تشيلسي يحقق فوزاً بثلاثية إسبانية ويعزز صدارته للدوري الإنجليزي

كريستال بالاس يتخطى ميدلسبره ويرسل ليستر لمنطقة الهبوط... وإيفرتون يضاعف محن سندرلاند

كوستا يختتم ثلاثية تشيلسي (أ.ف.ب) - سندرلاند يبقى في القاع والمدرب مويز تزداد ورطته (رويترز)
كوستا يختتم ثلاثية تشيلسي (أ.ف.ب) - سندرلاند يبقى في القاع والمدرب مويز تزداد ورطته (رويترز)
TT

تشيلسي يحقق فوزاً بثلاثية إسبانية ويعزز صدارته للدوري الإنجليزي

كوستا يختتم ثلاثية تشيلسي (أ.ف.ب) - سندرلاند يبقى في القاع والمدرب مويز تزداد ورطته (رويترز)
كوستا يختتم ثلاثية تشيلسي (أ.ف.ب) - سندرلاند يبقى في القاع والمدرب مويز تزداد ورطته (رويترز)

عزز فريق تشيلسي موقعه في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفضل فوزه على ضيفه سوانزي سيتي 3- 1 أمس في المرحلة السادسة والعشرين من المسابقة. وفي باقي المباريات فاز إيفرتون على ضيفه سندرلاند 2 -صفر ووست بروميتش ألبيون على ضيفه بورنموث 2 -1 وكريستال بالاس على ضيفه ميدلسبره 1 -صفر وتعادل هال سيتي مع بيرنلي 1-1.
وعلى ملعب ستامفورد بريدج حقق تشيلسي فوزا بنكهة إسبانية حيث جاءت الأهداف الثلاثة للفريق بتوقيع سيسك فابريغاس وبيدرو رودريغيز ودييغو كوستا في الدقائق 19 و72 و84 فيما تكفل الإسباني الآخر فيرناندو يورينتي بتسجيل الهدف الوحيد لسوانزي في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول. الفوز رفع رصيد تشيلسي في الصدارة إلى 63 نقطة وتجمد رصيد سوانزي عند 24 نقطة في المركز الخامس عشر. وجاءت أول فرصة لتشيلسي بعد مرور خمس دقائق عبر تسديدة قوية من بيدرو رودريغيز لكن الكرة مرت من فوق العارضة. وكادت الدقيقة 12 أن تشهد هدف السبق لتشيلسي بعد هجمة مرتدة سريعة انتهت عند دييغو كوستا الذي مرر إلى إدين هازارد ليراوغ النجم البلجيكي اثنين من مدافعي سوانزي قبل أن يعيد الكرة على خط منطقة الجزاء إلى سيسك فابريغاس الذي سدد بقوة ولكن الكرة ارتطمت بأقدام المدافعين وخرجت لضربة ركنية. وتقدم سيسك فابريغاس بهدف لتشليسي في الدقيقة 19 بعد مجهود جماعي رائع بين هازارد وكوستا وبيدرو قبل أن يمرر الأخير الكرة لفابريغاس داخل منطقة الجزاء ليسدد في أقصى الزاوية اليمنى للحارس لوكاس فابيانسكي.
وكان فابريغاس قريبا جدا من تسجيل الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 27 عبر تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن فابيانسكي تصدى للكرة ببراعة. وحاول جيلفي سيغوردسون أن يجرب حظه بتسديدة بعيدة المدى ولكن الكرة وصلت سهلة في أحضان الحارس تيبو كورتوا. وقبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول كان بيدرو قريبا جدا من تسجيل الهدف الثاني لتشيلسي بعدما قطع مشوارا ماراثونيا وراوغ أكثر من مدافع قبل أن يسدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن ألفي ماوسون نجح في إبعاد الكرة. وعلى عكس سير اللعب تماما خطف سوانزي هدف التعادل في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول عن طريق فيرناندو يورينتي عبر ضربة رأس مستغلا ضربة حرة نفذها سيغوردسون من منتصف الملعب.
ومع بداية الشوط الثاني استأنف تشيلسي نشاطه الهجومي الذي كاد أن يسفر عن هدف في الدقيقة الأولى عن طريق هازارد عبر تسديدة صاروخية من على خط منطقة الجزاء ولكن فابيانسكي أنقذ مرماه من هدف مؤكد. وضاعت فرصة أخرى محققة لتشيلسي في الدقيقة 51 بعد مجهود رائع من هازارد قبل أن يمرر إلى فابريغاس على خط منطقة الجزاء ليسدد نجم الوسط الإسباني كرة قوية ولكن العارضة وقفت له بالمرصاد. وطالب لاعبو سوانزي الحصول على ضربة جزاء بعدما لمست الكرة يد سيزار أزبيليكويتا لكن الحكم أشار باستمرار اللعب. ونجح بيدرو في تسجيل الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 72 بعدما تلقى تمريرة من سيسك فابريغاس على بعد 25 ياردة من المرمى ليسدد كرة قوية ارتطمت بأرض الملعب ومرت من بين أيدي فابيانسكي إلى داخل الشباك. وقبل ست دقائق من نهاية المباراة سجل دييغو كوستا الهدف الثالث لتشيلسي بعدما تلقى تمريرة أمام المرمى مباشرة من هازارد ليسدد بشكل مباشر إلى داخل الشباك. ومرت الدقائق الأخيرة وسط مزيد من المحاولات من جانب تشيلسي يقابلها محاولات على استحياء من سوانزي لكن دون أن ينجح أي منهما في هز الشباك.
وقاد لاعب الوسط السنغالي إدريسا جاي والبلجيكي الدولي روميلو لوكاكو فريقهما إيفرتون للفوز على ضيفه سندرلاند بهدفين نظيفين في الدقيقتين 40 و80، الفوز رفع رصيد إيفرتون إلى 44 نقطة في المركز السابع وظل سندرلاند في المركز العشرين الأخير برصيد 19 نقطة. ونجح وست بروميتش ألبيون في تحويل تأخره بهدف أمام ضيفه بورنموث إلى الفوز 2 -1، وتقدم جوشوا كينغ بهدف لبورنموث من ضربة جزاء في الدقيقة الخامسة ثم تعادل كريج داوسون لوست بروميتش في الدقيقة العاشرة قبل أن يتكفل غاريث مكاولي بهدف الفوز في الدقيقة 22، الفوز رفع رصيد وست بروميتش إلى 40 نقطة في المركز الثامن وتجمد رصيد بورنموث عند 26 نقطة في المركز الرابع عشر.
وقاد المدافع الهولندي باتريك فان أنهولت فريقه كريستال بالاس للفوز على ضيفه ميدلسبره بهدف نظيف سجله في الدقيقة 34، ورفع كريستال بالاس رصيده إلى 22 نقطة ليتقدم من المركز التاسع عشر إلى السابع عشر بفارق الأهداف خلف ميدلسبره صاحب المركز السادس عشر. كما دفعت هذه النتيجة ليستر سيتي حامل اللقب - الذي أقال مدربه كلاوديو رانييري يوم الخميس الماضي - إلى منطقة الهبوط قبل استضافة ليفربول غدا.
وتعادل هال سيتي مع ضيفه بيرنلي 1- 1 ليحصد كل منهما نقطة واحدة. وتقدم توم هودلستون بهدف لهال سيتي في الدقيقة 72 ولكن بعد أربع دقائق فقط أدرك مايكل كين التعادل لبيرنلي. ورفع هال سيتي رصيده إلى 21 نقطة في المركز التاسع عشر مقابل 31 نقطة لبيرنلي في المركز الحادي عشر.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.