سيول تندد باستخدام غاز محظور في قتل كيم جونغ نام

عدته «انتهاكا فاضحا» للقانون الدولي

كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي والذي تعرض للقتل في ماليزيا (أ ف ب)
كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي والذي تعرض للقتل في ماليزيا (أ ف ب)
TT

سيول تندد باستخدام غاز محظور في قتل كيم جونغ نام

كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي والذي تعرض للقتل في ماليزيا (أ ف ب)
كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي والذي تعرض للقتل في ماليزيا (أ ف ب)

اعتبرت كوريا الجنوبية اليوم (الجمعة) أن استخدام غاز الأعصاب المحظور «في إكس» في قتل كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي يشكل «انتهاكا فاضحا» للقانون الدولي.
وأعلنت وزارة الخارجية في بيان «أصبنا بصدمة إثر كشف السلطات الماليزية بأن غاز (في إكس) استخدم في قتل كيم جونغ نام». واعتبرت ذلك «انتهاكا فاضحا لاتفاقية الأسلحة الكيميائية ولأعراف دولية أخرى».
وسيول التي وجهت أصابع الاتهام إلى كوريا الشمالية في قضية اغتيال كيم جونغ نام في مطار كوالالمبور هي خلافا لبيونغ يانغ، موقعة على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي دخلت حيز التنفيذ في 1997.
وتابعت الوزارة أن «استخدام أسلحة كيميائية محظور تماما في كل مكان وأيا كان السبب».
وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أكدت في 2014 في تقرير أن كوريا الشمالية بدأت في الثمانينات بإنتاج أسلحة كيميائية وتقدر أنها تملك مخزونا يتراوح بين 2500 و5 آلاف طن.
وفي العام 2015. اعتبر المعهد الأميركي «مبادرة حول التهديد النووي» أن كوريا الشمالية هي ثالث دولة في العالم تمتلك أكبر مخزون من الأسلحة الكيميائية بعد الولايات المتحدة وروسيا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».