322 مليون شخص يعانون من الاكتئاب عالميًا

322 مليون شخص  يعانون من الاكتئاب عالميًا
TT

322 مليون شخص يعانون من الاكتئاب عالميًا

322 مليون شخص  يعانون من الاكتئاب عالميًا

كشف تقرير لمنظمة الصحة العالمية، أمس، عن ارتفاع عدد المصابين بالاكتئاب في العالم بنسبة 18 في المائة، ليصل إلى 322 مليون في العقد الماضي.
وطالبت المنظمة ببذل اهتمام أكبر بالفئات المعرضة للخطر، وأضافت أن الزيادة حدثت بين عامي 2005 و2015، بسبب نمو العدد الكلي للسكان في العالم، وزيادة متوسط العمر.
ويتزايد خطر الاضطرابات الاكتئابية في مراحل متأخرة من العمر. ويبلغ متوسط الإصابة بالاكتئاب 1.5 في المائة بين الإناث، و6.3 في المائة بين الذكور، وارتفع المعدل بين المسنين فوق 5.7 في المائة للنساء، و5.5 في المائة للرجال.
وأكدت المنظمة أن كبار السن ليست المجموعة الوحيدة التي يجب أن تحظى باهتمام أكبر.
وأشار دان كيشولم، واضع الدراسة، في تصريحات للصحافيين في جنيف، إلى أنه يجب اتخاذ إجراءات أيضًا فيما يتعلق بالشباب والنساء الحوامل والأمهات بعد الولادة مباشرة.
وقالت المنظمة في تقريرها إن مخاطر الإصابة بالاكتئاب تتزايد بسبب الفقر والبطالة وفقدان الحبيب والإصابة بالأمراض العضوية وتعاطي المخدرات.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".