جمعية ألمانية توصي النباتيين بالاعتدال في تناول بدائل اللحوم

المنتوجات الغذائية النباتية قد تحتوي على كثير من الدهون
المنتوجات الغذائية النباتية قد تحتوي على كثير من الدهون
TT

جمعية ألمانية توصي النباتيين بالاعتدال في تناول بدائل اللحوم

المنتوجات الغذائية النباتية قد تحتوي على كثير من الدهون
المنتوجات الغذائية النباتية قد تحتوي على كثير من الدهون

أوصت جمعية ألمانية لحماية المستهلك، الأشخاص النباتيين الذين يرغبون في الاستغناء عن تناول اللحوم، بالاعتدال في تناول بدائلها التي يتم إنتاجها في شكل لحوم ونقانق نباتية.
وأكدت الجمعية التي تحمل اسم «مبادرة حماية المستهلك» أن من يرغب في الاستغناء عن اللحوم لا يمكنه الاعتماد بسهولة على مثل هذه المنتجات، لأنها ليست بالضرورة أن تكون صحية على نحو أكبر، لمجرد عدم احتوائها على لحوم.
وأشارت الجمعية، وفقا لوكالة الصحافة الألمانية، إلى أن كثيرا من مثل هذه المنتجات تحاول الاقتراب من شكل ونكهة اللحوم الأصلية، لافتة إلى أن ذلك يستلزم غالبا استخدام مجموعة من التوابل والنكهات والإضافات، وتحتوي كثير من هذه المنتجات على كميات كبيرة من الدهون أو الملح.
وأوصت الجمعية الألمانية من يرغب في اتباع نظام غذائي نباتي بتناول المنتجات المصنوعة من القمح أو فول الصويا. وأشارت إلى أن جبن التوفو مثلا المصنوع من حليب الصويا أفضل من بدائل اللحوم لأنه يمر بمراحل معالجة أقل خلال التصنيع.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.