تصعيد من «حماس» يرافق ظهوراً للسنوار

توعدت حركة حماس بـ«كنس العدو من أرضنا»، معتبرة أن «حل الدولتين ساقط من يومه... ولا بديل عن فلسطين كاملة»، خلال أول ظهور إعلامي لقائد الحركة الجديد في غزة، يحيى السنوار، منذ انتخابه الشهر الحالي، خلفًا لرئيس حكومة القطاع السابق إسماعيل هنية. ورافق السنوار إسماعيل هنية، وعضو المكتب السياسي لـ«حماس» خليل الحية، خلال افتتاح مسجد في رفح أمس. لكنه لم يُلقِِ كلمة مثل هنية والحية، واكتفى بتلقي التهاني من المشاركين ومصافحتهم، قبل أن يغادر مع حارسه في سيارة.
وقال الحية إن «فلسطين اليوم لا تقبل القسمة مع أهلها أبدًا... سنلاحق ونقاتل هذا العدو الذي يحاول أن يلتهم البقية الباقية من أرضنا. نقول له وليسمع العالم... إنه لا مقام للاحتلال على أرضنا، ولو مدت له حبال الدنيا جميعًا... هذا العدو ليس جارًا لنا. ولا بد من أن نتحد لكنسه من أرضنا».
ورد هنية، في كلمته، على الانتقادات لانتخاب السنوار المعروف بأنه أحد «صقور» الذراع العسكرية للحركة. وقال: «البعض يريد أن يضرب علينا قنابل دخانية على هذا الموضوع. وجود الأخ يحيى على رأس الحركة مفخرة... هذه حركة موحدة فيها تخصصات، وكلنا عسكريون ومجاهدون في وجه العدو». وأضاف: «واهم من يعتقد أن حركة بهذه القوة والاتساع هدفها أن تحافظ على غزة فقط. لا. القدس والضفة وبقية فلسطين، عيوننا ترنو إليها كل صباح».