322 مليون شخص يعانون من الاكتئاب عالميًا

322 مليون شخص  يعانون من الاكتئاب عالميًا
TT

322 مليون شخص يعانون من الاكتئاب عالميًا

322 مليون شخص  يعانون من الاكتئاب عالميًا

كشف تقرير لمنظمة الصحة العالمية، أمس، عن ارتفاع عدد المصابين بالاكتئاب في العالم بنسبة 18 في المائة، ليصل إلى 322 مليون في العقد الماضي.
وطالبت المنظمة ببذل اهتمام أكبر بالفئات المعرضة للخطر، وأضافت أن الزيادة حدثت بين عامي 2005 و2015، بسبب نمو العدد الكلي للسكان في العالم، وزيادة متوسط العمر.
ويتزايد خطر الاضطرابات الاكتئابية في مراحل متأخرة من العمر. ويبلغ متوسط الإصابة بالاكتئاب 1.5 في المائة بين الإناث، و6.3 في المائة بين الذكور، وارتفع المعدل بين المسنين فوق 5.7 في المائة للنساء، و5.5 في المائة للرجال.
وأكدت المنظمة أن كبار السن ليست المجموعة الوحيدة التي يجب أن تحظى باهتمام أكبر.
وأشار دان كيشولم، واضع الدراسة، في تصريحات للصحافيين في جنيف، إلى أنه يجب اتخاذ إجراءات أيضًا فيما يتعلق بالشباب والنساء الحوامل والأمهات بعد الولادة مباشرة.
وقالت المنظمة في تقريرها إن مخاطر الإصابة بالاكتئاب تتزايد بسبب الفقر والبطالة وفقدان الحبيب والإصابة بالأمراض العضوية وتعاطي المخدرات.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».