مبادرة عالمية لإنقاذ خمسين حاجزًا مرجانيًا

مبادرة عالمية لإنقاذ خمسين حاجزًا مرجانيًا
TT

مبادرة عالمية لإنقاذ خمسين حاجزًا مرجانيًا

مبادرة عالمية لإنقاذ خمسين حاجزًا مرجانيًا

تحت عنوان: «خمسون حاجزا مرجانيا» انطلقت أمس في سيدني بأستراليا مبادرة عالمية تهدف لإنقاذ عدد من الشعب المرجانية المهددة حول العالم. وحسب ما ذكرت وكالة «د.ب.أ» فسوف يشارك في المبادرة علماء بارزون وخبراء في مجال حماية البيئة وجهات خيرية للتعرف على أكثر الحواجز المرجانية المهددة بالخطر وتحديد سبل تمويل وتنفيذ الإجراءات اللازمة لحمايتها.
وتشير تقديرات العلماء إلى أن تسعين في المائة من الحواجز المرجانية على مستوى العالم سوف تختفي بحلول عام 2050 بسبب ظاهرة «ابيضاض الشعاب المرجانية» الناجمة عن الاحترار العالمي والتلوث.
وقال أوف هويج غولدبرغ كبير العلماء المشاركين في المبادرة إن هذه الخطة «تستند إلى أفضل الوسائل العلمية المتاحة، وتتضمن اختيار عشرة في المائة من الشعاب المرجانية الباقية وتوفير أفضل فرص البقاء بالنسبة لها».
وأضاف أن هذه الخطة تمثل أول مبادرة من نوعها لأنه لا توجد في الوقت الحالي أي خطط لإنقاذ الحواجز المرجانية من الاندثار بسبب عوامل تغير المناخ.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".