«مايكروسوفت» تهرع لإصلاح «إكسبلورر» بعد هجمات متسللين

نسخة المتصفح مسؤولة عن 55 في المائة من أجهزة الكومبيوتر

«مايكروسوفت» تهرع لإصلاح «إكسبلورر» بعد هجمات متسللين
TT

«مايكروسوفت» تهرع لإصلاح «إكسبلورر» بعد هجمات متسللين

«مايكروسوفت» تهرع لإصلاح «إكسبلورر» بعد هجمات متسللين

هرعت شركة مايكروسوفت لإصلاح ثغرة في متصفحها إنترنت إكسبلورر، المستخدم على نطاق واسع، بعدما كشفت إحدى شركات أمن الكومبيوتر عن هذا الخلل خلال عطلة نهاية الأسبوع، قائلة إن المتسللين استغلوا بالفعل ذلك الخلل في الهجوم على بعض الشركات الأميركية.
وكشفت «مايكروسوفت» السبت عن خططها لإصلاح الخلل في منشور توجيهي لعملائها بث على موقعها الأمني، حيث قالت إن هذا الخلل موجود في نسخ إنترنت إكسبلورر من إنترنت إكسبلورر ستة إلى 11. وذكرت شركة نت ماركت شير للأبحاث التقنية أن هذه النسخ تهيمن على التصفح في سطح المكتب ومسؤولة عن 55 في المائة من سوق المتصفح على أجهزة الكومبيوتر الشخصية.
وقالت شركة تصنيع برمجيات أمن الإنترنت (فاير إي)، إن مجموعة متمرسة من المتسللين استغلوا الخلل في حملة تحت اسم «عملية الثعلب السري».
وأحجمت «فاير إي» التي تساعد وحدتها (مانديانت» الشركات في الرد على هجمات الإنترنت عن تحديد أسماء ضحايا أو تعريف مجموعة المتسللين وقالت إن التحقيق في هذا الموضوع ما يزال جاريا.
وقال فيتور دي سوزا، المتحدث باسم «فاير إي» في رسالة بالبريد الإلكتروني: «إنها حملة هجمات موجهة على ما يبدو ضد الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا والمرتبطة حاليا بقطاعي الدفاع والتمويل... من غير الواضح الدوافع وراء هجوم هذه المجموعة عند هذه النقطة». وأحجم دي سوزا عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل رغم أنه قال إن إحدى طرق الحماية من هذه الهجمات قد تكون استخدام متصفح آخر.
وقالت «مايكروسوفت» في منشورها التوجيهي إن قابلية التعرض للهجوم من شأنها أن تسمح للمتسلل بالسيطرة الكاملة على النظام المتضرر ومن ثم يفعل أشياء مثل مشاهدة البيانات أو تغييرها أو مسحها وتثبيت برامج ضارة أو خلق حسابات تمنح المتسللين جميع حقوق المستخدم.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.