الرجل «الذئب» و«الشجرة» مرضان نادران لكنهما حقيقيان

الرجل «الذئب» و«الشجرة» مرضان نادران لكنهما حقيقيان
TT

الرجل «الذئب» و«الشجرة» مرضان نادران لكنهما حقيقيان

الرجل «الذئب» و«الشجرة» مرضان نادران لكنهما حقيقيان

في اليوم الأخير من شهر فبراير( شباط) يحل «يوم الأمراض النادرة» من كل عام، وذلك لرفع الوعي بين العامة وصناع السياسات والباحثين والمتخصصين في الطب حول الأمراض النادرة. وهل سمعت يوما عن «الرجل الشجرة» أو «الرجل الذئب»؟ إذا كنت تعتقد أنها شخصيات خيالية، فأنت مخطئ؛ حيث إنهما اثنان مما يعرف باسم «الأمراض النادرة».
وتصيب الأمراض النادرة والأمراض شديدة الندرة عددا ضئيلا للغاية من الأشخاص - يقل مثلا عن 200 ألف شخص حسب التعريف الأميركي، ويقل عن شخص من بين كل ألفي شخص حسب التعريف الأوروبي.
كانت المنظمة الأوروبية للأمراض النادرة «يورورديس» قد أطلقت «يوم الأمراض النادرة» للمرة الأولى عام 2008.
ومع أن 18 دولة فقط قد شهدت النسخة الأول من «يوم الأمراض النادرة»، ارتفع عدد الدول المشاركة الآن إلى 84 دولة.
يذكر أن يورورديس هي منظمة غير حكومية تمثل تحالفا يضم 738 منظمة للمصابين بالأمراض النادرة في 65 دولة.
وتدور فكرة «يوم الأمراض النادرة» هذا العام، حول «البحث»، وتحمل شعار «بالبحث لا حدود للاحتمالات». وحسب تقديرات «المعاهد الوطنية للصحة» الأميركية، هناك نحو 6800 مرض نادر.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».