أفريقيا ستحصل على 9 أو 10 مقاعد في مونديال 2026

اقتراح فان باستن بإلغاء قاعدة التسلل يلقى تأييد الألمان

إنفانتينو رئيس «فيفا» مع رئيس اتحاد زيمبابوي شيانغوا (أ.ب)
إنفانتينو رئيس «فيفا» مع رئيس اتحاد زيمبابوي شيانغوا (أ.ب)
TT

أفريقيا ستحصل على 9 أو 10 مقاعد في مونديال 2026

إنفانتينو رئيس «فيفا» مع رئيس اتحاد زيمبابوي شيانغوا (أ.ب)
إنفانتينو رئيس «فيفا» مع رئيس اتحاد زيمبابوي شيانغوا (أ.ب)

أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السويسري جاني إنفانتينو، في نواكشوط، أنه سيعمل على منح أفريقيا من «9 إلى 10» مقاعد في مونديال 2026.
وقال في مؤتمر صحافي في العاصمة الموريتانية: «من أصل 48 مقعدا في مونديال 2026 ستكون تسعة أو عشرة منها أفريقية. سنعمل على هذا الأمر».
وأضاف رئيس «فيفا»، الذي قام بزيارة قصيرة لساعات عدة إلى موريتانيا: «زيادة العدد (المنتخبات) في هذا الحدث المونديالي الكبير ستسفر عن استثمارات هائلة في العالم، خصوصا في أفريقيا».
وتابع: «نعطي الحق للجميع بأن يحلموا، وأفضل وسيلة لجعل الناس يحلمون هي المشاركة في حدث بهذا الحجم».
وشدد عدد من رؤساء الاتحادات الوطنية الأفريقية على ضرورة أن تستفيد أفريقيا من هذه الزيادة، وطالبوا إنفانتينو في 22 فبراير (شباط) في جوهانسبرغ بمنحها 10 مقاعد في مونديال 2026. يذكر أن أفريقيا ممثلة حاليا بخمسة مقاعد من أصل 32 منتخبا. كما أعرب إنفانتينو زيادة دعم «فيفا» المالي والاستثمارات المخصصة للاتحادات الأفريقية لكرة القدم من 27 مليون دولار إلى 94 مليونا خلال العام الحالي. وأوضح، أن العمل سينصب على توفير وبناء المنشآت الرياضية الخاصة بتطوير كرة القدم.
من جانبه، حذر ألكسندر سيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، من عواقب عدم حصول منتخبات أوروبا على 16 مقعدا في مونديال 2026.
وقال سيفرين: «مشاركة 16 منتخبا (من أوروبا) على أن توزع المنتخبات الأوروبية على المجموعات الـ16، خط أحمر.. هذا هو ما سنتمسك به».
وقال سيفرين، الذي كان مؤيدا لزيادة عدد منتخبات كأس العالم بنسبة 50 في المائة، حاله كحال زملائه من أوروبا خلال اجتماع مجلس «فيفا» في يناير (كانون الثاني) الماضي «هذا ما سيحدث، وإلا سنجعل الأمور معقدة للغاية».
وكشف سيفرين، عن أن بعض الاتحادات الوطنية اقترحت المطالبة بأكثر من 16 مقعدا لأوروبا، ولكنه كان مترددا بهذا الشأن.
وقال سيفري: «قلت إنه يفترض علينا التحلي بالواقعية. فأنا أرى أن مطالبتنا بنصف المقاعد في كأس العالم سيبدو وكأنه غطرسة».
ومن المقرر أن يحسم «فيفا» قراره بشأن مقاعد كأس العالم خلال اجتماع جمعيته العمومية المقرر في البحرين في مايو (أيار) المقبل.
على جانب آخر، انضم أوليفر بيرهوف، مدير المنتخب الألماني، إلى الاتجاه المؤيد لإلغاء قاعدة التسلل في مباريات كرة القدم؛ طبقا للاقتراح المقدم من الهولندي ماركو فان باستن، المدير الفني للاتحاد.
وأوضح بيرهوف، بعد اجتماع مع فان باستن: «إذا رأيتم ما منحته قاعدة التمريرة الخلفية للعبة رغم الشكوك والتخوفات في البداية، فلماذا لا يؤدي إلغاء قاعدة التسلل إلى مزيد من الإثارة في اللعبة؟».
وقال بيرهوف، الفائز مع منتخب ألمانيا بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 1996)، في مقابلة نشرتها صحيفة «شبورت بيلد» الألمانية أمس: «ربما يحتاج هذا إلى الخضوع لمرحلة تجربة».
كما نالت فكرة فان باستن بشأن الوقت المستقطع استحسانا هائلا من بيرهوف أيضا، الذي قال: «الأوقات المستقطعة، التي لا تستغرق وقتا طويلا، قد تكون وسيلة جيدة ليتدخل المدربون من أجل تعديل أداء اللاعبين».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.