الأمن التونسي يفكك خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش

تتكون من 4 عناصر

عناصر من قوات الأمن التونسية (أ.ف.ب)
عناصر من قوات الأمن التونسية (أ.ف.ب)
TT

الأمن التونسي يفكك خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش

عناصر من قوات الأمن التونسية (أ.ف.ب)
عناصر من قوات الأمن التونسية (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم (الاثنين) عن تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش المتطرف.
وأفادت الداخلية، في بيان لها اليوم، بأن الخلية المتكونة من أربعة عناصر تتبنى أفكار تنظيم داعش المتطرف وتنشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء مستعارة «للترويج للفكر المتشدد والتحريض على الإرهاب ونعت أعوان الأمن بالطواغيت».
كما أفادت الداخلية بأنه بمداهمة منازل العناصر الموقوفة «تم العثور على كتب وقُصاصات ذات منحى إرهابي وجهاز كومبيوتر يحتوي على خُطب تحريضية وراية لتنظيم داعش الإرهابي».
ويواجه الموقوفون بجهة طبرقة، شمال غربي البلاد قرب الحدود الجزائرية، تهمة «الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم إرهابي».
وشددت تونس من إجراءاتها الأمنية ضد الجماعات المتشددة في كافة أنحاء البلاد بعد ثلاث هجمات إرهابية دامية في 2015 كانت لها تداعيات وخيمة على الاقتصاد والسياحة بشكل خاص.
وتمكنت الحملات الأمنية من تفكيك 160 خلية إرهابية في 2016، بحسب وزارة الداخلية.
وخلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي أحال الأمن 170 عنصرا إلى القضاء بتهم إرهابية بحسب نفس المصدر.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.