موجز

موجز
TT

موجز

موجز

قوات {فارك} في كولومبيا تبدأ تسليم أسلحتها

بوغوتا - «الشرق الأوسط»: بدأت «القوات المسلحة الثورية في كولومبيا» (فارك)، أبرز حركات التمرد، أمس، تسليم أسلحتها، على أن تنهيه في آخر مايو (أيار)، تطبيقا لنقطة مهمة في اتفاق السلام الموقع مع الحكومة الكولومبية، لإنهاء أقدم نزاع في أميركا اللاتينية. وقال المفوض الأعلى للسلام سيرغيو غاراميللو: «ستبدأ الأربعاء عملية نزع السلاح التي تتضمن جردا بالأسلحة وتدمير الأسلحة التي يصعب نقلها، وتخزين الأسلحة المرافقة (رشاشات)». وينص اتفاق السلام، الذي وقع في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) بعد أربع سنوات من المفاوضات في كوبا، على أن يسلم عناصر فارك أسلحتهم كما أعلنت الأمم المتحدة في بيان، وأشادت بـ«توافق الطرفين على البدء فورا بعملية التخلي عن السلاح». فارك هي أقدم وأقوى حركة تمرد منبثقة من حركة تمرد فلاحية في 1964.
وحتى الأربعاء، يفترض أن تكون «القوات المسلحة الثورية» قد سلمت 30 في المائة من ترسانتها، حسب الجدول الزمني المحدد في اتفاق السلام.

الصين ترسل سفناً قرب جزر متنازع عليها

بكين - «الشرق الأوسط»: أرسلت الصين ثلاث سفن من خفر السواحل لتسيير دوريات، الأربعاء، قرب أرخبيل، تتنازع السيادة عليه مع اليابان، وهو مجموعة جزر يشملها التحالف العسكري بين طوكيو والولايات المتحدة، الذي أثار استياء بكين. ومثل هذه التحركات تثير عادة احتجاجات شديدة من قبل طوكيو التي تسيطر على هذه الجزر في شرق بحر الصين، المعروفة باسم سينكاكو، وتطالب الصين بالسيادة عليها. وكانت العلاقات الثنائية بين الدولتين الآسيويتين تدهورت بشكل كبير في 2012 عندما «أممت» طوكيو بعض هذه الجزر، لكن الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب أكد دعمه الثابت لليابان في هذا النزاع.

ماليزيا توجه الاتهام رسمياً لامرأتين بقتل كيم جونغ ـ أون

كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: ذكر ممثلو ادعاء أنه تم توجيه الاتهام أمس الأربعاء لامرأتين من جنوب شرقي آسيا، تم اعتقالهما للاشتباه في اغتيالهما الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ ـ أون في كوالالمبور، طبقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء. وتم توجيه الاتهام رسميا للإندونيسية، سيتي عائشة 25 عاما، والفيتنامية دوان تي هونغ 29 عاما، بالقيام بالقتل بغاز الأعصاب (في.إكس) وهو من الأسلحة الكيماوية المحظورة في مطار في كوالالمبور في 13 فبراير (شباط). وكان كيم ينتظر رحلة إلى مكاو، حيث كان يعيش. وذكر ممثلو الادعاء أن المرأتين يشتبه في أنهما قامتا بالقتل بمساعدة أربعة هاربين آخرين. وما زالت الشرطة تبحث عن سبعة كوريين شماليين، يعتقد أن لهم صلة بالقتل، من بينهم دبلوماسي في السفارة الكورية الشمالية في كوالالمبور وأحد موظفي شركة «إير كوريو» للطيران الحكومية الوطنية.

أستراليا تستدعي سفراءها لإعادة صياغة سياستها الخارجية

سيدني - «الشرق الأوسط»: قالت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، أمس الأربعاء، إن أستراليا ستستدعي كل سفرائها فيما وراء البحار لحضور اجتماع في وقت تعكف فيه على إعادة صياغة سياستها الخارجية لموازنة علاقاتها مع الولايات المتحدة أقدم حليفة والصين أكبر شريك تجاري. وهذه أول مرة تدعو فيها أستراليا سفراءها من 113 بعثة دبلوماسية حول العالم. والهدف من ذلك وضع «ورقة بيضاء» تقود الدبلوماسية الأسترالية على مدى العقد المقبل في أول وثيقة من نوعها منذ عام 2003.
وقالت بيشوب، كما جاء في تقرير «رويترز»: «في وقت يسود فيه عدم اليقين في العالم فإنه من الضروري أن تستغل أستراليا خبرة وفكر أكبر دبلوماسييها». وأضافت أن الاجتماع المقرر عقده في وقت لاحق من الشهر الجاري سيركز على إعادة تشكيل لمنهجية أستراليا بشأن العلاقات الدولية والتجارة.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.