مبادرة عالمية لإنقاذ خمسين حاجزًا مرجانيًا

مبادرة عالمية لإنقاذ خمسين حاجزًا مرجانيًا
TT

مبادرة عالمية لإنقاذ خمسين حاجزًا مرجانيًا

مبادرة عالمية لإنقاذ خمسين حاجزًا مرجانيًا

تحت عنوان: «خمسون حاجزا مرجانيا» انطلقت أمس في سيدني بأستراليا مبادرة عالمية تهدف لإنقاذ عدد من الشعب المرجانية المهددة حول العالم. وحسب ما ذكرت وكالة «د.ب.أ» فسوف يشارك في المبادرة علماء بارزون وخبراء في مجال حماية البيئة وجهات خيرية للتعرف على أكثر الحواجز المرجانية المهددة بالخطر وتحديد سبل تمويل وتنفيذ الإجراءات اللازمة لحمايتها.
وتشير تقديرات العلماء إلى أن تسعين في المائة من الحواجز المرجانية على مستوى العالم سوف تختفي بحلول عام 2050 بسبب ظاهرة «ابيضاض الشعاب المرجانية» الناجمة عن الاحترار العالمي والتلوث.
وقال أوف هويج غولدبرغ كبير العلماء المشاركين في المبادرة إن هذه الخطة «تستند إلى أفضل الوسائل العلمية المتاحة، وتتضمن اختيار عشرة في المائة من الشعاب المرجانية الباقية وتوفير أفضل فرص البقاء بالنسبة لها».
وأضاف أن هذه الخطة تمثل أول مبادرة من نوعها لأنه لا توجد في الوقت الحالي أي خطط لإنقاذ الحواجز المرجانية من الاندثار بسبب عوامل تغير المناخ.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».