توطين 27 ألف نازح من لبنان في كندا وأوروبا

توطين 27 ألف نازح من لبنان في كندا وأوروبا
TT

توطين 27 ألف نازح من لبنان في كندا وأوروبا

توطين 27 ألف نازح من لبنان في كندا وأوروبا

«الأجواء الدولية غير مشجعة، ولكننا نعمل مع شركائنا في المنظمة على مكافحة التمييز العنصري والخوف من الآخر وسنواصل العمل في هذا الإطار»، كان هذا رد المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمنظمة الدولية للهجرة كارميلا جودو عندما سئلت عن التحديات التي يواجهها السوريون الذين أعيد توطينهم. وقالت، بعد لقائها اليوم (الثلاثاء)، في بيروت وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل: «السنة الماضية أعدنا توطين نحو 17 ألف نازح من لبنان إلى كندا، كما أعدنا توطين نحو 10 آلاف سوري إلى الدول الأوروبية». وأكدت أنّ المنظمة الدولية للهجرة تعمل مع الحكومة اللبنانية من أجل عودة النازحين السوريين، قائلة: «نعمل مع الحكومة اللبنانية من أجل عودة النازحين الذين يستضيفهم لبنان بكرم، وسنعمل مع وزارات عدة تحضيرا للخطوات المقبلة».
وأضافت جودو: «نحن نتابع العمل لجمع شمل عائلات النازحين الذين أعيد توطينهم سابقًا ولا يزال لديهم أقرباء في لبنان، ونعمل أيضًا مع الدول التي لم تستقبل لاجئين سوريين من بينها دول عربية لاستضافتهم، ولكن الأهم هو العمل على عودة السوريين إلى وطنهم وهذا ما نأمله».
وكانت جودو التقت أمس الرئيس اللبناني العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري وبحثت معهما انضمام لبنان لعضوية المنظمة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».