عشرة من المعرض، بمركز جدة للمنتديات والفعاليات، يوم 27 فبراير (شباط)، الذي يستمر إلى 2 مارس (آذار) 2017م.
ويقام هذا الحدث البارز، الذي تنظمه شركة معارض الرياض المحدودة، المعتمد من الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، في ظل التوجه الحكومي لتعزيز الاستثمارات الصناعية، وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث يشكل فرصة سنوية لالتقاء أصحاب القرار من القطاعين العام والخاص، للارتقاء بهذا القطاع في المملكة، وتوفير فرص فريدة للصناعات التحويلية، والترويج للفرص الموجودة محلياً أمام الشركات الدولية والإقليمية والعالمية.
وقد أبدى وكيل الوزارة لشؤون الصناعة فخره بمشاركة كثير من الدول العربية الشقيقة والعالمية الصديقة، وبالتنظيم الجيد المميز للمعرض، وعبّر عن سعادته بانعقاد هذه الدورة في جدة، مما يلقي الضوء على الأهمية الاستراتيجية التي تشكلها المنطقة الغربية.
وأشار المهندس صالح السلمي إلى أهمية المعارض المتخصصة، مثل المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات والطباعة والتغليف، كركيزة أساسية من أجل التنمية الصناعية، ودعم القدرات المحلية، من خلال استعراض احتياجات السوق المتزايدة فيما يتعلق بالصناعات البلاستيكية والبتروكيماوية والتغليف والطباعة، حيث تشهد هذه الصناعة نمواً ملحوظاً في القدرة الإنتاجية للمملكة.

«STC» و«إريكسون» توقعان اتفاقية للتعاون بمجال الجيل الخامس

* وقعت شركة الاتصالات السعودية STC مذكرة تفاهم مع شركة إريكسون الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا (الشريك الرئيسي لتكنولوجيا الشبكة مع STC)، للتعاون في تطوير شبكة الهاتف الجوال الجديد 5G «الجيل الخامس ذي السرعة العالية جداً»، وذلك على هامش مشاركتها بمعرض الجوالات العالمي ببرشلونة.
وستقدم «إريكسون» من خلال تجاربها المساعدة للوصول إلى شبكات ذات سرعات واعتمادية عالية في مجال النطاق العريض. وتهدف هذه المبادرة إلى تحقيق التحول الرقمي الكامل، والدعم لـ«رؤية السعودية لعام 2030». ومع هذا الجيل الجديد من الشبكات، ستكون هناك منصات للنمو في الكثير من القطاعات الصناعية، وتواصل أفضل في مجال الرعاية الصحية عن بعد، ودعم الواقع الافتراضي، والفيديو عالية الدقة. وستقوم شركة الاتصالات السعودية بالاستفادة من خبرات «إريكسون» للتطور والانتقال إلى الجيل الخامس.
وأوضح النائب الأعلى للعمليات والتقنية بالاتصالات السعودية المهندس ناصر الناصر أن الاتصالات السعودية تركز بالمقام الأول في إثراء مجتمعها، من خلال تقديم خدمات مبتكرة لعملائها في المملكة وفي المنطقة.
وأضاف أننا في «STC» سعيدون بهذه الاتفاقية التي وقعناها مع شركائنا الدائمين لتحقيق هذا الهدف، وهو أن نكون أول من يطلق شبكة الجيل الخامس وخدمات النطاق العريض ذات العلاقة في المنطقة بشكل تجاري. حيث نملك المعرفة والثقة للتحرك سريعاً وبكل الطاقات نحو شبكة الجيل الخامس.

«مايندشير» تتيح التدريب في مكاتبها لطلاب جامعة الأعمال والتكنولوجيا في جدة

* في إطار التعاون بين كلية الإعلان بجدة، في جامعة الأعمال والتكنولوجيا، وكل الشركات العاملة في صناعة الإعلان بالمملكة، وانطلاقاً من المسؤولية المجتمعية والحرص المهني، تجاوبت كثير من الشركات الإعلانية ترحيباً بهذا التعاون بإتاحة الفرصة لتدريب طلاب ضمن البرامج الدراسية المخصصة بكلية الإعلان.
وقد ساهمت إحدى الشركات الكبرى في مجال الإعلان، وهي شركة «مايندشير» Mindshare التي تعمل في مجال تخصيص وشراء وبيع المساحات الإعلانية على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي، بإتاحة الفرصة للطلاب للتدريب في مكاتبها في كل أنحاء المملكة.
وقد كان بداية هذا التعاون تدريب مجموعة من الطلاب الخريجين، وعلى رأسهم الطالب الخريج أسامة تركي، تخصص اتصالات الإعلان في الفصل الدراسي الأول لعام 2017م.

{ صناعات العيسى} و«هيتاشي اليابانية» تطلقان «السلسلة العملاقة» من الأجهزة المنزلية

* أطلقت مجموعة صناعات العيسى وشركة هيتاشي اليابانية، مجموعة متكاملة من الأجهزة المنزلية ذات الخاصيات التكنولوجية المتقدمة في ذلك المجال والمقاسات العملاقة. وقد دعي لهذا الحفل عدد من كبار العملاء والموزعين والمتخصصين في هذا المجال من كل أنحاء المملكة. وتم تقديم عرض تفصيلي لتلك الخصائص والمميزات المتقدمة التي تتميز بها أجهزة هيتاشي. وكان من أبرز حضور حفل الإطلاق الرئيس التنفيذي لمجموعة صناعات العيسى أسامة بن عبد العزيز العيسى، والعضو المنتدب لشركة هيتاشي اليابانية هايدنوري زين، ومجموعة من كبار العملاء والمستثمرين في مجال الأجهزة المنزلية.
وفي كلمته الترحيبية أشار العيسى لما تشهده سوق الأجهزة المنزلية من تطورات وتغييرات ومرحلة جديدة من المواصفات المتقدمة التي أسست لها التشريعات الجديدة، الموضوعة من حكومة خادم الحرمين الشريفين، حول الارتقاء بالمواصفات المقدمة للمستهلكين للأجهزة، وضمان كفاءتها وجودتها ومطابقتها للمواصفات.
وأضاف أن مجموعة صناعات العيسى وشركة هيتاشي اليابانية كانتا من الشركات السباقة في تطبيق جميع المواصفات وتقديم مزايا إضافية تكون خطوة إلى الأمام في تكنولوجيا المستقبل المستخدمة في هذا المجال، وأن مجموعة صناعات العيسى تسعى جاهدة لتكون من أوائل الشركات التي تتبنى تنفيذ جميع بنود «رؤية 2030» والمساعدة في تحقيقها.

افتتاح المستشفى السعودي ـ الألماني في حائل

* افتتح الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل المستشفى السعودي - الألماني بحائل بحضور عدد من الأمراء وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأعيان مدينة حائل.
وكان في استقباله المهندس صبحي بترجي رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية (المستشفى السعودي الألماني)، ورئيس مجلس إدارة شركة حائل الوطنية للرعاية الصحية أعضاء مجلس الإدارة، ومدير المستشفى، ومديرو أقسام المستشفى.
وفور وصول الأمير سعود بن عبد المحسن قص الشريط وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع إيذانًا بافتتاح المستشفى ثم تجول داخل المستشفى واطلع على أقسامه، واطلع خلال الجولة على أقسام المستشفى الذي يتسع لـ150 سريرا ويتكون من 5 طوابق ويضم مختلف التخصصات الطبية إضافة إلى مركز للأشعة مجهز وفق أحدث التكنولوجيا إلى جانب معمل تم تزويده بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية.
وألقى رئيس مجموعة مستشفيات السعودي الألماني المهندس صبحي عبد الجليل بترجي كلمة رحب خلالها بأمير منطقة حائل والحضور، معربا عن سعادته برعاية الأمير حفل افتتاح هذا الصرح الطبي، ومؤكدا أن هذه الرعاية «تبرز مدى اهتمامات حكومتنا الرشيدة بصحة المواطن والمقيم على المستويين الحكومي والخاص»، مبينا دور القطاع الخاص في دعم توجه القيادة الرشيدة وتحقيق رؤيتها 2030.

رئيس مجلس شباب المنطقة الشرقية يكرم «موبايلي» لرعايتها التقنية لملتقى «متطوعون»

* كرم رئيس مجلس شباب المنطقة الشرقية بإمارة المنطقة الشرقية الدكتور سليمان المشرف، شركة اتحاد اتصالات «موبايلي»، وذلك نظير رعايتها التقنية لملتقى «متطوعون» الذي أقيم بالخُبر بالمنطقة الشرقية، وقد تسلم درع التكريم نيابة عن الشركة محمد بن سعد السعد، مدير إدارة الرعايات وتفعيل العلامة التجارية وخدمة المجتمع في شركة «موبايلي».
واستعرض محمد السعد، خلال اللقاء التفاعلي، استراتيجية الشركة في العمل التطوعي وبرامجها الرائدة في هذا المجال من خلال جلسة حوارية تناولت طرح كثير من التجارب التي تبنتها «موبايلي»، وأبرز العوامل التي ساعدت «موبايلي» في تبوأ منصة عالية في هذا المجال، وكيفية ارتباط اسم «موبايلي» في أي الأعمال والبرامج التطوعية والخيرية.
هذا وشارك في الملتقى نخبة من رواد العمل التطوعي بين قادة المسؤولية الاجتماعية والمعنيين بالعمل التطوعي، حيث تناولت الجلسة الحوارية عددًا من النقاشات حول مفهوم المسؤولية الاجتماعية ودور الشركات في هذا المجال، إضافة إلى التحديات والتطلعات، بهدف رفع مستوى الوعي بالمسؤولية الاجتماعية سواء للأفراد أو الشركات.

«نيولوك»... مرحباً بمجموعة ربيع ـ صيف 2017

* تشمل صيحات الموضة لهذا الموسم، أكثر من أي وقت، استعمال الألوان والطبعات. تشكل الألوان المشرقة والألوان المتناقضة أهم الألوان المستخدمة. كما تزين الطبعات ورسومات الثمانينات قطع هذا الموسم.
تطغى المربعات على معظم الطبعات المستعملة في فصل الربيع بالنسبة للفساتين والقطع المنفردة والجاكيتات.
تفاصيل الأكمام مميزة جدا؛ من الأشكال الدائرية الضخمة الأصفاد المبالغ فيها ذات القصات غير المنظمة. يبرز أسلوب الطبقات مرحلة الانتقال لموسم ربيع – صيف. يلبس قماش التول المرصع والمطرز فوق الدينيم والتيشيرتات ذات الطباعات ليجعل اللوك عمليا ومنعشا.
رجع ستايل «الغرانج» في هذا الموسم مع لمحة مستوحاة من الشعبية. تظهر الزخارف المتعددة والطبعات غير المتناسقة والقصات ذات التفاصيل على البلوزات والفساتين، وتلبس فوق الدينيم الممزق والدونتيل.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)
مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)
مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

رفعت وكالة التصنيفات الائتمانية «موديز» تصنيفها للسعودية بالعملتين المحلية والأجنبية عند «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»، وذلك نظراً لتقدم المملكة المستمر في التنويع الاقتصادي والنمو المتصاعد لقطاعها غير النفطي.

هذا التصنيف الذي يعني أن الدولة ذات جودة عالية ومخاطر ائتمانية منخفضة للغاية، هو رابع أعلى تصنيف لـ«موديز»، ويتجاوز تصنيفات وكالتي «فيتش» و«ستاندرد آند بورز».

وقالت «موديز» في تقريرها إن رفعها لتصنيف المملكة الائتماني، مع نظرة مستقبلية «مستقرة»، يأتي نتيجة لتقدمها المستمر في التنوع الاقتصادي، والنمو المتصاعد للقطاع غير النفطي في المملكة، والذي، مع مرور الوقت، سيقلل ارتباط تطورات سوق النفط باقتصادها وماليتها العامة.

ترتيب أولويات الإنفاق ورفع كفاءته

وأشادت «موديز» بالتخطيط المالي الذي اتخذته الحكومة السعودية في إطار الحيّز المالي، والتزامها بترتيب أولويات الإنفاق ورفع كفاءته، بالإضافة إلى الجهود المستمرة التي تبذلها ومواصلتها استثمار المـوارد الماليـة المتاحـة لتنويـع القاعـدة الاقتصاديـة عـن طريـق الإنفـاق التحولي؛ مما يدعم التنمية المستدامة للاقتصاد غير النفطي في المملكة، والحفاظ على مركز مالي قوي.

وقالت «موديز» إن عملية «إعادة معايرة وإعادة ترتيب أولويات مشاريع التنويع -التي ستتم مراجعتها بشكل دوري- ستوفر بيئة أكثر ملاءمة للتنمية المستدامة للاقتصاد غير الهيدروكربوني في المملكة، وتساعد في الحفاظ على القوة النسبية لموازنة الدولة»، مشيرة إلى أن الاستثمارات والاستهلاك الخاص يدعمان النمو في القطاع الخاص غير النفطي، ومتوقعةً أن تبقى النفقات الاستثمارية والاستثمارات المحلية لـ«صندوق الاستثمارات العامة» مرتفعة نسبياً خلال السنوات المقبلة.

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن الولايات المتحدة (رويترز)

وقد وضّحت الوكالة في تقريرها استنادها على هذا التخطيط والالتزام في توقعها لعجز مالي مستقر نسبياً والذي من الممكن أن يصل إلى ما يقرب من 2 - 3 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي.

وسجل الناتج المحلي الإجمالي للمملكة نمواً بمعدل 2.8 في المائة على أساس سنوي في الربع الثالث من العام الحالي، مدعوماً بنمو القطاع غير النفطي الذي نما بواقع 4.2 في المائة، وفقاً لبيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية الصادرة الشهر الماضي.

زخم نمو الاقتصاد غير النفطي

وتوقعت «موديز» أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للقطاع الخاص بالسعودية بنسبة تتراوح بين 4 - 5 في المائة في السنوات المقبلة، والتي تعتبر من بين أعلى المعدلات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، معتبرةً أنه دلالة على استمرار التقدم في التنوع الاقتصادي الذي سيقلل ارتباط اقتصاد المملكة بتطورات أسواق النفط.

وكان وزير المالية، محمد الجدعان، قال في منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار» الشهر الماضي إن القطاع غير النفطي بات يشكل 52 في المائة من الاقتصاد بفضل «رؤية 2030».

وقال وزير الاقتصاد فيصل الإبراهيم إنه «منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 نما اقتصادنا غير النفطي بنسبة 20 في المائة، وشهدنا زيادة بنسبة 70 في المائة في الاستثمار الخاص في القطاعات غير النفطية، ومهد ذلك للانفتاح والمشاركات الكثيرة مع الأعمال والشركات والمستثمرين».

وأشارت «موديز» إلى أن التقدم في التنويع الاقتصادي إلى جانب الإصلاحات المالية السابقة كل ذلك أدى إلى وصول «الاقتصاد والمالية الحكومية في السعودية إلى وضع أقوى يسمح لهما بتحمل صدمة كبيرة في أسعار النفط مقارنة بعام 2015».

وتوقعت «موديز» أن يكون نمو الاستهلاك الخاص «قوياً»، حيث يتضمن تصميم العديد من المشاريع الجارية، بما في ذلك تلك الضخمة «مراحل تسويق من شأنها تعزيز القدرة على جانب العرض في قطاع الخدمات، وخاصة في مجالات الضيافة والترفيه والتسلية وتجارة التجزئة والمطاعم».

وبحسب تقرير «موديز»، تشير النظرة المستقبلية «المستقرة» إلى توازن المخاطر المتعلقة بالتصنيف على المستوى العالي، مشيرة إلى أن «المزيد من التقدم في مشاريع التنويع الكبيرة قد يستقطب القطاع الخاص ويُحفّز تطوير القطاعات غير الهيدروكربونية بوتيرة أسرع مما نفترضه حالياً».

النفط

تفترض «موديز» بلوغ متوسط ​​سعر النفط 75 دولاراً للبرميل في 2025، و70 دولاراً في الفترة 2026 - 2027، بانخفاض عن متوسط ​​يبلغ نحو 82 - 83 دولاراً للبرميل في 2023 - 2024.

وترجح وكالة التصنيف تمكّن السعودية من العودة لزيادة إنتاج النفط تدريجياً بدءاً من 2025، بما يتماشى مع الإعلان الأخير لمنظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفائها «أوبك بلس».

وترى «موديز» أن «التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في المنطقة، والتي لها تأثير محدود على السعودية حتى الآن، لن تتصاعد إلى صراع عسكري واسع النطاق بين إسرائيل وإيران مع آثار جانبية قد تؤثر على قدرة المملكة على تصدير النفط أو إعاقة استثمارات القطاع الخاص التي تدعم زخم التنويع». وأشارت في الوقت نفسه إلى أن الصراع الجيوسياسي المستمر في المنطقة يمثل «خطراً على التطورات الاقتصادية على المدى القريب».

تصنيفات سابقة

تجدر الإشارة إلى أن المملكة حصلت خلال العامين الحالي والماضي على عدد من الترقيات في تصنيفها الائتماني من الوكالات العالمية، والتي تأتي انعكاساً لاستمرار جهـود المملكـة نحـو التحـول الاقتصـادي فـي ظـل الإصلاحـات الهيكليـة المتبعـة، وتبنـّي سياسـات ماليـة تسـاهم فـي المحافظـة علـى الاستدامة الماليـة وتعزز كفـاءة التخطيـط المالي وقوة ومتانة المركز المالي للمملكة. ​

ففي سبتمبر (أيلول)، عدلت «ستاندرد آند بورز» توقعاتها للمملكة العربية السعودية من «مستقرة» إلى «إيجابية» على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية. وقالت إن هذه الخطوة تعكس التوقعات بأن تؤدي الإصلاحات والاستثمارات واسعة النطاق التي تنفذها الحكومة السعودية إلى تعزيز تنمية الاقتصاد غير النفطي مع الحفاظ على استدامة المالية العامة.

وفي فبراير (شباط) الماضي، أكدت وكالة «فيتش» تصنيفها الائتماني للمملكة عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».