بن دغر يعلن انطلاق مرحلة الإعمار قريبًا

أكد أن الإنقلابيين يوشكون على ‏إلقاء السلاح

أحمد بن دغر خلال اجتماعه بأعضاء الحكومة ومحافظي المحافظات (وكالة الأنباء اليمنية الرسمية)
أحمد بن دغر خلال اجتماعه بأعضاء الحكومة ومحافظي المحافظات (وكالة الأنباء اليمنية الرسمية)
TT

بن دغر يعلن انطلاق مرحلة الإعمار قريبًا

أحمد بن دغر خلال اجتماعه بأعضاء الحكومة ومحافظي المحافظات (وكالة الأنباء اليمنية الرسمية)
أحمد بن دغر خلال اجتماعه بأعضاء الحكومة ومحافظي المحافظات (وكالة الأنباء اليمنية الرسمية)

أعلن رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، أن مرحلة ‏الإعمار في البلاد ستبدأ خلال الأشهر القليلة المقبلة، معرباً ‏عن أمله في أن ترافقها عملية سلام شاملة.‏
ودعا بن دغر في كلمة له خلال ترؤسه اجتماعاً ‏موسعاً لأعضاء الحكومة ومحافظي المحافظات الخاضعة ‏لإدارة الحكومة الشرعية، إلى سرعة إعداد خطط الإعمار، ‏مبيناً أن أولويات الأعمار ستتجه نحو إعمار المنازل ‏والمدارس والجسور والمباني والمصانع والمدارس ‏والجامعات وفقاً لتوجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي.‏
وفي الشأن السياسي، أكد بن دغر أن ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح ‏يوشكون على إلقاء السلاح وأن بشائر الخير تلوح في الأفق، حسب وكالة ‏الأنباء اليمنية الرسمية.
وقال: إن الحكومة الشرعية وقواتها المسلحة تقترب من ‏النصر رويداً رويدا، ويوشك الطغاة أن يضعوا السلاح وهم ‏سيضعونه سلماً أو حرباً، وسوف نستعيد صنعاء وسيرفع علم ‏الجمهورية فوق جبال مران، مضيفا "آن لنا جميعاً أن ‏نتطلع لسلام عادل دائم وشامل، يقوم على الانسحاب وتسليم ‏السلاح واستعادة الدولة وعودة الشرعية ومرحلة من ‏الوفاق تجب ما قبلها".‏



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.