قدم وزير الخارجية البرازيلي جوزيه سيرا، استقالته للرئيس الرئيس البرازيلي ميشال تامر أمس (الأربعاء) متعللا بأسباب صحية.
وقال سيرا وهو مرشح سابق للرئاسة إن «حالته الصحية لا تسمح له بتحمل السفريات التي يقتضيها منصبه». ولم يذكر أي تفاصيل عن صحته لكنه قال إن الأطباء أبلغوه بأن التعافي قد يستغرق أربعة أشهر.
وأضاف سيرا أنه سيعود إلى مجلس الشيوخ - حيث يحتل مقعدا - وسيعمل من أجل تحقيق جدول أعمال تامر بشأن الإصلاح، الذي يهدف إلى إعادة النمو إلى أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية.
وانضم سيرا إلى الحكومة في مايو (أيار) عندما تولى تامر السلطة خلفا للرئيسة «اليسارية» ديلما روسيف التي تم عزلها، وسارع بإبعاد البرازيل عن أي سياسة خارجية ذات دوافع آيديولوجية والتحول إلى سياسة تركز على تعزيز التجارة.
وخاض سيرا (74 عاما) سباق الرئاسة مرتين وكثيرا ما يطلق عليه اسم مرشح محتمل في 2018.
«أسباب صحية» تدفع وزير الخارجية البرازيلي للاستقالة
«أسباب صحية» تدفع وزير الخارجية البرازيلي للاستقالة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة