السعودية ترحب باستئناف المفاوضات السورية في جنيف

مجلس الوزراء أكد أهمية جولة خادم الحرمين الآسيوية لتعزيز العلاقات

السعودية ترحب باستئناف المفاوضات السورية في جنيف
TT

السعودية ترحب باستئناف المفاوضات السورية في جنيف

السعودية ترحب باستئناف المفاوضات السورية في جنيف

رحبت السعودية خلال جلسة مجلس الوزراء، اليوم (الاثنين)، والتي رأسها نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، باستئناف المفاوضات السورية في جنيف برعاية الأمم المتحدة، معرباً عن الأمل أن تسفر المفاوضات عن اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وإلى حل سياسي للأزمة السورية بناء على إعلان جنيف (1) وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وبما يضمن إنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق وحقن دماء أبنائه ويحقق تطلعاتهم المشروعة.
وفي مستهل الجلسة، أعرب نائب خادم الحرمين الشريفين عن التطلع بأن تحقق جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، التي تشمل كلا من ماليزيا، والجمهورية الإندونيسية، وسلطنة بروناي دار السلام، وامبراطورية اليابان، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية المالديف، والمملكة الأردنية الهاشمية، رغبة خادم الحرمين الشريفين في تعزيز وتطوير علاقات المملكة في المجالات كافة مع الدول الشقيقة والصديقة، سائلاً الله جل وعلا أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويوفقه لكل خير للمملكة وشعبها وتوثيق علاقات الأخوة والصداقة بين المملكة وتلك الدول، والتي استهلها بزيارة ماليزيا وأكد فيها خلال لقائه بالسلطان محمد الخامس ملك مملكة ماليزيا على وقوف المملكة بكل إمكاناتها وراء القضايا الإسلامية عموماً، واستعدادها الدائم للمساعدة والتعاون مع ماليزيا الشقيقة في أي جهد أو تحرك يخدم قضايا المسلمين.
بعد ذلك أطلع نائب خادم الحرمين المجلس، على نتائج مباحثات خادم الحرمين الشريفين مع الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفدرالية، والرئيس بروكوبيس بافلوبولوس رئيس جمهورية اليونان.
وأوضح وزير البيئة والمياه والزراعة وزير الثقافة والإعلام بالنيابة المهندس عبد الرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن مجلس الوزراء أكد أهمية جولة خادم الحرمين الشريفين لما يحظى به من تقدير واحترام وما يربط المملكة مع تلك الدول من علاقات متينة تتسم بالاحترام المتبادل والحرص على تنميتها وتطويرها، ولما تحظى به المملكة على مختلف المستويات من تقدير واحترام، نظير جهودها وحرصها على تحقيق الأمن والاستقرار العالمي، وما تتميز به من نهج يقوم على الوسطية والتسامح والعمل على ما فيه الخير للإنسانية، وما تقوم به من جهود في محاربة الإرهاب والتطرف.
واستمع المجلس إلى نتائج زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للجمهورية العراقية ولقائه عدداً من المسؤولين العراقيين ، مجدداً التأكيد على الروابط التي تجمع البلدين، والعمل على سبل تطويرها بما يحقق مصلحة الشعبين.
وتطرق المجلس إلى عدد من النشاطات العلمية والثقافية والاقتصادية التي شهدتها المملكة خلال الأسبوع، منوهاً في هذا الشأن بمؤتمر "نزاهة" الدولي الثاني الذي نظمته برعاية خادم الحرمين الشريفين الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) بعنوان (الحوكمة والشفافية والمساءلة )، كما أكد المجلس أن افتتاح نائب خادم الحرمين الشريفين لمركز الأمن الالكتروني يجسد التزام حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وحرصها على كل ما يسهم في أمن وسلامة المواطنين وحماية الاقتصاد الوطني ومن ذلك الأمن الالكتروني.
وأفاد المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي بأن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته لمدة ثلاث سنوات.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.